Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المياه الجوفية فيما بين أسوان وإدفو – مصر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد:
المؤلف
عبد الواحد، كريم حامد عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / كريم حامد عبد اللطيف عبد الواحد
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / عبد العزيز بلال عبد المنطلب بلال
مناقش / نورة عبد التواب السيد
الموضوع
المياه الجوفية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تعد المياه الجوفية أحدي أهم مصادر المياه العذبة خاصة بالأقاليم الجافة وشبه الجافة، وقد تزايدت أهميتها في الآونة الأخيرة؛ وذلك كنتيجة طبيعية للزيادة السكانية وتزايد الحاجة إلى توفر المياه العذبة للشرب، يضاف إلى ذلك التوسعات الزراعية والصناعية، وبما أن المياه الجوفية كأي ثروة طبيعية قابلة للنفاد أو النضوب، لذا كان لابد من الاهتمام بدراستها لتقدير كمياتها ونوعيتها، وذلك لتنميتها والمحافظة عليها، وحمايتها من التلوث، وتنظيم ضخ المياه منها لضمان استمراريتها للأجيال القادمة.
تمثل المنطقة الممتدة من أسوان جنوباً إلى إدفو شمالاً الأطار المكاني لمنطقة الدراسة، وتمتد هذه المنطقة فلكياً بين دائرتي عرض 10′ 24º، 00′ 25º شمالاً، وخطي طول 15′ 32º، 15′ 33º شرقاً، وتمثل المياه الجوفية موضوع الدراسة، وتبدء الدراسة بمقدمة وتتنهي بخاتمة، وتشمل المقدمة موضوع البحث، منطقة الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، وأهداف وأهمية الدراسة، الدراسات السابقة، مناهج وأساليب الدراسة، صعوبات الدراسة، مصادر المادة العلمية، وأخيرا محتويات الدراسة، وتتألف الدراسة من خمسة فصول وهي كالتالي:-
الفصل الأول: يتناول جيولوجية منطقة الدراسة، من حيث توزيع التكوينات الجيولوجية المختلفة وتأثيرها على توزيع الخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة، حيث تتألف التكوينات الجيولوجية بالمنطقة من صخور رسوبية تمتد في العمر مابين عصر الطباشيري العلوي إلى رواسب الزمن الرابع، مع وجود بعض الصخور النارية والمتحولة والتي تقع أسفل تلك التكوينات الرسوبية. كما تناول دراسة البنية الجيولوجية ودورها في وجود المياه الجوفية بالمنطقة، وانتهي الفصل بدراسة التاريخ الجيولوجي الذي مرت به منطقة الدراسة والذي يبين التغير التي طرأت على منطقة الدراسة.
الفصل الثاني: تناول دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة وأثرها على المياه الجوفية، وفيه تم دراسة جيومورفولوجية المنطقة وتبين منها أن 36.5% من جملة مساحة المنطقة تغطيها الهضاب (هضبتي العبابدة وسن الكداب)، 20.3% تغطيها السهول القديمة والحديثة (السهل الفيضي)، 22.6% تغطيها رواسب الأودية والبيدمينت، كما تناول دراسة الخصائص التضاريسية حيث تبين ان المنطقة يتراوح ارتفاعها بين 88: 538 متراً، كما تنحدر المنطقة من الشرق والغرب باتجاه نهر النيل، ويزيد الانحدار على جوانب التلال والحافات الصدعية وجوانب الأودية في أقليمي هضبتي العبابدة وسن الكداب، كما تبين من دراسة القطاعات التضاريسية شدة التباين في تضاريس المنطقة.
كما تناول دراسة الخصائص المناخية بمنطقة الدراسة، وتبين منها ارتفاع درجات الحرارة طوال العام، وانخفاض الرطوبة النسبية، مما أدي إلى ارتفاع معدلات التبخر، والذي كان له تأثيره في ظهور مشكلات تغدق التربة وتملحها في بعض أجزاء منطقة الدراسة، كما تبين من دراسة الأمطار أنها تتميز بقلتها وندرتها طوال العام، إلا أن منطقة الدراسة تتعرض من حين إلى أخر إلى تساقط أمطار غزيرة مما يؤدي إلى حدوث سيول، وتضيف هذه السيول كميات كبيرة من المياه إلى الخزانات الجوفية، أما عن الرياح فتهب من جميع الاتجاهات وهي في معظمها رياح جافه، تساعد على زيادة معدلات التبخر، وزيادة مشكلة تغدق التربة وتملحها، كما أن لها تأثير كبير في حركه الكثبان الرملية على الجانب الغربي للنيل حيث طمرت بعض الأراضي الزراعية وبعض أودية المنطقة. واختتم الفصل بدراسة التربة وخصائصها سواء الطبيعية أو الكيميائية، حيث أن لها تأثير واضح على المياه الجوفية، فالخواص الطبيعية للتربة (قوامها- بناؤها- تماسكها) تؤثر على كمية المياه المتسربة داخلها ومنها إلى الخزانات الجوفية، أما الخصائص الكيميائية فتؤثرعلى نوعية المياه الجوفية، وبالتالي على مدى ملاءمتها للاستخدامات المختلفة.
الفصل الثالث: تناول دراسة الخصائص الهيدرولوجية للخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة، والتي تبين منها أن هناك ثلاثة خزانات جوفية رئيسية وهي (خزان الحجر الرملي النوبي، خزان الرواسب النيلية، خزان الحجر الجيري المتشقق)، كما تم دراسة التوزيع الجغرافي للآبار وتبين من دراستها أنها معظم آبار منطقة الدراسة تنتمي لخزان الرواسب النيلية، أما باقي الآبار تنتمي لخزان الحجر الرملي النوبي في حين لايوجد آبار بخزان الحجر الجيري بمنطقة الدراسة، كما تناول دراسة منسوب عمق المياه الجوفية وحركتها، وتبين منها أنه يوجد ثلاثة اتجاهات رئيسية لحركة المياه الجوفية وهي اتجاه الحركة الرأسية، واتجاه الحركة الأفقية (العرضية)، واتجاه الحركة الطولية، كما تناول الفصل دراسة مصادر تغذية الخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة، وتبين منها أن أهم مصادر التغذية تتمثل في مياه نهر النيل (شبكة الترع والمصارف الرئيسية والفرعية)، وعمليات ري الأراضي الزراعية، وشبكات مياه الشرب والصناعة والصرف الصحي، ومياه الأمطار والسيول وأحواض التصريف الطبيعية، واختتم الفصل بتحديد مناطق تغذية الخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة، ومنها تبين أن معدلات التغذية تزداد بالقرب من نهر النيل بمنطقة السهل الفيضي، وتقل بالبعد عنه.
الفصل الرابع: تناول دراسة الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية من حيث مجموعة الأملاح الكلية الذائبة (TDS)، وتركيز الهيدروجين (PH)، وتركيز العناصر السائدة بالمياه الجوفية، وتبين من الدراسة أن هناك تنوع في التركيب الكيميائي للمياه الجوفيه على طول الامتداد الجغرافي للخزانات في نطاقات جيوكيميائيه تكون فيها المياه أقل ملوحه بمناطق التغذية (السهل الفيضي)، وأشد ملوحه بالبعد عن مصادر التغذية، كما تبين أن هناك توافق بين تركيز الأملاح الكلية الذائبة وتركيز العناصر السائدة بالمياه الجوفية، حيث تنخفض تركيزات غالبية العناصر بآبار السهل الفيضي بالقرب من نهر النيل، ويرجع ذلك إلى التغذية القادمة من مياه رى الأراضي الزراعية، وتزداد تركيزات غالبية العناصر بالآبار التي تقع على أطراف السهل الفيضي. ثم أختتم الفصل بدراسة صلاحية المياه الجوفية طبقاً للمعايير العالمية والمحلية للاستخدامات المختلفة مثل الشرب والاستخدامات المنزلية وسقاية الحيوانات والري والزراعة، وتبين من الدراسة أن الغالبية العظمي من آبار المياه الجوفية تصلح للجميع الاستخدامات المختلفة.
الفصل الخامس: تناول المشكلات البيئية المرتبطة باستخدام المياه الجوفية بمنطقة الدراسة، متمثلة في مشكلة تلوث المياه الجوفية، كما تناول دراسة مشكلة تغدق التربة وتملحها في بعض أجزاء منطقة الدراسة، والتطرق إلى توزيعهم، وأسباب وظروف تكونها، كما تناول الفصل دراسة آثر ارتفاع منسوب الماء الأرضي على المنشآت والأراضي بالمنطقة، كما تناول مشكلة السحب الجائر للمياه الجوفية ببعض المناطق، كما تم دراسة بعض المقترحات والحلول لحل مشكلات المياه الجوفية بالمنطقة، ثم أختتم الفصل بدراسة القدرات الإنتاجية للخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة.
وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت النتائج التي توصل إليها الطالب من خلال الدراسة وبعض التوصيات والمقترحات والتي يوصي بها الطالب لتحسين الوضع الراهن للمياه الجوفية بالمنطقة، ثم قائمة المصادر، والمراجع العربية والإنجليزية التي تم الاستعانة بها.

(المستخلص باللغة العربية)
المياة الجوفية فيما بين أسوان وإدفو - مصر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد.
تمثل المنطقة الممتدة من أسوان جنوباً إلى إدفو شمالاً الأطار المكاني لمنطقة الدراسة، وتمتد هذه المنطقة فلكياً بين دائرتي عرض 10′ 24º، 00′ 25º شمالاً، وخطي طول 15′ 32º، 15′ 33º شرقاً، وتمثل المياه الجوفية موضوع الدراسة.
تعد المياه الجوفية أحدي أهم مصادر المياه العذبة خاصة بالأقاليم الجافة وشبه الجافة، وقد تزايدت أهميتها في الآونة الأخيرة؛ وذلك كنتيجة طبيعية للزيادة السكانية وتزايد الحاجة إلى توفر المياه العذبة للشرب، يضاف إلى ذلك التوسعات الزراعية والصناعية، وبما أن المياه الجوفية كأي ثروة طبيعية قابلة للنفاد أو النضوب، لذا كان لابد من الاهتمام بدراستها لتقدير كمياتها ونوعيتها، وذلك لتنميتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة، وحمايتها من التلوث، وتنظيم ضخ المياه منها لضمان استمراريتها.
ولتحقيق الهدف من البحث تم دراسة الخصائص الجيولوجية والتركيبية والتاريخ الجيولوجي لمنطقة الدراسة وتأثيرها على توزيع الخزانات الجوفية، كما تم دراسة الخصائص الطبيعية المتمثلة في كل من مظاهر السطح وخصائصه والخصائص المناخية (درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، التبخر، الرياح، الأمطار) والتربة وتأثير كل ذلك على ما تكتسبه الخزانات الجوفية من مياه بمنطقة الدراسة، ثم تم تناول دراسة أنواع الخزانات الجوفية وتوزيعها ومناسيب وحركة المياه الجوفية في هذه الخزانات، كما تناول دراسة مصادر ومعدلات تغذية الخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة.
ثم تناول البحث دراسة الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية من حيث مجموعة الأملاح الكلية الذائبة (TDS)، وتركيز الهيدروجين (PH)، وتركيز العناصر السائدة بالمياه الجوفية، وذلك لتقييم مدي صلاحية المياه الجوفية طبقاً للمعايير العالمية والمحلية للاستخدامات المختلفة مثل الشرب والاستخدامات المنزلية وسقاية الحيوانات والطيور والري والزراعة.
وأختتم البحث برصد المشكلات البيئية المرتبطة باستخدام المياه الجوفية بمنطقة الدراسة باستخدام الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث تم دراسة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، تغدق التربة وتملحها، مشكلة السحب الجائر للمياه الجوفية بسهل الجلابة، وتلوث المياه الجوفية، ثم تناول البحث دراسة القدرات الإنتاجية للخزانات الجوفية بمنطقة الدراسة، وأختتم الدراسة بوضع بعض المقترحات والحلول لحل مشكلات المياه الجوفية بالمنطقة.
الكلمات الدالة: المياه الجوفية، نظم المعلومات الجغرافية، الاستشعار من البعد