الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 351 |  |  |
| | | from | 351 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
اسم الباحثة:- عبير صابر محمد صابر
موضوع الدراسة:- مدى فاعلية برنامج لتنمية الحكم الخلقي لدى عينة من الأطفال المعرضين للخطر.
أهداف الدراسة:-
تتحدد أهداف الدراسة في الآتي:-
إعداد برنامج لتنمية الحكم الخلقي لدى عينة من الأطفال المعرضين للخطر، ومن هذا الهدف تنبثق عدة أهداف فرعية؛ منها:-
- إكساب الطفل مهارات الحوار المتبادل والمفتوح والإصغاء للآخر بهدف تنمية قدراته على التفاعل الإيجابي مع المحيطين به داخل البيئة الأسرية وخارجها.
- تعزيز الحصانة الذاتية لدى الطفل من خلال الأحكام الأخلاقية التي قد تساعده على مواجهة الأخطار المحدقة به مستقبلا.
- العمل على التخفيف من الآثار النفسية للسلطة في حياة الطفل (سلطة والديه - سلطة تربوية - سلطة مجتمعية).
عينة الدراسة:-
تتكون عينة الدراسة من (20 طفلاً وطفلة) من مجتمع زينهم بالقاهرة للمرحلة الأولى والثانية والثالثة، مقسمة إلى (10 ذكور و10 إناث) للأعمار (11،12) عامًا. ويتراوح معامل الذكاء لديهم بين (90: 110) درجة، من ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المتوسط، وتتمثل العينة في مجموعة واحدة فقط، يجرى عليها تطبيق البرنامج لمعرفة مدى تأثير البرنامج في تنمية الحكم الخلقي لديهم.
أدوات الدراسة:-
استخدمت الدراسة عددًا من الأدوات لتحقيق أهدافها والتحقق من صحة فروضها وهي كالتالي:-
1. اختبار رسم الرجل لجود إنف- هاريس (Good Enough- Harris).
2. اختبار الحكم الخلقي (إعداد: الباحثة).
3. مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي (إعداد: عبد العزيز الشخص).
4. برنامج تنمية الحكم الخلقي (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:-
- توجد فروق بين متوسط رتب درجات المجموعة من الجنسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الحكم الخلقي لصالح القياس البعدي؛ حيث تأثر أفراد العينة بالبرنامج فارتفعت لديهم درجة الحكم الخلقي بعد تطبيق البرنامج على اختبار الحكم الخلقي.
- لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات الذكور والإناث قبل تطبيق البرنامج على مقياس الحكم الخلقي.
- لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات الذكور والإناث بعد تطبيق البرنامج على مقياس الحكم الخلقي.
- لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية من الجنسين بين التطبيق البعدي والتتبعي بعد تطبيق البرنامج على مقياس الحكم الخلقي.