Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Language and Ideology in the Iranian Nuclear Issue:
An Analysis of the Speeches of Two Successive U.S. Administrations and the Iranian Response /
المؤلف
Helmy, Mona Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مني محمد حلمى عبد العزيز
مشرف / جانيت وهبة سوريال عطية
مشرف / نيفين حسن خليل
مشرف / جانيت وهبة سوريال عطية
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
958p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة الإنجليزية وآدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 551

from 551

Abstract

مـلخــص
تهدف هذه الرسالة الى استخدام نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة مع أطروحات التحليل الدقيق للادارتين الامريكيتين المتعاقبين وكذالك الادارة الايرانية. ويهدف التحليل الى إظهار العلاقة بين التنويعات اللغوية والأيدلوجية كما تمثلها هذه الخطب التى يتم تحليلها وبين مفهوم القوة التى تعكسة.
وتتمثل مظاهر القوة الثقافية فى المؤسسات السياسية في قدرتها على فرض واقع معين والحفاظ عليه فى موقع الصدارة والسيطرة حيث ان الخطاب السياسي لا يمثل فقط مرآة للأيدولوجية بل منتجا لها. وتلقى الدراسة المقارنة لهذه الخطب الضوء على الأيدلوجية السياسية والثقافية لهذه الإدارات الثلاثة كجزء من رصد عملية التغير الإجتماعى اللغوى. ويلزم لتحقيق الأهداف السابق ذكرها استخدام إطار لغوى لا يمكننا فقط من تعريف المظاهر النصية المميزة، ولكن يمكننا أيضا من فهم هذه المظاهر فى إطار إجتماعى ثقافى. وتعتبر نظرية ”هاليداى” فى اللغويات الوظيفية من أنسب النظريات التى يمكن إستخدامها لتحقيق الهدف السابق ذكره وتنص هذه النظرية على معاملة المكونات الرئيسية للمعنى من وجهة النظر الوظيفية.
وتتعامل النظرية مع اللغة بصفة عامة كظاهرة إجتماعية شاملة حيث ينظر ”هاليداى” للغة كنظام شامل للمعانى يتمثل فى أشكال وتراكيب تستخدم للتعبير عن هذه المعانى. بمعنى آخر، فإن السؤال الذى تطرحة النظرية ليس هو ”ماذا تعنى هذه التراكيب ؟ وإنما كيف تؤدى هذه التراكيب للمعنى المراد ؟”. وتوفر نظرية اللغويات الشاملة إطارا نمطيا منظما فى التحليل النقدى للخطاب يربط مستويات التفسير المتنوعة فى النصوص بالبيانات اللغوية، حيث إنه، وعلى خلاف نظرية اللغويات الشاملة، فإن الأفكار النظرية للتحليل النقدى للخطاب تعتبر فقط مدخلا لبحث القضايا السياسية والإجتماعية التي تبرز من خلال الخطاب فى أى مجال. إلا ان هذه الأفكار لا تمثل منهجا بحثيا معينا أو نظرية لغوية. وهذا هو ما توفره نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة لتجنيب التحليل النقدى للخطاب الدخول فى دائرة الحكم المنحاز حيث أحد نقاط قوة نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة في التحليل يكمن فى تأصيلها لطرق فهم القوة والأيدولوجية عن طريق تحليل منظم ومفصل للنص فى سياق إستخدامه الواقعى فى الحياة وبذلك تمكن المحلل من أن يكون دقيقا، واضحا وغير متحيز فى الوقت ذاته.
ومن هنا يتضح هدف آخر للدراسة وهو دمج مفاهيم التحليل النقدى للخطاب مع نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة وتوضيح العلاقة بينهما على مستوى النظرية و التطبيق من خلال الخطب السياسية للادارتان الأمريكيتان المتعاقبتان وكذلك رد الادارة الايرانية.
من المعروف أن أهداف التفسير اللغوى لهذه الخطب يعكس أراء وقيم فى المجتمع كما يعكس متغيرات القوى المختلفة لمؤسساته التى تنتج هذا الخطاب السياسي. ومن هنا فإن تحليل هذه الخطب يسلط الضوء على عدد من الإفتراضات الأيدلوجية والمؤثرات الضمنية فى مجال دراسات اللغة الإنجليزية. وتعكس هذه الطرق المختلفة أيدلوجيات ثقافية مختلفة. ويؤدى تفاعل هذه العناصر الى تكوين وتقوية علاقات مركبة تعكس القوة والسيطرة داخل المؤسسة السياسية. ومن هنا تسعى هذه الدراسة الى تعريف وتفسير السمات الرئيسية للخطاب السياسي والتى يحمل أيديولوجياته الخاصة التى يقدمها للقارئ.
يهدف التحليل الوظيفى للخطب السياسية الى بحث منظور الإدارات السياسية المختلفة للعالم والذى ينعكس بصورة موضوعية فى الخطاب وصياغته لبناءات لغوية تمرر أيديولوجاته. ومن منظور اللغويات الشاملة فإن الوظائف الفكرية والتفاعلية والتي تعكس تمثيل الادارات السياسية المختلفة للأفكار ولعلاقات القوة فى آن واحد وترتبط بشكل مباشر بحكم القارئ.
وإذا بحثنا السياق الأكبر من منظور القواعد اللغوية والموارد التى يوفرها البحث اللغوى بالإستعانة بنظرية اللغويات الوظيفية الشاملة في إطار التحليل النقدى للخطاب فيمكننا أن نصل الي فهم أعمق لكيفية تاثير هذه الخطب على قارئها من خلال الطبقات الوظيفية المختلفة للغة حيث يمكن أن تؤدى القرءات المختلفة للوصول من خلال نفس النص إلي معانى وآثار وعلاقات متباينة من وجهة نظر القارئ.
وفى ضوء ما سبق فقد تم تقسيم الرسالة الي المقدمة و خمس فصول وخاتمة وقائمة بالمراجع. يعرض الفصل الأول ” مقدمة: المفاهيم النظرية الرئيسية ” مجال الدراسة وأهدافها ومنهج البحث والنظريات المستخدمة فيها كما يستعرض الفصل أهم الدراسات السابقة فى هذا المجال ومفهوم الأيديولوجية الذي يتم تبنيه وعلاقة التحليل للخطاب السياسي كإطار عام للتحليل بالإضافة لمحددات الدراسة وطبيعة النصوص التى سيتم تحليلها.
ويقدم الفصل الثانى ” نمط الأفعال المتعدية والوظيفة الفكرية العليا ” عرضا لنظرية اللغويات الوظيفية الشاملة التي سيتم استخدامها فى التحليل مع التعريف بملامح التحليل الوظيفى والذي يجعل من النظام اللغوى أداة فعالة للوصول للأيديولوجية. ويستعرض الفصل عددا من المفاهيم الأساسية فى نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة وكيفية تطبيقها فى تحليل الخطب السياسية المختارة مع تلخيص الخطوات المنهجية في التحليل
يعرض الفصل الثالث ” الاطار التحليلي ” تحليلات للمعانى الفكرية المتعلقة بسياق، مجال، أو مدى النص والتي يتم التعبير عنها من خلال الادوات الخاصة باللاقناع. ويمكننا هذا النوع من التحليل من الوصول الي الإفتراضات الأيديولوجية التي يقوم عليها نقد هذه الخطب السياسية.
وتقدم الفصول التالية التحليل التفصيلى الشامل للبناء اللغوى للخطب السياسية للادارتان الأمريكيتان المتعاقبتين وكذالك رد الادارة الايرانية فى سياقها الواقعي بناء على المظاهر الثلاث التى قدمتها نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة وهى المجال والوسط والفكرة العامة
يعرض الفصل الرابع ” نمط صيغة الفعل والوظيفة العليا للمشاركين فى النص و نمط الفكرة الرئيسية والوظيفة النصية العليا ” إلي المعانى المترتبة على نوع التفاعل والعلاقة بين الخطاب ومستمعيه مع ربط ذلك بالمظاهر الموقفية فى النص وذلك عن طريق حصر التراكيب الدالة على ذلك و يوضح كيفية لعب خواص ومظاهر اللغة المتعلقة بالفكرة الرئيسية في الجملة وطريقة استكمالها دورا أساسيا في تنسيق المعاني الخاصة بالأفكار وبالمشاركين في الخطب السياسية وكيفية استفادة الادارة السياسية من هذه الإستراتيجيات.
أما الفصل الخامس يتم مناقشة النتائج المستخلصة من طريقة التحليل التي تم إتباعها باستخدام نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة في إطار التحليل النقدي للخطاب السياسي مع التعليق علي كيفية تفسير طرق إنتاج وتفسير المظاهر النصية التي تؤدي بالقارئ الي معنى معين وبالتالي منظور أيديولوجي محدد.
وفي النهاية الخاتمة حيث استعراض النتائج المستخلصة من طريقة التحليل التي تم إتباعها باستخدام نظرية اللغويات الوظيفية الشاملة في إطار التحليل النقدي للخطاب السياسي مع التعليق علي كيفية تفسير طرق إنتاج وتفسير المظاهر النصية التي تؤدي بالقارئ الي معنى معين وبالتالي منظور أيديولوجي محدد. ثم فى النهاية يتم عرض ملخص الرسالة.