Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإستخـدام الناقـد للمراهقين المصريين للإعلام الجــديــد /
المؤلف
الشيــخ، نـــاديـه مصطفي أحمــد.
هيئة الاعداد
باحث / نـــاديـه مصطفي أحمــد الشيــخ
مشرف / سامية موسي إبراهيم
مشرف / إيناس محمود حامد
مناقش / نادية عبد الرحمن الطنباري
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
187ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
27/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

مــلخص الـدراســة باللــغــة الــعــربيــة
مقـــــــدمـــة: شهدت السنوات الماضية طفرات متلاحقة في تكنولوجيا وسائل الاتصال، وتغيرت معها قدرات الأفراد على التعامل مع هذه التكنولوجيا نحو المزيد من السهولة واليسر، بحيث لم يعد استخدام هذه التكنولوجيا حكراً على المختصين بل أصبح متاحاً لمعظم الأشخاص على اختلاف مهاراتهم ومستوياتهم العلمية، وشكل الشباب النسبة الكبرى في سهولة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأكثر تفاعلاً معها، بحكم القدر الأكبر الذي يتقبل فيه الشباب تجربة أي شيء جديد مقارنة مع الأجيال الأكبر سناً، فضلاً عما قدمته وسائل الاتصال الحديثة من سهولة في التواصل مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم بفضل توفر هذه الوسائل بين أيدي نسبة كبيرة من الشباب بسبب رخص أسعارها النسبي، فأصبح من الطبيعي أن يحظى الشاب في مقتبل عمره بهاتف نقال وجهاز حاسوب، وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي كانت حكراً فيما مضى على فئات اجتماعية معينة .
توفر وسائل التكنولوجيا الحديثة بين أيدي الشباب دفع الكثير من المختصين إلى دراسة مستويات تأثر الجيل الشاب بهذه الوسائل وطرق تعاطيهم معها سلباً أو إيجاباً، وظهرت العديد من الأصوات التي تحذر من خطورة التكنولوجيا الحديثة على الشباب من خلال تغيير سلوكهم الاجتماعي، وتأثرهم بأفكار قادمة من الخارج تتعارض مع طبيعة مجتمعاتنا لتخلق فجوة بين الشباب ومجتمعاتهم . المحذرون من هذه المخاطر دعوا إلى فرض أنواع من الرقابة على التكنولوجيا حتى يتم تجنب آثارها السلبية على الشباب، في حين يرى البعض الآخر أن عصر الرقابة على التكنولوجيا قد ولى وأنه لا فائدة ترجى منها، وأنه بدلاً من الحديث عن رقابة لا بد من الحديث عن وضع الآليات المناسبة لتمكين الشباب من تحقيق أقصى فائدة ممكنة من ثورة التكنولوجيا، ودمجهم فيها لكي يكونوا في المستقبل مساهمين في تطوير هذه التكنولوجيا بدل الاكتفاء بكونهم متلقين لها، مستندين إلى أن التكنولوجيا الحديثة وفرت للشباب فرصاً لتعلم واكتساب مهارات لم تكن متاحة بدونها، وأنها تسهم في توسيع مداركهم وتعزز لديهم القدرة للتواصل مع الآخر.وبين من يرى في التكنولوجيا الحديثة خطراً على جيل الشباب ومن يراها فائدة لهم، يأتي هذه الدراسة للبحث في علاقة طلاب الجامعة بمواقع التواصل الإجتماعي وكيفية استفادتهم منها ومدى الاستخدام السلبي لها، وتبحث الدراسة تلك العلاقة والتي تتمثل في ( إستخدام طلاب الجامعة لمواقع الإعلام الجديد وعلاقتة بمدي توافر مهارة الإستخدام الناقد لها) وذلك من خلال المحاور التالية .
أولاً : مشكلة الدراسة:
إن المراهق اليوم .. مراهق العالم الإتصالي .. مراهق الإنترنت والإعلام الجديد.. بدافع الطموح وتحت التأثير والإغراء ، فى حاجة إلي الإتصال والحصول على المعرفة والمعلومات والنفاذ إلي كل ما هو جديد في النتاج الفكري من وسائل الإعلام الجديدة لمواكبة العصر والحصول على الإشباع الفكري والثقافي بأقل التكاليف وبأسرع وقت ممكن دون حواجز تحده، عالم معلوماتي يتسم باللاحدود واللا معيارية ، وهو فى الوقت ذاته له الحق في المعرفة والإستخدام.
ومع إلتزام باحثي الإعلام فى العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، بدراسة مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بما يلائم التطور الحادث فى تكنولوجيا الإعلام. وحديث العديد من أساتذة الإعلام والنخبة عن طبيعة هذه التقنية الجديدة، ومدي تأثيرها على المجتمع. فتضمنت غالبية الدراسات والمؤتمرات الحديث عن دوافع وإشباعات لمختلف مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الأنترنت ومقارنتها بالوسائل الإعلامية التقليدية دون الحديث عن كيف يستخدم هذا الجمهور من مختلف فئاته هذه الوسائل الجديدة، لذا كان للباحثة أن تلتفت لطبيعة هذا الإستخدام من قبل هؤلاء المراهقين، كيف يستخدمون؟
وعلى ذلك تتحدد مشكلة البحث فى التساؤل الرئيسي الأتي :-
ثانياً : أهمية الدراسة : -
تعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات المصرية والعربية التي تناولت الحديث عن مهارة إعلامية جديدة، وهي مهارة الاستخدام الناقد لمواقع الإعلام الجديد، فترث هذه الدراسة المكتبات الإعلامية في التعرف علي مختلف دوافع استخدام المراهقين المصريين لمواقع الإعلام الجديد والإشباعات المتحققة منها، فتكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة، بكونها تسلط الضوء علي فئة هامة من المجتمع المصري وهي فئة الشباب الجامعي، والتي تسعي بدورها إلي التعرف علي ما إذا كان المراهقين يستخدمون مواقع الإعلام الجديد بشكل ناقد أم لا ؟ وذلك وفق وجهة نظر المراهقون (عينة الدراسة) نفسهم فهذا التقييم يساعد بدوره فى وضع رؤية علمية كأساس لمحو الأمية الإعلامية لدي مختلف أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب الجامعي.
ثالثاً : أهداف الدراسة : -
تسعي الباحثة من خلال هذه الدراسة نحو تحقيق الهدف العام للدراسة والمتمثل في :
التعرف على مدي الإستخدام الناقد للمراهقين المصريين (عينة الدراسة ) للإعلام الجديد.
وينبثق من الهدف العام للدراسة عدة أهداف فرعية نتناولها كالأتي :
1. التعرف على مدي إستخدام طلاب الجامعة لمواقع الإعلام الجديد.
2. التعرف على مدي إقبال طلاب الجامعة على إستخدام الإنترنت.
3. الوقوف على أسباب إستخدام طلاب الجامعة للإنترنت.
4. التعرف على أهم دوافع إستخدام طلاب الجامعة لمواقع الإعلام الجديد.
5. التعرف على أهم الإشبعات المتحققة لطلاب الجامعة نتيجة إستخدام مواقع الإعلام الجديد التعرف على إيجابيات الإعلام الجديد ، من وجهة نظر طلاب الجامعة.
6. التعرف على سلبيات الإعلام الجديد من وجهة نظر المواهقين.
7. التعرف على مدي توافر مهارات التفكير الناقد أثناء إستخدام طلاب الجامعة لمواقع الإعلام الجديد
رابعا: فــــروض الــدراســـة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الإستخدام الناقد لمواقع الإعلام الجديد وفقا لإختلاف مستويات إستخدام المبحوثين لمواقع الإعلام الجديد.
2- تزداد درجة الإشباعات المتحققة من إستخدام مواقع الإعلام الجديد لدي المبحوثين بزيادة درجة دوافع إستخدام مواقع الإعلام الجديد.
3- تزداد درجة الوعي الإعلامي لدي المبحوثين بزيادة درجة إستخدام مواقع الإعلام الجديد.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الوعى الإعلامى وفقاً لاختلاف مستوى الثقة بصدق وموضوعية مواقع الإعلام الجديد كمصدر للحصول على المعلومات.
تختلف درجة استخدام المبحوثين لمواقع الإعلام الجديد تبعاً لاختلاف مستوى الثقة بصدق وموضوعية مواقع الإعلام الجديد كمصدر للحصول على المعلومات.
خــامسا : حدود الدراسة : -
‌أ- الحدود الموضوعية : -تتعلق الحدود الموضوعية لهذه الدراسة ، بالتعرف علي دوافع استخدام الطلاب الجامعي لمواقع الإعلام الجديد وعلاقة ذلك بتنمية بعض مهارات النقد الإعلامية لديهم (الإستخدام الناقد).
‌ب- الحدود الزمنية : - تم تطبيق استمارة الاستبيان فى فترة زمنية ابتداء من 1مارس2018الى 31مارس2018.
ج- الحدود المكانية : - طبقت استمارة الاستبيان على عينة عشوائية من طلاب الجامعات المصرية قوامها 450 مفردة موزعة بالتساوي بين الذكور والإناث .
سادسا :- متغيرات الدراسة : يمثل الشكل التالي متغيرات الدراسة :-


المتغير المستقل المتغير الوسيط المتغير التابع
سابعا: نوع ومنهج الدراسة :-تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية, التى تعتمد على منهج المسح بالعينة .
ثامنا: مجتمع وعينة الدراسة :- طبقت هذه الدراسة على مجتمع الطلاب الجامعي في الصفوف الجامعية الأربع . وذلك على عينة عشوائية قوامها 450مفردة مناصفة بين ذكور وإناث بالجامعات المصرية الحكومية منها والخاصة.
تاسعا؛ أدوات جمع البيانات :- اعتمدت الباحثة على أداة الاستبيان ومقياس الإستخدام الناقد (من إعداد الباحثة) ومقياس المسئولية الإجتماعية (من إعداد الباحثة)، فى تطبيق الدراسة الميدانية على الطلاب الجامعى عينة الدراسة .
عاشرا: أهم نتائج الدراسة:-
1) رصدت الباحثة أن نسبة من يستخدمون مواقع الإعلام الجديد بصفة دائمة تمثلت بنسبة 72%. وقد عللت الباحثة ذلك أن هذا طبيعي نسبة إلي أن الإعلام الجديد أصبح فضاء يسبح في الجميع.
2) أجابت الباحثة عن التساؤل الرئيس لهذه الدراسة، وهو ما مدي الإستخدام الناقد للمراهقين المصريين(فئة طلاب الجامعة) للإعلام الجديد؟ فقد أشارت نتائج مقياس الإستخدام الناقد الذي أعدته الباحثة إلي نتيجة عامة وهي ضعف مهارة الإستخدام الناقد للمراهقين المصريين أثناء إستخدامهم لمواقع الإعلام الجديد، وذلك للأربعة مهارات الإعلامية التي ركزت عليها الباحثة وهم( مهارة الوصول للرسائل الإعلامية، مهارة تحليل الرسائل الإعلامية، مهارة نقد الرسائل الإعلامية، ومهارة إنتاج الرسائل الإعلامية).
كما توصلت الباحثة إلي ضعف درجة الوعي الإعلامي لدي المبحوثين أثناء إستخدام الإعلام الجديد، وذلك فيما يتعلق بالعناصر الخمسة الأساسية لأي عملية إتصالية والتي غعتمدت عليها الباحثة والمتمثلين في الوعي بــــ ( معرفة المرسل وصانع المحتوي، معرفة الرسالة والمحتوي، نوعية الوسيلة وتقنياتها، المستقبل والجمهور المستهدف، وتأثير الرسالة ورد الفعل).
3) فيما يتعلق بدرجة المبحوثين على مقياس المسئولية الإجتماعية الإعلامية للمراهق المصري (عينة الدراسة) فقد توصلت الباحثة إلي نتيجة عامة مفاداها، ضعف درجة توافر مبادئ المسئولية الإجتماعية الإعلامية لدي المراهقين المصريين (عينة الدراسة) عند إستخدام الإعلام الجديد بمواقعة ومنصاته المختلفة