Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان (2001- 2008) /
المؤلف
عبد الرءوف، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد أحمد عبد الرءوف
مشرف / جمـال معـوض شقـرة
مشرف / شيماء محمد صبحي
الموضوع
الجماعات الإسلامية- أفغانستان. الجماعات الإسلامية- أفغانستان.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
443 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ”جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان” في الفترة الممتدة بين عامي (2001 - 2008)، وهي الفترة التي بدأت بأحداث 11 سبتمبر 2001، وانتهت بنهاية الإدارة الأمريكية برئاسة ”جورج دبليو بوش”، وحربها المتشددة ضد الجماعات المتطرفة لذا تتعرض الدراسة بالتحليل لأهم جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان خلال تلك الفترة، كما تركز على موقف الولايات المتحدة والنظم الحاكمة في هذه الدول تجاه تلك الجماعات.
ظهرت جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان بوضوح على الساحة الدولية بمجىء أحداث 11 سبتمبر 2001 مباشرة، ولكن اختلفت في أهدافها فبعضها كانت لها أهداف عالمية كتنظيم القاعدة، التي هدفت نحو إقامة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين، والبعض الآخر لم تتعد أهدافها حدود دولتها التي تنتمي إليها كطالبان أفغانستان وشبكة حقاني في أفغانستان، والجماعة الإسلامية وعسكر جنجوي وحركة تطبيق الشريعة المحمدية في باكستان حيث هدفت نحو تطبيق الشريعة الإسلامية، ومناهضة الحكومات القائمة، وإقامة حكومة إسلامية، في حين تمثلت أهداف بعض جماعات الإسلام السياسي في باكستان نحو ضم إقليم كشمير إليها وجاء أهمها متمثلاً في حركة المجاهدين وجيش محمد وعسكر طيبة وحزب المجاهدين.
اتَّبَعَتْ بعض تلك الجماعات الطرق السلمية من أجل تحقيق أهدافها مثل الجماعة الإسلامية في باكستان، في حين وضع البعض الآخر مثل تنظيم القاعدة الجهاد نصب أعينها كأيديولوجية وحيدة من أجل تحقيق أهدافها، وما تبع ذلك من عمليات تفجير وخطف وقتل، رغم أن الإسلام لا يقر قتل النفس التي حرم الله قتلها ولا يقر التخريب وقتل الأبرياء وترويعهم فالإسلام سلاحه الإقناع وليس العنف، أما الذي يقع في خانة العنف فهو شئ آخر يبعد كل البعد عن الإسلام، وهذا العنف ما لمسناه من معظم جماعات الإسلام السياسي في أفغانستان وباكستان.
وكانت بعض تلك الجماعات على صدام دائم مع الولايات المتحدة نتيجة لأهدافها ووسائل تحقيقها لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ولم يكن بمجرد صدام فقط بل وصل الأمر إلى إعلان الولايات المتحدة الحرب على دولة أفغانستان من أجل تدمير القاعدة والقبض على أعضائه، ثم الإطاحة بنظام طالبان، وإقامة نظام حكم بديل بدعوى أن الجماعات الإسلامية المتطرفة سوف تنطلق من أفغانستان تحت مظلة هذا النظام، ولم يكن صدام تلك الجماعات مع الولايات المتحدة فقط بل جاء أيضًا مع الحكومات القائمة، ذلك الصدام الذي تخلله أحيانًا بعض جولات الحوار والتفاوض، ولكن سرعان ما كانت تبوء بالفشل نتيجة اختلاف وسائل الوصول إلى الحل السلمي المنشود.