Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic Versus Open Appendectomy
المؤلف
Mohammed, Mohammed Adel Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عادل حسن محمد
مشرف / أشرف فاروق أبادير
مشرف / محمد علي لاشين
مناقش / أشرف فاروق أبادير
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
209 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 209

from 209

Abstract

ن استئصال الزائدة الدودية هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعا.
ولمدة قرن تقريبا، ظل استئصال الزائدة الدودية بطريقه الجراحه التقليديه، والتي وصفت بواسطة تشارلز ماكبرني في عام 1889، هو الإجراء الجراحي الأساسي لاستئصال الزائدة الدودية.
لقد أحدث إدخال المناظير تغيير كبير في مجال الجراحة والتي استخدمت منذ ذلك الحين على نطاق واسع في إجراء الجراحات.
إن استئصال الزائدة الدودية بالمنظار برز كإجراء آمن مع المزايا المختلفة بما في ذلك القيم التشخيصية والعلاجية وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم نتائج استئصال الزائدة الدودية بالمنظار في مقابل الجراحه التقليديه بشأن وقت إجراء الجراحة، ونتائجها، مضاعفات ما بعد الجراحة، البقاء في المستشفى، الحاجة للمسكنات، وكذلك الزمن اللازم لعودة المرضى لمزاولة نشاطهم العادي.
وقد أجريت هذه الدراسة علي (40) من المرضى من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم من (14) إلى (45) عاما يشتبه في إصابتهم بالتهاب حاد في الزائدة الدودية وتم استقبال المرضي في قسم الطوارئ بمستشفي جامعة عين شمس في الفترة من نوفمبر 2017 إلى ابريل 2018 .
وتم تقسيم المرضي عشوائيا إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: تم استئصال الزائدة الدودية لها بالمنظار الجراحي.
المجموعة الثانية: تم استئصال الزائدة الدودية لها عن طريق الجراحه التقليديه.
وقد أظهرت النتائج أن استئصال الزائدة الدودية بالمنظار يستهلك وقت أطول من استئصالها عن طريق الجراحه التقليديه (57 دقيقة تقريبا في المجموعة الأولى مقابل 39 دقيقة تقريبافي المجموعة الثانية) وقد ظهرت المضاعفات الشاملة بعد الجراحه متماثلة في كلا المجموعتين ولكن نسبة حدوث التهابات الجروح كان أقل في المجموعة الأولى (5 ٪ مقابل 25 ٪).
وأظهرت الدراسة أيضا أنَّ متوسط مده الإقامة في المستشفى أقصر في المرضى الذين تم استئصال الزائدة لهم بالمنظار الجراحي (1.4 يوم في حاله استخدام المنظار مقابل 3.3 يوم في حاله الجراحه التقليديه).
وقد كانت الحاجة إلى المسكنات في الفترة المبكرة بعد الجراحة أقل في حالة المنظار الجراحي.
وأيضاً كانت العودة إلى الأنشطة العادية أقصر في حالات استئصال الزائدة الدودية بالمنظار (5.1 أيام في حالة استخدام المنظار مقابل 8 أيام في حاله الجراحه التقليديه).
كما كشف استخدام المنظار الجراحي حالتين تعانيان من آلام حادة بالبطن نتيجة لأسباب خاصة بأمراض النساء وليس بسبب التهاب الزائدة الدودية، وتم التمكن من التعامل مع هذه الأسباب بالمنظار دون الحاجة إلى تغيير مكان الفتح الجراحي أو تمديده.
في حين تم اكتشاف حالة واحدة في المجموعة الثانية تعاني من وجود ورم التهابي بالزائدة الدودية وتم التعامل معها بالعلاج التحفظي . و حالتين أخرتين تم اكتشاف وجود التصاقات حول الزائدة الملتهبة و قد تم فك الالتصاقات.
كما تم تحويل حالة واحد من استخدام المنظار الجراحي إلى الجراحة التقليدية نظرا لوجود إلتصاقات كثيفة حول الزائدة الدودية الملتهبة .
مما يظهر أن استخدام منظار البطن في حالات التهاب الزائدة الدودية يعتبر أفضل من أسلوب الجراحه التقليديه وخصوصاً في حالات الملتبسة والتي يتعذر فيها التوصل إلى التشخيص الدقيق.
كما أننا يجب ألا نتردد في تحويل استخدام المنظار الجراحي إلى الجراحه التقليديه من أجل سلامة المريض.
ونستخلص من ذلك أن: استئصال الزائدة الدودية بالمنظار طريقه آمنة وقابلة للتنفيذ، على الرغم من أن الوقت الذي يستلزمه استئصال الزائدة الدودية بالمنظار أطول من الجراحه التقليديه إلا أن استخدام المنظار له العديد من المزايا من حيث قله معدلات الإصابة بالتهاب الجروح، البقاء لفترة أقصر في المستشفى، قله استخدام المسكنات في الفترة المبكرة بعد الجراحة وعودة أسرع للمرضى إلى الأنشطة العادية. وعلاوة على ذلك، فإنه مفيد جدا في التوصل إلى التشخيص الدقيق في حالات الملتبسة في الإناث في سن الإنجاب وإمكانية التعامل معها. وأيضا يجب علينا ألا نتردد في تحويل الجراحة بالمنظار إلى طريقه الجراحه التقليديه من أجل سلامة المريض.كما أنه ينصح بمزيد من الدراسة لتقييم التكاليف والاستفادة من استئصال الزائده الدوديه بالمنظار الجراحي.