Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اطار مقترح للحد من الاثارالاقتصادية والبيئية السلبية للكوارث الطبيعية فى مصر /
المؤلف
جعفر، حنان علاء الدين عبد الصادق.
هيئة الاعداد
باحث / حنان علاء الدين عبد الصادق جعفر
مشرف / احمد فؤاد مندور
مشرف / محمد غريب المالكى
مشرف / دينا عبد المنعم راضى
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والاداريه البيئيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

فى اطار احتياج مصر الى دراسات مستقبلية جادة ، ولدت فكرة هذه الدراسة التى تتركز اهدافها فى صياغة روئ مستقبلية بديلة لاوضاع المجتمع المصرى ، وبلورة منهج جديد فى ادارة شئون هذا المجتمع ، تجعله قادرا على مواجهة تحدياته وذلك فى ظل تسارع معدلات التغير المعرفى والتكنولوجى ، وما ينبع عنه من تغيرات اقتصاديه واجتماعية وبيئيه ، وعلى هذا تتطرق هذه الدراسه الى البحث فى الاثر الاقتصادى والبيئى للكوارث الطبيعية فى مصر عامه والزلازل خاصه والتاثير المترتب عليها اذا ما اقدمت مصر على تنفيذ المشروع النووى فى الضبعة ، حيث تنقسم الدراسة الى ثلاثة فصول بالاضافة الى المقدمة والخاتمة ، والمراجع العربية والاجنبية والملحق .
تناول الفصل الاول نظرة شاملة عن الكوارث الطبيعية و تطرق الى مفهوم الكارثة واهم سماتها و ابعادها ، واهم انواع الكوارث الطبيعية و اثارها الاقتصادية والبيئية ، اما الفصل الثانى فقد تناول البحث فى الكوارث الطبيعية فى العالم واثرها الاقتصادى والبيئى ثم تطرق الى دراسة مقارنة بين الوضع المصرى ووضع دولة الجزائر واثر الزلازل على المشروع النووى لكل منهما ، اما الفصل الثالث فتناول استراتيجيات ادارة الكوارث والازمات و الجهود المبذولة لادارة الكوارث والازمات ، وتم اختتام الرسالة ببعض التوصيات العملية فى هذا المجال .
اذن إدارة الأزمات والكوارث من المجالات والعلوم الحيوية والمهمة خاصة في ظل التطورات المتلاحقة والمتغيرات المفاجئة التي يشهدها العالم، والتي تفرض علينا ضرورة الاستعداد والإعداد الجيد والتخطيط العلمي والتدريب المستمر لتحقيق الجاهزية العالية وسرعة الاستجابة لمواجهة تلك الأزمات والكوارث بفاعلية عالية ، حيث يعتبر علم إدارة الأزمات والكوارث من العلوم المهمة التى تحدد مدى تقدم الدول ، ولهذا فالحرب هذه المرة لم تأتهم من دولة أخرى ولا من عدو يتأهبون له ويعدون له العده ، فالطبيعة عدوا لدود لمن يهينها. لكن الخطر في النهاية، لن يصيب أحدا، ويفلت آخر، فالأخطار البيئية ’شأنها شأن الأخطار النووية، لن يفلت منها كائن.
حيث رحل عام 2010 تاركاً نسبة تعتبر الأكبر من حيث الخسائر في الأرواح التي تخلفها الكوارث، وبلغ عدد الوفيات في هذه الكوارث أكثر من 296800 شخص إثر وقوع 373 كارثة طبيعية كلفت العالم نحو 109 مليارات دولار.
حيث تضرر نحو 207 ملايين شخص في أنحاء العالم من الكوارث الطبيعية التي تشمل الفيضانات والزلازل والانهيارات الأرضية والبراكين وغيرها .
و على أثر هذه النتيجة صنفت المراكز المتخصصة بالأخطار الطبيعية عام 2010 بأنه العام الأكثر دموية منذ عقدين على الأقل.
مثال على ذلك ، الزلزال القوي الذي ضرب هايتي بقوة 7 درجات بمقياس ريختر في 12 يناير 2010 كان أكبر حدث منفرد في العام، حيث تسبب في وقوع أكبر عدد من القتلي تجاوز عددهم 222500 قتيل. وكانت ثاني أكبر كارثة في نفس العام هي موجة الحر التي ضربت روسيا خلال صيف 2010 تسببت في وفاة نحو 56 ألف شخص بصورة مباشرة.
وكذلك الزلزال القوي الذي ضرب تشيلي في فبراير2010 بقوة 8,8 درجة على مقياس ريختر، واستمر 90 ثانية، وتسبب في كارثة تسونامي التي اجتاحت العديد من المدن الساحلية في جنوب تشيلي. كما تسبب تسونامي بالضرر في أماكن بعيدة وقتل أكثر من 500 شخص وشرد مئات آخرين.
اذن الزلازل وحدها أودت بحياة 2968 شخص في تشيلي في إبريل2010 ، و في باكستان لقي ما يقارب 2000 شخص حتفهم جراء الفيضانات ، حيث الأمطار الموسمية الغزيرة جلبت فيضانات مدمرة إلى باكستان في يوليو 2010 وقد تأثر نحو 20 مليون نسمة، وواجه عمال الإغاثة صعوبة في الوصول إلى الناجين .
مثال اخر ، بركان جنوب ايسلندا الذي ضرب المجتمعات الواقعة بالقرب من نهر (إيافياتلاجكول) الجليدى في مارس 2010، وأفزع أوروبا ،حيث تضررت حركة الطيران في جميع أنحاء أوروبا. خوفاً من الرماد البركاني الذي يؤثر في محركات الطائرات، ونتيجة ذلك وحفاظاً على سلامة الجميع أغلقت السلطات حركة الطيران في أنحاء أوروبا لعدة أيام. وألغيت الرحلات الجوية، وتقطعت السبل بمئات الآلاف من المسافرين.