Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة الحياة الوظيفية وعلاقتها بالالتزام المهني لمديري المدارس الابتدائية بدولة الكويت :
المؤلف
الياسين، دلال خالد أحمد عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / دلال خالد أحمد عبد الله الياسين
مشرف / محمد حسن رسمي
مشرف / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / محمد حسن رسمي
الموضوع
التعليم الابتدائى الكويت.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
396 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

يعيش العالم اليوم فترة غير مسبوقة من التغيرات المستمرة في كافة مجالات الحياة، سواء كانت الاقتصادية منها والسياسية، أو التكنولوجية، أو الاجتماعية وغيرها، لذلك فإن المؤسسات الناجحة هي التي تكون قادرة على فهم واستيعاب تلك المتغيرات، فالنجاح لم ولم يكون حليفاً لأولئك الذين يعيشون الماضى ومتغيراته، وإنما حليف أولئك القادرين على فهم وقراءة سليمة متأنية، والتطلع للمستقبل والأخذ بالرؤى الاستراتيجية المتكاملة. ويفرض ذلك على مؤسسات المجتمع بشكل عام والخدمية منها بشكل خاص تحديات عديدة، واهتمامات متزايدة في الموارد البشرية التي تعمل بها، ويرجع هذا الاهتمام المتزايد بالموارد البشرية لأنها هي التي تعمل وتنتج وتفكر وتبتكر، وتحاول حل المشكلات على مستوى الأقسام والإدارات، فهى لا تقل أهمية عن التجهيزات التكنولوجية في اى مؤسسة، كما ينظر إلى الموارد البشرية أنها أحد العناصر الرئيسة من عناصر رأس المال الفكرى، والذى يدعم هذه المؤسسات بقيم مضافة كثيرة، سواء من خلال العاملين أو العملاء أو المعلومات وغيرها. وتتمثل أبعاد جودة الحياة الوظيفية في التزام العاملين والمشاركة في تحقيق الأهداف التنظيمية، فجودة الحياة الوظيفية تساهم في تسهيل فرص التدريب لهم، ورفع درجة الرضا الوظيفى، وإيجاد بيئة عمل آمنة، وتنمية أداء العاملين جنبا إلى جنب مع تنمية الأداء الكلى للمؤسسة، كما أن برامج جودة الحياة هي القوة الدافعة والرئيسة لأداء العاملين بالمؤسسة وزيادة إنتاجية العمل بها. ومن هنا يتم التوجه نحو تحفيز طاقات العاملين الإبداعية، وتعزيز القدرة التنافسية، والتسلح بثقافة الإبداع والتطوير والأداء الجماعى، وإتاحة فرصة التعلم أمام العاملين في المؤسسة، من أجل تنمية معلوماتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم واستخدام نماذج هيكلية مرنة وتكنولوجيا ونظم معلومات واتصال متطورة. لاشك أن الأداء الوظيفى للمدير هو حصيلة استثمار حقيقى من قبل المؤسسة لقدرات ومهارات ومعارف ودافعية العاملين داخل المؤسسة وخارجها، وأن مستوى الأداء للعاملين، وللمؤسسة على حد سواء يمثل مقياساً حقيقيًا لدرجة نجاح إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة، وسلامة برامجها المستخدمة نحو تحقيق ميزة تنافسية قوية راسخة ترتكز على الإبداع في الأداء، وتؤدى في النهاية إلى تحقيق أهداف المؤسسة والعاملين معا، والحفاظ على مكتسبات وممتلكات وموارد المؤسسة. وتمثل جودة الحياة الوظيفية في المؤسسة التعليمية أهمية كبيرة، نظرا لأن حصيلتها سواء بالإيجاب، أو السلب لها انعكاساتها الكبيرة على أداء المدير وكذلك جميع العاملين والذين يعملون في ظل منظومة كبيرة، وما لذلك من تأثير على مؤسسات التعليم في اى مجتمع من المجتمعات، وأن الحفاظ على أداء المدير، والعاملين فيها هو بمثابة هدف استراتيجى في أي دولة مهما كان مستوى تقدمها( ).