الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
المستخلص
المقدمـــة ومشكلة البحث
يذكر”أحمد محمود ”(1991م) أن رياضة الكاراتية مثلها مثل أي رياضة لها مسابقات متعددة ولكل مسابقه خصائصها فهناك مسابقات القتال الفعلي الكوميتيه (kumite) ومسابقات القتال الوهمي الجملة الحركية (kata) بالإضافة إلى وجود بطولات داخل المسابقة الواحدة منها الفرديوالجماعي يشترك فيها البنين والبنات كلا على حده.(8: 28)
وتعتبر طـريقة التسهيل العصبي العضلي للمستقبلات الحسية Neuromuscular Facilitation (PNF) Proprioceptiveأفضل الطرق لتنمية المرونة المفصلية والسعة الانبساطية للعضلات وتشتمل تمرينات تلك الطريقة على استخدام انقباضات عضلية أيزو مترية متتالية في صور تكرارات انقباضيه مستمرة لأزمنة محددة يتخللها استرخاء لتلك العضلات أو مجموعات انقباضيه يعقبها استرخاءوإطالة على تلك العضلات وتعتمد هذه الطريقة على أسس فسيولوجية ترتبط بوظائف الأعضاء الحس حركية بالعضلات حيث تتم عملية تثبيط لنشاط هذه الأعضاء في العضلة المطلوب إطالتها وذلك لتقليل عملية الأفعال المنعكسة المقاومة لعملية إطالة العضلة مما يزيد المدى الحركي و تؤدي إلى زيادة المد الحركي لها.
(2 : 66)
هدف البحث
يهدف البحث إلى تحسين المدى الحركي لمفصل الفخذ ومستوى أداء الركلة الدائرية لناشئي الكاراتيه من خلال:-
4- تصميم برنامج تدريبي باستخدام بعض أساليب التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسيه.
5- تاثير البرنامج التدريبي المقترح علي تحسين المدي الحركي لناشئي الكاراتيه
6- تاثير المدي الحركي علي تحسين مستوي أداء الركله الدائريه (ماواشي جيري)لناشئي الكاراتيه
فروض البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطات القياس القبلي و البعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعديفي المدى الحركي لمفصل الفخذ لناشئي الكاراتيه .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطات القياس القبلي و البعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعديفي مستوى أداء الركلةالدائرية (مواشى جيري) لناشئي الكاراتيه.
طرقوإجراءاتالبحث:
منهج البحث :
وفقا لطبيعة وأهداف البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة هذا البحث وذلك بتطبيق القياس القبلي والبعدي كتصميم تجريبي لمجموعة واحدة يطبق عليها البرنامج التدريبي المقترح.
مجتمع البحث:
يشتمل مجتمع البحث علىناشئالكاراتيه بمحافظه سوهاج الحاصلين علي الحزام الأسود دان (1) عددهم (45)ناشئ
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث الكلية بالطريقة العمدية العشوائية وبلغ قوامها (20) ناشئ لرياضة الكاراتية وتم تقسيمهم كالتالى :-
- المجموعة التجريبية و بلغ قوامها(8) ناشئ لرياضه الكاراتية و التي يطبق عليها البرنامج التدريبي المقترح
- العينة الاستطلاعية وبلغ قوامها (12) ناشئ لرياضه الكاراتية وتم تصنيفهم كالاتي
- المجموعة المميزة وبلغ قوامها (6) ناشئ لرياضة الكاراتية حققوا المراكز الأولى في البطولات
- المجموعة الغير مميزة وبلغ قوامها (6) ناشئ لرياضة الكاراتية حققوا المراكز الأخيرة في البطولات
العينة الاستطلاعية من نفس مجتمع البحث و خارج العينة الأساسية
أدواتجمعالبيانات:
استعان الباحث في جمع البيانات الخاصة بالبحث بالأدوات والأجهزة التالية والتي تتناسب مع البيانات المراد الحصول عليها:
- تحليل المراجع والأبحاث العلمية
- الملاحظة
- الإستمارات المستخدمة في البحث
- استطلاع رأي الخبراء
الأجهزةوالأدواتالمستخدمة:
- مقياسطولRestmeterلقياسطولاللاعبالكلىلأقرب ( سم ) .
- ميزانطبىلقياسالوزنلأقرب ( كجم ) .
- ساعةإيقافstop watchلأقرب ( 0.01 ) ثانية .
- إستمارةتقييموتسجيل .
- الجينو ميتر
- كاميراتصويرتليفزيوني (كاميرافيديو) .
- واحد حامل ثلاثي لآلة التصوير
- وصله كهربائية
- شاشةعرضتليفزيوني .
- جهازكمبيوتر لإعدادالمعالجاتالإحصائية.
المعالجات الإحصائية المستخدمة:
لطبيعة البحث وأهدافه استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية.
- المتوسط الحسابي
- معامل الالتواء
- معامل الارتباط
- معامل التفلطح
- الانحراف المعياري
- اختبار(T.TEST) لدلالة الفروق الإحصائية
- النسبة المئوية
الاستنتاجات والتوصيات :
أولاً الاستنتاجات:
- إن البرنامج التدريبي المقترح باستخدام بعض أساليب التسهيلات العصبية العضلية (أسلوب الانقباض – الارتخاء, أسلوب التثبيت – الارتخاء, أسلوب التثبيت- الارتخاء مع انقباض العضلات المحركة) كان له أثر ايجابي في تحسين مستوي أداء الركلة الدائرية (الماواشي جيري) اليمني و اليسرى لناشئي الكاراتية حيث تراوحت نسبة التحسن ما بين (30.48%:53.5%)
- إن البرنامج التدريبي المقترح باستخدام بعض أساليب التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية (أسلوب الانقباض – الارتخاء, أسلوب التثبيت – الارتخاء, أسلوب التثبيت- الارتخاء مع انقباض العضلات المحركة) أدي إلي تحسين المدى الحركي لمفصل الفخذ العامل لمهارة الركلة الدائرية (ماواشي - جيري) اليمني و اليسرى لناشئي الكاراتية حيث تراوحت نسبة التحسن ما بين (26.17%:35.86%)
ثانيا التوصــــيات :
- توجيه المدربين في رياضة الكاراتية إلي تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام بعض أساليب التسهيلات العصبية العضلية لما لها من دور فعال في تحسين المدي الحركي و الارتقاء بمستوي الأداء المهارى لناشئي الكاراتية
- عمل دورات و ورش عمل للمدربين في مجال الكاراتية في كيفية استخدام برامج التدريب الحديثة لصقلهم من الناحية العملية و العلمية في هذا المجال
- وضع استراتيجية من قبل الاتحاد المصري للكاراتية وفقا للمراحل السنية المختلفة لتحسين و تطوير مستوي الأداء المهارى لهذه الرياضة
- الاهتمام بوضع تمرينات المرونة التي قام الباحث بتقييمها و تقنينها لقياس المدي الحركي و المهارى لناشئي الكاراتيه حيث أظهرت معاملات صدق و ثبات عالية