الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه مؤسسات الأعمال فى الآونه الآخيرة عدداً كبيراً من التحديات وظهور التكتلات الأقتصادية فضلاً عن التطورات التكنولوجية المتلاحقه والاتجاه نحو العولمة والأهتمام بقضايا البيئة والتغير المستمر فى سلوك المستهلك والذى بدأ ينظر للجوده كمعيار اساسى للتعامل مع مؤسسة دون الأخرى . واذا لم تتجاوب مؤسسات الأعمال المصرية مع هذه التحديات . فإنها ستتعرض حتماً للتدهور وعدم القدره على تقديم منتجات جديدة ومتميزة وانخفاض مستوى الجوده والروح المعنوية للموظفين وضعف التنسيق ووسائل الاتصال وزياده عدد المديرين وافتقارهم للمرونه والقدرة على التكيف مع المواقف التى تطرأ على العمل ,وعدم قدرة هؤلاء المديرين على عدم وجود نوع من الاتصال الفعال بينهم وبين بيئتهم الداخلية من العاملين وبيئتهم الخارجية من العملاء . حيث تعكس الصراعات التنظيمية جوانب التفاوت الداخلى والتناقضات فى البناء التنظيمى الذى يكشف بدوره عن المصالح الطبقية ومن العوامل التى تدفع نحو الصراع التنظيمى ثلاثة أولها أن الصراع الداخلى يحدث تنيجة للوظائف المتحايزة التى تتمسك بثقافتها وأولويتها ومعاييرها المختلفة والثانى يحدث عندما يكون للوحدات التنظيمية الفرعية وظائف مماثلة. ففى هذه الحالة يمكن حدوث تنافس وتسابق بين هذه الوحدات ، اما الصراع الثالث فهو الصراع الهرمى او الرئاسى الذى ينشأ عن الصراع بين جماعات المصالح على المكافأت التنظيمية للمكانه والمركز والعائد المادى. وقد يحدث مثل هذا الصراع بين العمال فى المستويات الدنيا وبين رؤسائهم. |