Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Donut Mammoplasty in
Early Breast Cancer Near to Nipple-
Areola Complex /
المؤلف
Mahmoud, Reham Mohamed Al-Farouk.
هيئة الاعداد
باحث / Reham Mohamed Al-Farouk Mahmoud
مشرف / Ayman Ahmed Talaat
مشرف / Ramy Fouad Hafez
مناقش / Ramy Fouad Hafez
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
149 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

الثدي هو جزء مهم للغاية من الجسم الانثوي حيث يجسد في حد ذاته التشريحية والفسيولوجية سمة انثوية مهمة وهو عضو في غاية الاهمية للمرأة حيث انه يعتبر علامة علي الخصوبة والنضج وبالتالي يعطي للمراة مزيدا من الثقة ف النفس.
يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض تأثيرا على الحالة النفسية للمرأة، ليس فقط لما يترتب عليه من مضاعفاات ولكن ايضا لما يحمله العلاج من تأثير سلبي على المرأة حيث يشوهها نفسيا وجسديا.
ويعتبر سرطان الثدي الأكثر من بين كل الاورام التي تصيب المرأة وفقا لتقارير معهد الأورام القومي حيث يمثل حوالي 38.8% من اجمالي الاورام الخبيثة بين الاناث وهو احد اهم اسباب الوفيات بين النساء وهو الأمر الذي يضعه في مكانه خاصة من بين كل الأورام من حيث اهمية دراسته ودراسة طرق وكيفيات العلاج المختلفة ومضاعفات كل منها ومدى استجابة المرأة نفسيا وجسديا لكل وسيلة من هذه الوسائل.
وقد تطورت جراحات اورام الثدي على مدار السنوات المنصرمة, فكانت البداية لعملية استئصال الثدي الراديكالية في عام 1882 والتي كانت تتسبب في ندبة مشوهة للغاية والذي يعتبر الان تدخل جراحي عنيف ولكنها تميزت عن نظيراتها بأقل نسبة ارتجاع للورم بالثدي، ثم جاءت من بعدها جراحة استئصال الثدي الراديكالية المعدلة والتي لاقت قبولا كبيرا مما جعلها الاختيار الافضل لأورام الثدي
ومع الوقت اصبحت الغاية الرئيسية من جراحة الثدي ليست استئصال الورم والثدي كليا فحسب، وانما الحفاظ على اكبر قدر ممكن من الثدي مما يحفظ للمرأة ثقتها بنفسها ويرفع من مستوى كفاءة العلاج وتقبل المرأة له، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام جراحات الثدي التجميلية لكي تتزايد الحاجة اليها بشكل كبير فأصبحت في سنوات قصيرة تتصدر قائمة جراحات اورام الثدي.
ويمكن تقسيم جراحات الثدي التجميلية الي نوعين:
 النوع الاول ويتم فيه الجمع بين استئصال الورم مع إعادة الإعمار الفوري للعيوب الثديية الناجمة عن الاستئصال وتستخدم هذه التقنية عندما يتم استئصال أقل من 30٪ من حجم الثدي.
 النوع الثاني ويتم فيه استخدام الأنسجة الذاتية لتحل محل الجزء المستأصل من الثدي. الأكثر استخداما فيه هو رفرف لاتيسيموس دورسي مع أو بدون الجلدو تسمح هذه التقنية باستعادة شكل وحجم التماثل الثدي، وتحقق نتائج تجميلية ممتازة دون الحاجة إلى العمل على الثدي المقابل.
تقنية الكتلة المستديرة
تعتبر تقنية الكتلة المستديرة من افضل الجراحات التجميلية التي تم استخدامها في المرضي الذين يعانون من اورام الثدي حيث يمكن استخدام هذه التقنية البسيطة لتجنب اثر الندوب الكبيرة بالثدي التي تحدث بعد عمليات استئصال اورام الثدي حيث تظهر فقط ندبة صغيرة حول الحلمة والهالة.
وتعتبر هذه التقنية أكثر ملاءمة للمرضى الذين يمتلكون اثداء صغيرة او متوسطة الحجم متماثلة الحجم علي الناحيتين وبدون تدلي كبير الذلك قد لا تتطلب اجراء جراحة اخري للثدي المقابل للمماثلة الحجم وتعتبر هذه التقنية مناسبة لاغلب اورام الثدي الا ان هناك بعض الموانع التي تمنع اجراء هذه التقنية في بعض الاحيان وذلك عندما يكون حجم الثدي كبير جدا او حجم الورم ذاته كما في الاورام كبيرة الحجم التي تمثل اكبر من 70% من ربع الثدي او موقع الورم كما ف الاورام التي تقع علي اطراف الثدي.او الاورام المركزية في الثدي او الاورام متعددة البؤر.
ويتم تنفيذ تقنية الكتلة المستديرة عن طريق عمل شق دائري حول الحلمة والهالة مع الحفاظ الاوعية الدموية التي تغذيها ثم ابعاد انسجة الثدي لمحاولة الاستئصال الكامل للورم مع اعادة تغطية العيب الناتج عن استئصال الورم وقد كان هناك مخاوف من تقنية كتلة مستديرة بالمقارنة مع الجراحات التقليدية لاستئصال اورام الثدي ان تكون نسبة ارتجاع الورم بها اكبر ولكن اثبتت الدراسات التي تم اجراؤها علي العديد من المرضي الذين خضعوا لهذه التقنية مقارنة بالمرضي الذين خضعوا للجراحات الراديكالية او التحفظية القديمة انه ليس هناك دليل على زيادة المضاعفات الجراحية. او نسبة اكبر لارتجاع الورم مع تقنية الكتلة المستديرة الا انها تتميز عن التقنيات القديمة بانها افضل من الناحية التجميلية.