Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العقائد الجنائزية في قرطاجة (814-146)
من أواخر القرن التاسع حتى النصف الثاني من القرن الثاني ق.م /
المؤلف
اندش، لطفية التهامي.
هيئة الاعداد
باحث / لطفية التهامي اندش
مشرف / إبراهيم جندي
مشرف / مصطفى زايد
مناقش / مصطفى زايد
الموضوع
العقائد الجنائزية.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
237ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

لا شك أن الموت راحة لكل جسد بشري، لذلك دأبت الشعوب القديمة على البحث عما يريح هذا الجسد بعد الموت والانتقال إلى العالم الآخر، فعبروا عن ذلك بالعديد من العقائد والطقوس الجنائزية بدءاً بمراسم الدفن التي تعد من أهم الطقوس الجنائزية الملازمة لأرواح الموتى، وما يوضع مع الميت من مرفقات جنائزية اعتقاداً منهم بأن الميت سيستخدمها في حياته الآخرة (الثانية).
تكمن أهمية الدراسة في كونها تمثل جانباً من جوانب الحياة الدينية في قرطاجة والتي لم يبق الرومان من حضارتها إلا القليل النادر حيث دمروا قرطاجة ولم يتركوا لنا من إرثها سوى بعض النقوش والكتابات التي تشير إليها دون وجود شيء ملموس كمقابر أو أضرحة، لذلك كان من الأهمية أن نجمع شتات هذا الإرث الضائع ونضعه بين أيدي القارئ ليستفيد الجميع ويتعرف على قرطاجة من هذا الجانب الضائع.
اتبعت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج السردي والتحليلي، وكذلك المنهج الوصفي الذي يهتم بجمع المعلومات وربطها ونقدها ومن ثم تحليلها وتوثيقها ووصفها، لإبراز العقائد الجنائزية في قرطاجة.
قسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول.
سلط الضوء في التمهيد على الموقع الجغرافي لقرطاجة وذلك لأهميته، وكذلك الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشرت في التمهيد أيضاً للعقائد الجنائزية عند الشعوب القديمة المجاورة لقرطاجة وهي الحضارة المصرية والحضارة الإغريقية (اليونانية).
أما الفصل الأول فكان بعنوان ”أصول ووظائف الآلهة والمعبودات التي لها علاقة بالمعتقدات الجنائزية”، حيث أشرت إلى بعض الآلهة الفينيقية والإغريقية والمصرية، وأخيراً الآلهة القرطاجية.
وفي الفصل الثاني الذي كان عنوانه ”الطقوس الجنائزية” فقد ركز على الطقوس الجنائزية المتعلقة بجسد المتوفى من عادات إعداد جسد المتوفى وطرق التخلص من الجثة بالدفن الذي له العديد من الطرق، والحرق، والتحنيط.
وسلطت الضوء في الفصل الثالث على أنواع المقابر، أولاً المقابر اللوبية، وثانياً المقابر البونية.
وجاء الفصل الرابع للحديث عن الآثار والمخلفات المتبقية للموتى، والتحول إلى جبانات وعلى النعوش والتوابيت والمعاظم الخشبية، وكان آخر هذه الدراسة هو الحديث عن التوفيت أو مقابر الأطفال حيث إننا درسناها على أساس أنها مقابر للأطفال وليست قرابين للآلهة.
وقد قمت بدعم وتغذية الدراسة بمجموعة من الخرائط التي توضح الموقع الجغرافي لقرطاجة، وكذلك وضحنا مواقع العديد من المدن التي تم ذكرها في الدراسة وغيرها من الخرائط، كذلك قمت بوضع صور للآلهة وبعض المخلفات التي وجدت مع الجثة في المقابر وقمت بزيارات ميدانية وكذلك العديد من المصادر والمراجع والمقالات، وفي النهاية أجملت في الخاتمة بعض النتائج التي توصلت إليها.