Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Die Dramatisierung des Maria Stuart-Stoffes in der klassischen und postmodernen Literatur /
المؤلف
Al-Refai, Dalia Hamdi.
هيئة الاعداد
باحث / داليا حمدي الرفاعي
مشرف / محمد عبد السلام يوسف
مناقش / باهر محمد الجوهري
مناقش / . إيمان زكريا عامر
الموضوع
German literature.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
325 p. :
اللغة
الألمانية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة الألمانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 325

from 325

Abstract

يتناول هذا البحث المعالجة المسرحية لواحدة من أشهر قصص الأدب العالمي. فلقد تناول الأدب قصة ماريا ستوارت ملكة اسكتلندا (1542-1587) في العديد من الروايات والمسرحيات وكتب السيرة الذاتية وغيرها من الأعمال الأدبية. كما استرعت قصة ماريا انتباه الباحثين والمؤرخين عبر العصور. فحياة الملكة ماريا زاخرة بالمؤامرات والدسائس والجرائم الدموية والحروب الدينية والسياسية والعلاقات العاطفية والأسرار والمحن والمحاكمات. إلى أن انتهت حياتها على المقصلة وهي لم تتجاوز الخامسة والأربعين من عمرها. ربما لا يعرف تاريخ البشرية قصة حياة سيدة أخرى حيرت الباحثين بهذه الطريقة٬ لا لندرة المادة التاريخية٬ ولكن لكثرة الوثائق والرسائل والمؤلفات وتضاربها. فهناك المئات من الوثائق التي تبرهن على أن ماريا مذنبة وقاتلة؛ ومئات الوثائق الأخرى التي تصورها بصورة الضحية البريئة. يهتم هذا البحث بدراسة ثلاثة أعمال مسرحية عن قصة الملكة ماريا ستوارت. تنتمي هذه الأعمال إلى عصور أدبية مختلفة. فمسرحية شيللر تعد من أهم الأعمال الأدبية في العصر الكلاسيكي٬ وهي تعبر بوضوح عن أفكار هذا العصر مثل المثالية وإعلاء قيم الأخلاق والحرية. أما مسرحيتا فولفجانج هيلديسهايمر والفريدا يلينيك فتنتميان لأدب ما بعد الحداثة. وأدب هذا العصر يتميز بهدم كل الثوابت والتمرد على كل ما هو تقليدي. الأمر الذي يظهر بوضوح في عمل فولفجانج هيلديسهايمر والفريدا يلينيك. هذه الدراسة هي الأولى في مصر التي تهتم بدراسة أعمال مسرحية في عصر ما بعد الحداثة عن قصة الملكة الاسكتلندية. ولم يكن من الممكن مطلقا تجاهل عمل شيللر٬ حيث انه يعتبر مرجعًا أساسيًا لتاريخ هذه الملكة ليس للأدب الألماني وحسب بل للأدب العالمي على الإطلاق٬ بل حتى للأدب الانجليزي نفسه. فالأعمال التي ظهرت بعد عمل شيللر استندت إليه واعتمدت عليه اعتمادًا شديدًا. نذكر على سبيل المثال عمل الأديب المسرحي الانجليزي بيتر أوسولد 2006 حيث أنه معالجة أدبية وترجمة لعمل شيللر. يحاول هذا البحث الإجابة عن العديد من الأسئلة منها: كيف عالج الأدباء الثلاثة قصة ماريا ستوارت في إطار الاتجاهات الأدبية المختلفة لكلا العصرين؟ كيف تطورت الأحداث في مسرحية شيللر وما هي أهم الأساليب الفنية التي استخدمها في عمله؟ كيف صور هيلديسهايمر مأساة ماريا ولحظاتها الأخيرة بشكل هزلي وما هي الأساليب المسرحية التي اعتمد عليها؟ كيف ظهرت شخصية المرأة في عمل يلينيك وما هي أهم القضايا السياسية التي تناولتها المسرحية؟ وأخيرا كيف يمكن دراسة المسرحية استنادا على نظريات تقنية الأداء المسرحي؟ تم تناول مسرحية شيللر في العديد من الأبحاث على مستوى العالم. لكن مسرحيتي هيلديسهايمر ويلينيك لم يتم تناولهما في أية أبحاث في الوطن العربي. كما أنه لم تتعرض أية دراسة للمقارنة بين المسرحيات الثلاث. إن هدف هذا البحث دراسة ثلاثة أعمال مسرحية تناولت أحداثها قصة الملكة ماريا ستوارت٬ ولكن من مناظير متناقضة ومختلفة تمامًا. أما العمل الأول فهو للشاعر المسرحي الألماني الكبير فريدريش شيللر٬ ”ماريا ستوارت” 1800. يعد هذا العمل من كلاسيكيات أدب فايمر. وهو خير مثال لسمات أدب هذه الحقبة الأدبية. أما العمل الثاني فهو ”ماري ستوارت” 1970 للأديب الألماني فولفجانج هيلديسهايمر. الذي عالج هذه المادة الأدبية في إطار مسرح اللامعقول٬ فهيلديسهايمر يعد رائدا من رواد أدب ما بعد الحداثة. ومسرح اللامعقول يهدم كل الثوابت٬ ولا مجال فيه لتصوير الشخصيات التاريخية بصورة مثالية. ولكنه يحاول تقديمها بالصورة التي يراها هو أقرب للواقع. فمن وجهة نظر هيلديسهايمر يعد عمل شيللر عملاً عظيمًا لكنه ليس تاريخيًا ولا يمت للتاريخ بأية صلة. العمل الثالث للكاتبة النمساوية الفريدا يلينيك٬ وعنوانه ”أولريكا ماريا ستوارت” 2006. في هذه المسرحية تظهر سمات مسرح ما بعد الحداثة بشكل واضح. فلا يوجد وحدة للزمان ولا المكان. كما أننا نرى تداخلًا كبيرًا بين الأحداث والشخصيات. فنظرية الهدم تتجلى في هذا العمل بوضوح٬ فلا نجد في هذا العمل التزاما بأية قواعد ولا بنص يلينيك نفسه. وهنا تظهر سمات ››تقنية الأداء المسرحي‹‹ التي تعتبر العرض المسرحي نفسه هو موضوع العمل الأهم وليس النص. فلا تكتمل رؤية العمل إلا أثناء العرض. فرؤية المخرج وحوارات الممثلين وتفاعل الجمهور هي كلها عوامل أساسية في تكوين العمل. وأخيرا يهتم البحث بعقد مقارنة بين المسرحيات الثلاث. وفي هذا الفصل تظهر أهمية عمل شيللر للبحث٬ حيث أنه لا يعتبر عملًا أدبيًا وحسب٬ بل إنه مرجع للكثير من الأحداث التاريخية الحقيقية حول قصة ماريا ستوارت. عرضت مسرحية ”ماريا ستوارت” لفريدريش شيللر على المسرح الفايمري في 14 يونيه 1800. اختصر شيللر الأحداث الكثيرة التي يمتلئ بها تاريخ ماريا ستوارت٬ وبدأ بقضية ماريا ستوارت والحكم عليها. وانتهت المسرحية بإعدامها وهزيمتها جسديا وانتصارها أخلاقيًا. حيث أنها قبلت الحكم بارتياح واعتبرته تكفيرا عن ذنوبها فسامحت قبل الإعدام كل من أساء إليها. تدور المسرحية حول شخصيتين٬ الملكة ماريا ستوارت والملكة إليزابيث. ماريا هي امرأة متأججة تلاحقها تهمة قتل زوجها الثاني دارنلي٬ ولكنها تشعر بالندم٬ فسنوات السجن تنقيها وتسمو بها دون أية عداوة وتجهزها لمرحلة الرفعة والسمو عن كل ما هو دنيوي. يأتي لقاؤها مع الملكة إليزابيث فيفجر ما بداخلها من ثورة في صورة عنيفة دون أي اكتراث بعواقب هذا الانفعال الإنساني. وبعد هذه اللحظة تيقنت ماريا أن الموت هو مصيرها الوحيد لا محالة٬ وهنا حدث التحول الجذري٬ فتقبلت عقوبة الإعدام على ظلمها٬ فهي لم تشارك قط في أية محاولة لقتل إليزابيث أو لقلب الحكم في انجلترا. ولكنها تشعر أنها ستكفر بهذه لعقوبة عن ما تقدم من ذنبها وتطهر روحها. وهكذا وجدت في الموت حريتها أخيرًا. أما إليزابيث فهي المرأة المتسلطة تعرف كما يعرف الجميع أنها ابنة غير شرعية٬ وتكره ماريا حقدًا عليها وخوفًا منها على عرشها لأنها هي الأحق بحكم انجلترا. إلا أنها لا تجرؤ على تنفيذ حكم الإعدام خوفًا من عواقبه. فبعد توقيع حكم الإعدام تتنصل من قرارها وتتهم أحد رجالها بالقيام بإجراءات الإعدام قبل موافقتها النهائية. المسرحية تعبر بوضوح عن أفكار عصرها. فنجد تمثيلاً واضحًا للعديد من المثل والقيم؛ مثل الحرية ورفض الذل والاستعداد التام للتكفير عن الذنب. لا نجد أثرا للأفكار المثالية لمسرحية شيللر في مسرحية ”ماري ستوارت” للكاتب فولفجانج هيلديسهايمر٬ والتي عرضت عام 1970. فأدب ما بعد الحداثة يهدف للإعادة تقديم شخصيات وأفكار طرحت من قبل٬ ليعيد تقويمها وتقديمها بشكل جديد. وعمل هيلديسهايمر يعد خير مثال لهذا الأدب. يرى هيلديسهايمر أن التاريخ ما هو إلا ”قصص لامعقولة”. ولذلك فهو يعتبر أن التصوير اللامعقول لأحداث مسرحيته ما هو إلا تصوير تاريخي. في البداية يصدم المشاهد عند أول ظهور لبطلة المسرحية ماري ستوارت. فهي امرأة مريضة تعاني من الروماتيزم. تبلغ عامها الخامس والأربعين٬ وترتدي ملابس مهلهلة. لا تفعل شيئاً غير الصلاة والدعاء كما أنها تدعي أنها تستمع إلى أصوات من السماء تمجد اسمها شهيدة لعقيدتها. وربما يكون هيلديسهايمر اقرب للواقع من شيللر في هذا التصوير. فماريا ستوارت التاريخية كان عمرها 45 عاما عندما أعدمت. فجعلها شيللر في مسرحيته في الخامسة والعشرين. كذلك جعل مدة سجنها سبع سنوات بدلا من تسعة عشر عاما. كما أن العديد من المصادر التاريخية ذكرت أنها كانت تعاني من الروماتيزم. ما أن تبدأ حاشية ماري في الدخول الواحد تلو الآخر٬ حتى يتضح لنا جليا فساد كل من على المسرح. فهم جميعا بلا أخلاق. فالوصيفتان تصففان شعر ماري وتزينانها٬ استعدادا لحكم الإعدام دون أي شعور بالشفقة. إحدى الوصيفات ترى في هذه المهمة فرصة لعمل جديد بعد وفاة الملكة. كما أنهما على استعداد للتخلي عن مذهبهما الكاثوليكي٬ لو أن هذا سيكسبهما عملاً في انجلترا البروتستانتية. خادم ماري الفرنسي رجل شاذ جنسيًا٬ كما أنه يحاول إغواء مساعد الجلاد الأخرس. أما مستشار ماريا فقد سرق حليها ويدعوها الآن لتوزيع الباقي منها٬ لكي لا تقع في يد قريبتها إليزابيث. أما ماري فهي تحاول في سرد تاريخي سريع ومتلاحق توضيح أنها الوريثة الشرعية للعرش الانجليزي٬ دونما اكتراث من أحد. حتى رجل الدين لا يعد استثناءًا من هذا المشهد العبثي. فهو يسب ماري وينعتها بأسوأ الصفات. أما هي فتقاطعه لتقول إنها قديسة وشهيدة. في هذا المشهد الهزلي يختلط العبث بالجد٬ لتكون نهاية المسرحية هي ذروة اللامعقول والعبث. لم يقدم هيلديسهايمر ماري على أنها قديسة ولكنه قدم امرأة يشوب تصرفها الجنون فتعتبر نفسها قديسة. تتناول أحداث المسرحية الساعات الأخيرة في حياة ماري قبل الإعدام٬ ومع هذا فأننا لا نرى أثرا لأية مأساة. تعتمد مسرحية ”أولريكا ماريا ستوارت” على ما يسمى ››تقنية الأداء المسرحي‹‹. حيث يعتبر العرض المسرحي هو العمل الذي يمكننا التعامل معه بالتحليل أو النقد. فلا يمكننا أن نتعامل مع النص المسرحي الذي ألفه الكاتب -يلينيك هنا- على أنه العمل مكتملاً. فالعمل المسرحي لا يكتمل إلا أثناء العرض. و ››نظرية الأداء المسرحي‹‹ تعتبر العرض المسرحي عملية تتكامل بأداء الممثلين وتفاعلهم مع الجمهور والذي يسمح له بالمداخلات أثناء العرض. بمعنى آخر هذه النظرية تقوم على إنشاء علاقة وثيقة بين النص الأدبي وبين المسرح نفسه بكل ما لديه من عوامل متغيرة ومختلفة. كما أن هذه النظرية تُوجِد علاقة أساسية بين الكاتب والمخرج المسرحي٬ حيث تعتبر الأخير مؤلفًا مشاركًا في كتابة النص. وتتطابق سمات مسرح يلينيك مع سمات مسرح ما بعد الحداثة الذي يقوم على ››نظرية الأداء المسرحي‹‹. فنرى مثلا أنه لا توجد وحدة للحدث ولا للزمان ولا للمكان. كما تعد الحوارات المسرحية محورًا أساسيًا يتعدى في أهميته أهمية الحدث المسرحي نفسه. وتظهر بشدة عوامل أسلوبية مثل عاملي التكثيف والخلط. وتُستخدم أساليب التقليد الهزلي والتصوير الكاريكاتوري للشخصيات وأسلوب السخرية بكثرة. كما تعتمد يلينيك في كتابة نصها أسلوب الصياغة الحرة والتي تسمح للمخرج بإدخال مواضيع جديدة في النص. كل هذه السمات في مسرح يلينك تعتبر تطبيقًا واضحًا لنظريات مسرح ما بعد الحداثة. و مسرحيتها ”أولريكا ماريا ستوارت” تعد خير مثال لهذا المسرح. عرض العمل في 10.28. 2006 على مسرح تاليا في هامبورج وقام بالإخراج المسرحي المخرج نيكولاس شتيمان. أما النص الأصلي فلم تقم يلينيك بطباعته أو نشره. يتعرض العمل لحياة سيدات في السلطة يتقلدن مناصب سياسية. وهنا تظهر الكثير من العلاقات المتوترة. فيظهر التناقض بين دور المرأة كسياسية ودورها كأم. وهنا نرى المرأة تارة بمظهر المرأة القوية وتارة بمظهر المرأة شديدة الضعف. ربما يعبر عنوان العمل عن هذا الخلط وهذا التوتر. فالعنوان جمع بين اسمي سيدتين من عصور مختلفة وتوجهاتهما غاية في التناقض. فشتان بين ماريا ستوارت التي يعتبرها الكثيرون قديسة وبين أولريكا مينهوف (1934-1976) إحدى الأعضاء المؤسسين للجيش الأحمر الألماني والتي عرفت بالإرهاب والراديكالية. ولكننا خلال العرض نكتشف أن هناك العديد من الأمور المشتركة بين السيدتين. كما يتعرض العمل للعديد من القضايا السياسية مثل فشل الأيدلوجية اليسارية. ونرى هدمًا واضحًا لواحد من أهم المبادئ عند شيللر وهو السمو والترفع. حيث تصور يلينيك الحرية الأخلاقية على أنها مجرد قشرة ظاهرية وليست حقيقة أو جوهر. كما تصور الطمع في السلطة والمال على أنهما الدافع الحقيقي وراء الممارسات الإرهابية للجيش الأحمر الألماني وليس الأهداف السياسية. فتختلط المفاهيم ولا يصبح بإمكان أحد التميز بين الحرية وانعدام الأخلاق٬ بين الشيء الظاهري والحقيقي٬ بين الوعي وعدم الوعي. أما نيكولاس شتيمان فيوجه هو الأخر الانتقاد لجيله وعلاقته بالسياسة. يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لاستنتاج ودراسة كل ما يتعلق بالعمل المسرحي من أحداث مسرحية وأفكار وأساليب وتركيبات لغوية وتحليل الشخوص والأساليب والتقنيات المسرحية والبناء المسرحي. يرتكز البحث على ثلاثة أعمال مسرحية كمراجع رئيسية. كما يعتمد على العديد من المراجع التاريخية وعدد من المؤلفات والكتب ذات علاقة بموضوع البحث. كما تعتبر العديد من الصفحات الاليكترونية مرجعا مفيدا للبحث. بنيـــــــــــــــــــة البحث: ينقسم البحث إلى أربعة فصول: يشير عنوان الفصل الأول إلى مضمونه: ”مسرحية فريدريش شيللر ”ماريا ستوارت””. يشمل هذا الفصل دراسة تحليلية لمسرحية شيللر. بداية يتم الإشارة إلى مدى التزام شيللر في عمله بالقصة كما هي معروضة في المصادر التاريخية. ويتم توضيح أوجه الشبه والاختلاف بين العمل وهذه المصادر. ويشمل الفصل أيضًا توضيحًا تفصيليًا لكيفية تطور الأحداث والشخصيات في مسرحية شيللر. كما يتناول الفصل عرضًا تحليليًا لشخوص المسرحية وسياق الأحداث والأفكار الأساسية وبنية العمل نفسها. كما يتعرض الفصل بشكل أساسي لدراسة التقنيات الفنية في المسرحية. أما الفصل الثاني فيتيح لنا دراسة تحليلية لمسرحية فولفجانج هيلديسهايمر من حيث الأفكار والبناء والأحداث والشخصيات. ويتم هنا الإجابة على سؤالين: هل ظهرت ”ماري” في هذا العمل بصورة القديسة كما هو الحال في عمل شيللر وفي بعض المصادر التاريخية؟ وما هي مظاهر العبث في هذا العمل؟ كما يتناول الفصل دراسة الأساليب الفنية. أما الفصل الثالث: مسرحية الفريدا يلينيك ”أولريكا ماريا ستوارت”٬ فنحاول فيه توضيح كيف ظهرت شخصية المرأة في العمل وما هي أهم القضايا السياسية التي تناولتها المسرحية. وأخيرا كيف يتم تحليل العمل استنادا على نظريات تقنية الأداء المسرحي. وفي الفصل الرابع يتم عقد دراسة مقارنة لشخصية ”ماريا” في المسرحيات الثلاث عن طريق إظهار أوجه الشبه والاختلاف في تناول قصتها بين الأعمال، ويتم توضيح الأفكار الأساسية وأهداف الكاتب في إطار الأزمنة التاريخية المختلفة التي ظهر فيها الأعمال. وأخيرًا يتم عرض نتائج البحث.