الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
Abstract
يعد سرطان الغشاء البلوري الخبيث مرضا نادراً وشرس من السرطان بسبب استنشاق الاسبستوس ويمثل أقل من 1% من جميع الأورام الخبيثة.
الهدف من الدراسة:
التحليل بأثر رجعي لمدي لتأثير معدل النذير لنسبة الصفائح الدموية الي الخلايا الليمفاوية علي الملامح الباثولوجية والاكلينيكية لمرضي سرطان الغشاء البللوري من جميع المراحل، والذين تم علاجهم بقسم الأورام مستشفيات جامعة عين شمس، في الفترة من يناير 2013 وحتي ديسمبر 2017.
خطة البحث:
هذه دراسة ارتجاعية, يتألف جمهور الدراسة من جميع المرضى سرطان الغشاء البلوري الخبيث الذين قدموا للعلاج بقسم علاج الأورام والطب النووي بمستشفى جامعة عين شمس في الفترة من يناير عام 2013 وحتى ديسمبر 2017.
النتــائج:
تبين لنا في هذه الدراسة أن من بين 400 شخص مصاب بسرطان الغشاء البللوري تم تشخيص 110 مريض متوفر في ملفاتهم صورة دم كاملة قبل العلاج الكيماوي.
تحليل النتائج في هذه الدراسة أوضح أن متوسط العمر للمرضى 54 عام، ونسبة الرجال: النساء 5:6
أوضحت الدراسة أن 60% من المرضى يسكنون في منطقة شبرا الخيمة و9.1 % من المرضى يسكنون في حلوان والباقي في مناطق مختلفة في جمهورية مصر العربية.
يعتبر استئصال الغشاء البلوري العملية الاكثر شيوعا في هذه الدراسة, وتم اعطاء العلاج الكيماوي لجميع المرضى.
أوضحت الدراسة ان متوسط نسبة الصفائح الدموية الي الخلايا الليمفاوية هي 177.9.
أوضحت الدراسة ان متوسط البقاء على قيد الحياة 11.9 أشهر.
ومعدل البقاء على قيد الحياة حتى حدوث ارتجاع او انتشار للمرض 6.9 أشهر.
عندما تكون نسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا الليمفاوية اقل من 177.9 يكون معدل البقاء على قيد الحياة حتى حدوث ارتجاع أو انتشار للمرض 7.9 اشهر وعندما تكون النسبة أكثر من 177.9 يكون معدل البقاء على قيد الحياة حتى حدوث ارتجاع او انتشار للمرض 6.6 أشهر.
عندما تكون نسبة الصفائح الدموية الي الخلايا الليمفاوية اقل من 177.9 يكون معدل البقاء على قيد الحياة 15.07 اشهر و عندما تكون النسبة اكثر من 177.9 يكون معدل البقاء على قيد الحياة حتى حدوث ارتجاع أو انتشار للمرض10.4 أشهر.
النتائج المستخلصة والتوصيات:
استخدام نسبة الصفائح الدموية الى الخلايا الليمفاوية كمعدل نذير في حالات سرطان الغشاء البلوري الخبيث طريقة بسيطة ومتوفرة بأقل الامكانيات.
وكذلك من الهام الاهتمام بزيادة الابحاث الارتجاعية والأمامية لتوضيح وكشف طبيعة المرض ونسب حدوثه للوصول إلى فهم جيد حتى نصل إلى افضل طرق العلاج.