الفهرس 
الحملات الحربية والتوسعات الخارجية في عصر الدولة الحديثةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 392 |  |  |
| | | from | 392 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
تتناول هذه الدراسة أحد الموضوعات السياسية والحضارية ذات الأهمية في فترة من أهم فترات التاريخ المصري القديم، وترجع أهميتها إلى أنها تقوم بدراسة للتحولات السياسية وأثرها في المجتمع المصري القديم في عصر الدولة الحديثة .
وكانت طريقتي في معالجة الموضوع أن قسمته إلي ثلاثة أبواب بالإضافة إلي المقدمة والتمهيد والخاتمة علي النحو التالي :
الباب الأول : الحملات الحربية والتوسعات الخارجية في عصر الدولة الحديثة .
وقسمته إلي ثلاثة فصول :
الفصل الأول : الحملات الحربية في عصر الأسرة الثامنة عشرة .
حيث تضمن هذا الفصل الجهود الكبيرة التي قام بها ملوك النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة، من حملات عسكرية استخدموا فيها قواتهم الحربية خارج حدود مصر التقليدية حتي وصلت حدودها إلي قرقميش شمالاً ونباتا جنوباً، واضعين حجر الأساس في بناء الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة، وكان من أبرز ملوكها الملك والمحارب العظيم [ تحتمس الثالث ]، والذي يعد المؤسس الحقيقي للإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة .
الفصل الثاني : إعادة بناء الإمبراطورية المصرية في عصر الأسرة التاسعة عشرة .
وتناول هذا الفصل جهود الملوك الأوائل من عصر الأسرة التاسعة عشرة التي بذلوها في استعادة هيبة ونفوذ مصر في الخارج بعد انهياره في نهاية الأسرة الثامنة عشرة، وكان من أهمهم الملكين [ ستي الأول و رمسيس الثاني ] اللذان قاما بعدة حملات عسكرية علي آسيا والنوبة لاستعادة الإمبراطورية المصرية في تلك الفترة من تاريخ مصر القديم .
الفصل الثالث : الإمبراطورية المصرية في عصر الأسرة العشرين .
وتضمن جهود الملك [ رمسيس الثالث ] العسكرية للحفاظ علي الإمبراطورية المصرية في آسيا، ودوره الكبير في صد هجوم شعوب البحر في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، وما تبعه من انهيار للإمبراطورية المصرية بعد موته، وزوال حضارة مصر، ودخولها في عصور الظلام والسيطرة الأجنبية .
الباب الثاني : العلاقات المصرية الدولية في عصر الدولة الحديثة .
وقسمته إلي أربعة فصول كالتالي :
الفصل الأول : المبعوثين الملكيين في عصر الدولة الحديثة .
وتناول أهمية المبعوثين الملكيين في العلاقات الدبلوماسية بين مصر وجيرانها من القوي العظمي في بلاد الشرق الأدني القديم في عصر الدولة الحديثة، وكيفية إختيارهم والمهام التي كانوا يقومون بها، وكل ما يتعلق بهم من معاملة وظروف السفر والانتقال أثناء رحلاتهم،......ألخ .
الفصل الثاني: الخطابات الدبلوماسية في عصر الدولة الحديثة .
وركز هذا الفصل علي ارشيفين من الخطابات هما [ أرشيف العمارنة وبوغازكوي ]، فتناول كل ما يتعلق بها من سمات ومميزات وأهم الموضوعات التي تناولتها، ..... الخ .
الفصل الثالث: المصاهرات السياسية في عصر الدولة الحديثة .
وتناول هذا الفصل أهم المصاهرات السياسية التي قام بها ملوك عصر الدولة الحديثة مع ملوك الشرق الأدني القديم في تلك الفترة، وأهم الدوافع والأسباب والنتائج التي ترتبت عليها .
الفصل الرابع: المعاهدات الدولية في عصر الدولة الحديثة .
وركز هذا الفصل علي أهم المعاهدات الدولية التي عقدها ملوك عصر الدولة الحديثة مع ملوك القوي العظمي في الشرق الأدني القديم في تلك الفترة التاريخية، وأهم الأسباب التي أدت إليها، وتأتي علي رأس هذه المعاهدات، معاهدة السلام المصرية الخيتية، مع توضيح الأسلوب الدبلوماسي التي كتبت به، وتناول بنودها بالتفصيل .
الباب الثالث: اثر التحولات السياسية في المجتمع المصري القديم في عصر الدولة الحديثة .
وقسمته إلي ثلاثة فصول، كالتالي :
الفصل الأول: أثر التحولات السياسية في النواحي العسكرية والاقتصادية .
الفصل الثاني: أثر التحولات السياسية في النواحي الاجتماعية والدينية .
الفصل الثالث: أثر التحولات السياسية في النواحي الثقافية .
وركز هذا الباب علي اثر التحولات السياسية في المجتمع المصري القديم في عصر الدولة الحديثة، فعندما بدأت مصر تتدخل في الشرق كان طبيعياً أن تتجاوب وتدخل في اتصالات مباشرة مع الحضارات الكبرى في الشرق الأدنى القديم، مما كان له التأثير الواضح في المجتمع المصري في تلك الفترة من تاريخ مصر، فنتيجة لذلك دخلت العديد من المؤثرات علي الحضارة المصرية في جوانبها المتعددة منها الإجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية والعسكرية، وهو ما وضحه الطالب بالتفصيل في ذلك الباب من الدراسة .