Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية العالم والشخصية المصرية في كتابات يوسف إدريس :
المؤلف
العادلي، عمرو علي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو علي إبراهيم العادلي
مشرف / علي فرغلي
مشرف / شادية علي قناوي
مناقش / شاكر عبد الحميد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
237ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
7/5/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

•••
سعت الدراسة الراهنة لفهم العلاقة بين المنتج الأدبي؛ متمثلًا لدينا في نماذج مختارة من قصص يوسف إدريس القصيرة، وبين التحولات التي طرأت على الواقع الاجتماعي، متمثلًا لدينا في الفترة التي كُتبت فيها هذه القصص، وذلك من خلال رصد العلاقة البنائية بين رؤية شخصيات يوسف إدريس في قصصه، وبين ما عليه الشخصية المصرية بالفعل في واقع اجتماعي متغير. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى حاول البحث رصد رؤية يوسف إدريس نفسه للعالم، وكيف شكَّل بناء شخصيته عالمه الإبداعي المتنوع.
تبنت هذه الدراسة التوجهات النظرية كما حددها لوسيان جولدمان. وأيضًا حاولت إلقاء الضوء على المحددات الأدبية كما يراها جولدمان من جهة؛ ورؤية العالم عند أديب الدراسة من جهة أخرى.
وقد قسم الباحث دراسته إلى سبعة فصول؛ الفصل الأول رصد الدراسات السابقة وقسمها إلى ثلاثة محاور:
(1) دراسات سابقة في علم اجتماع الأدب.
(2) دراسات سابقة حول أعمال يوسف إدريس.
(3) أهداف وتساؤلات الدراسة على ضوء الدراسات السابقة.
أما الفصل الثاني فاختص بالمفاهيم الأساسية للدراسة، وقد رصد الباحث من خلاله تحديد المفاهيم الأساسية للدراسة، وقد جاءت كالتالي:
أولًا- رؤية العالم:
1- رؤية العالم – المفهوم.
2- رؤية العالم في الدراسات الأنثروبولوجية.
3- بين رؤية العالم وتيار الوعي.
ثانيًا- الشخصية المصرية:
1- الشخصية المصرية – المفهوم.
2- تراث الشخصية المصرية.
ثالثًا: القصة عند يوسف إدريس:
أما الفصل الثالث فقد حُددت من خلاله الاتجاهات النظرية للدراسة، وقد جاء ترتيبها كالتالي:
أولًا – سوسيولوجيا الأدب:
1- رؤية العالم عند لوسيان جولدمان.
2- رؤية العالم في علم اجتماع الأدب.
3- القصة والمجتمع.. العتبات الأولى.
4- القصة من حيث الشكل والمضمون.
ثانيًا – اتجاه الدراسة:
وقد رأى الباحث أن تحديد النظرية البنيوية التكوينية هو أفضل وجه للإجابة عن أسئلة الدراسة، فرصده بشكل عام، ثم رصده كاتجاه أساسي للدراسة، والنظرية البنيوية تنقسم إلى عنصرين:
(أ) النظرية البنيوية كاتجاه اجتماعي أدبي.
(ب) النظرية البنيوية التكوينية كاتجاه أساسي للدراسة.
ثم رأى الباحث أن المنطلق النظري لا يمكن له أن يكتمل إلا بدراسة الشخصية المصرية في سياق متغير، اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، وقد رصد ذلك في الفصل الرابع والأخير من الإطار النظري للدراسة، فرصد هذا التغير أولًا على الصعيد العالمي ثم على الصعيد المحلي، وذلك للتمكن من معرفة التغيرات التي قد تتسبب في تغير رؤية العالم لدى أديب الدراسة، ومن ثم تتغير رؤية شخصياته للعالم.
أولًا: أهداف الدراسة:
(1) التعرف على رؤية الكاتب للعالم كما جسدتها الشخصيات في القصص المختارة.
(2) التعرف على مدى تطور أو تدهور الشخصية المصرية خلال ثلث قرن عن طريق تحليل قصص العينة.
(3) رصد التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي طرأت على المجتمع المصري خلال المدة الزمنية التي تناولتها الدراسة.
(4) رصد الكاتب لرؤية الطبقة الدنيا وعلاقاتها كما وردت في إبداعه القصصي.
ثانيا: تساؤلات الدراسة:
1- كيف استطاع أديب الدراسة رصد التغيرات المجتمعية التي حدثت في المجتمع المصري؟
2- كيف عكس الكاتب رؤيته للعالم في إبداعه القصصي؟
3- هل هناك علاقة بين الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأديب وبين النماذج القصصية التي تناولتها قصصه؟
4- كيف عبرت القصة القصيرة عند يوسف إدريس عن الشخصية المصرية؟
5- ما هي الآثار التي أحدثتها الهجرة الداخلية في المجتمع المصري؟ وكيف عكس الكاتب ذلك في إبداعه القصصي؟
ثالثا: أساليب الدراسة:
وقد كان أفضل أسلوب لدراسته هو الأسلوب الوصفي، وذلك لوصف رؤية العالم التي تجسدها قصص العينة العمدية.
رابعا: أدوات الدراسة:
كما أنه كان من المناسب استخدام أداة تحليل الخطاب للنصوص المختارة، وذلك للتعرف على العلاقة الجدلية بين رؤية العالم كما تجسدها هذه القصص والتغيرات الاجتماعية التي صاحبت إنتاجها. وأيضًا للتعمق في تحليل رؤية الكاتب للعالم، وقد تم استخدام أداة تحليل الخطاب القصصي لمحاولة الوصول إلى إجابات عن أسئلة الدراسة، فتمت الاستعانة بالمقابلة مع بعض الكتاب الذين عاصروا يوسف إدريس، وأجرى بعض المقابلات المباشرة، للاستشهاد بآراء من عاصروا يوسف إدريس، وأيضًا بعض الكتاب اللاحقين عليه من جيل الشباب الحالي (2017).
خامسا: اختيار عينة الدراسة:
عند اختيار العينة تم مراعاة أن تكون أولا عمدية، ثانيا أن تكون معبرة عن التطورات النفسية والاجتماعية والثقافية لدى أديب الدراسة.
وعلى ضوء ما سبق جاء اختيار العينة كالتالي:
1- قصة أحمد المجلس البلدي (تم الاستعانة بطبعة عالم الكتب 1971).
2- قصة معاهدة سيناء (تم الاستعانة بطبعة عالم الكتب 1971).
3- قصة بيت من لحم (تم الاستعانة بطبعة الأعمال الكاملة دار الشروق 1990).
4- قصة النداهة (تم الاستعانة بطبعة دار الطليعة – بيروت - 1970).
5- قصة الرحلة (تم الاستعانة بطبعة الأعمال الكاملة دار الشروق 1990).
6- قصة مسحوق الهمس (تم الاستعانة بطبعة دار الطليعة – بيروت - 1970).
7- قصة نظرة (تم الاستعانة بطبعة الأعمال الكاملة دار الشروق 1990).
8- قصة أمُّه (تم الاستعانة بطبعة الأعمال الكاملة دار الشروق 1990).
كما رصد الفصل الخامس الإطار العام للقصص المختارة، المضمون والأحداث، ثم تناول الشخصيات، ثم الإطار المكاني والإطار الزمني.
أما الفصل السادس فقد كان الاهتمام فيه بوضع أديب الدراسة في الميزان النقدي، سواء من الجيل الذي عاصره أو من الجيل اللاحق عليه، جيل شباب الكتاب.
وأخيرا جاء الفصل السابع خاصًا بالنتائج والمستخلصات كمحاولة للإجابة عن أسئلة الدراسة، وتضع البحث بالكامل كترس صغير في آلة كبيرة اسمها البحث العلمي، فقد استفاد الباحث خلال دراسته من كل التراث الأدبي والنقدي والسوسيولوجي، علها تستطيع أن تقدم إضافة بسيطة ومتواضعة في مجال البحث العلمي.