Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطرابات النطق لدى عينة من تلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة
تشخيص وعلاج /
المؤلف
مرعى، سعيد على أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سعيد على أحمد مرعى
مشرف / حمدي محمد يسن
مشرف / نجوى السيد محمد إمام
مشرف / حمدي محمد يسن
الموضوع
اضطرابات النطق.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة: يعتبر ميدان صعوبات التعلم من الميادين الحديثة نسبيا في مجال التعلم، وتكمن أفضل الطرق لفهم هذا الميدان الحديث في دراسة الإسهامات المبكرة لاضطرابات اللغة والقراءة والتي تمت في بداية القرن الماضي.
ويري بعض الإكلينيكيين أن اضطرابات النطق في حد ذاتها تشكل العامل الرئيسي في صعوبات القراءة بالنسبة لبعض الأطفال، حيث يري بون ومونرو (Bond & Monroe) من خلال نتائج بحث قاما به أن اضطرابات النطق لا ترتبط بإنجازات التلميذ في القراءة الصامتة لكنها ترتبط بالعجز أو الصعوبة في القراءة الجهرية.
أولاً: مشكلة الدراسة: يمكن بلورة مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية:
1– هل تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع – المستوى الاجتماعي الاقتصادي).؟.
2– هل تختلف درجة اضطرابات النطق لدى عينة الدراسة باختلاف القياسين القبلي – البعدي؟.
3– هل تختلف درجة صعوبة القراءة لدى عينة الدراسة باختلاف القياسين القبلي – البعدي؟.
4– هل تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي وصعوبة القراءة لدى عينة الدراسة باختلاف القياسين البعدي – التتبعي؟
ثانيًا: أهداف الدراسة:
في ضوء التساؤلات السابقة يمكن تحديد الأهداف فيما يلى:
1– الكشف عن مدى اختلاف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع – المستوى الاجتماعي الاقتصادي).
2– التعرف على مدى فعالية البرنامج التدريبي في علاج بعض اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى عينة الدراسة، ومعرفة أثر ذلك في تحسن مستوى القراءة لدى عينة الدراسة.
3– الكشف عن مدى اختلاف كل من اضطرابات النطق وصعوبات القراءة باختلاف القياسين البعدي – التتبعي.
ثالثًا: أهمية الدراسة: وتتجسد في كلاً من:
1– الأهمية السيكومترية: تتمثل في بناء مقياس مصور لقياس كفاءة النطق لدى الأطفال عينة الدراسة ” صعوبة القراءة ” والتعرف على أهم مشكلات النطق لدى الطفل سواء عند نطق الصوت المفرد، أو داخل الكلمة ” أول أو وسط أو أخر الكلمة ”، وتبدو أهمية ذلك المقياس من وجهة نظر الباحث أن مقاييس كفاءة النطق المتوفرة صُممت لقياس كفاءة النطق لدى عينات مختلفة عن عينة الدراسة الحالية، الأمر الذى يعطى ثراءً للمكتبة السيكومترية بمقياس لقياس كفاءة النطق لدى عينة الدراسة الحالية.
2– الأهمية العلاجية: تظهر من خلال بناء برنامج تدريبي لعلاج بعض اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى عينة الدراسة الحالية، ومعرفة أثر ذلك في تحسن مستوى القراءة لدى عينة الدراسة.
رابعًا: فروض الدراسة: وتتمثل فيما يلى:
1– تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية
(النوع– المستوى الاجتماعي الاقتصادي).
2– تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى عينة الدراسة باختلاف التطبيق القبلي – البعدي.
3– تختلف درجة صعوبات تعلم القراءة لدى عينة الدراسة باختلاف التطبيق القبلي – البعدي.
4– تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى عينة الدراسة باختلاف التطبيق البعدي – التتبعي.
5– تختلف درجة صعوبات تعلم القراءة لدى عينة الدراسة باختلاف التطبيق البعدي – التتبعي.
خامسًا: عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال من ذوى صعوبات تعلم القراءة ”Dyslexia” ممن يعانون من بعض اضطرابات النطق والتركيب اللفظي ممن هم في عمر
(8 – 10) سنوات، تم انتقاؤهم من الأطفال المترديين على وحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة عين شمس (مستشفى الدمرداش – مستشفى عين شمس التخصصي)، ووحدة أمراض التخاطب بلجنة الإغاثة والطوارئ – اتحاد الأطباء العرب ”مركز معاك”.
سادسًا: منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على كلاً من:
1– المنهج الوصفي: وذلك للوقوف على طبيعة متغيري الدراسة ”اضطرابات النطق وصعوبات تعلم القراءة من حيث التعريفات والأسباب ووسائل التشخيص والعلاج، وكذلك علاقة اضطرابات النطق ببعض المتغيرات الديمواجرافية.
2– المنهج التجريبي: حيث يعتمد المنهج التجريبي على التأكد من مدى فعالية البرنامج العلاجي في علاج اضطرابات النطق والتركيب اللفظي وأثر ذلك في تحسن مستوى القراءة لدى عينة الدراسة. وقد قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي على عينة الدراسة مكونة من مجموعة تجريبية واحدة.

سابعًا: أدوات الدراسة: وتتجسد فيما يلى:
1– أدوات سيكومترية:
أ – مقياس المصفوفات المتتابعة الملونة لرافن لقياس الذكاء (عماد أحمد حسن، 2014).
ب – مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات تعلم القراءة (إعداد/ فتحي مصطفى الزيات).
جـ – مقياس المستوى الاجتماعي – الاقتصادي للأسرة (إعداد: عبد العزيز الشخص، 2013) 2– أدوات تجريبية:
أ– بناء مقياس مصور لقياس كفاءة النطق لدى الأطفال عينة الدراسة.
ب– البرنامج التدريبي لعلاج اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى عينة الدراسة.
ثامنًا: الأساليب الإحصائية:
1– معامل ارتباط بيرسون لحساب الاتساق الداخلي للمقياس.
2– معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات مقياس كفاءة النطق.
3– طريقة التجزئة النصفية (سبيرمان براون) لحساب ثبات المقياس.
4– تحليل التباين الأحادي للمقارنة بين متوسطات أبعاد مقياس اضطرابات النطق والتركيب اللفظي والدرجة الكلية تبعًا لمتغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي.
5– اختبار (ت) للعينات المستقلة.
6– إختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي Pre والبعدي Post.
تاسعًا: نتائج الدراسة:
نتائج الفرض الأول ” تختلف درجة اضطرابات النطق والتركيب اللفظي لدى الأطفال باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع – المستوى الاجتماعي الاقتصادي):
أ– النوع: توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على أبعاد مقياس كفاءة النطق ككل لصالح الإناث عند مستوى (0.01)
ب – المستوى الاجتماعي الاقتصادي: توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطات درجات منخفضي ومتوسطي المستوى الاجتماعي الاقتصادي لصالح متوسطي المستوى الاجتماعي الاقتصادي، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطات درجات منخفضي ومرتفعي المستوى الاجتماعي الاقتصادي لصالح مرتفعي المستوى الاجتماعي الاقتصادي، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطات متوسطي ومرتفعي المستوى الاجتماعي الاقتصادي.
نتائج الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة على جميع أبعاد مقياس كفاءة النطق لصالح القياس البعدي عند مستوى دلالة (0.01).
نتائج الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة على مقياس صعوبات تعلم القراءة لصالح القياس البعدي عند مستوى دلالة (0.01).
نتائج الفرض الرابع: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي – التتبعي على أبعاد مقياس كفاءة النطق.
نتائج الفرض الخامس: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي – التتبعي على مقياس صعوبات تعلم القراءة.