الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
تمثل الاورام الدبقية منخفضة الدرجة10-20% من اورام المخ الاولية ويشكل كل من العمر والنوع النسيجي للورم أهم العوامل التي تحدد النتيجة السريرية.
ومع توفر وانتشار الانواع المختلفة من وسائل تصوير المخ مثل الرنين المغناطيسى و الاشعة المقطعية زادت نسبة التشخيص المبكر والعارض لحالات الاورام الدبقية حتى قبل ظهور الاعراض.
مازالت الطريقة المناسبة لعلاج الاورام الدبقية منخفضة الدرجة التى يتم اكتشافها قبل حدوث الاعراض او التى لاتحدث خلل عصبى احد التحديات فى جراحة المخ والاعصاب.
وبالرغم من أن الجراحة مازات طريقة العلاج الأساسية ، فإن الغالبية العظمى من الاورام التى يتم استأصالها تعود فى نهاية المطاف.
لذا فأن اتخاذ القرار، سواء التدخل الفوري أو ما إذا كانت هذه الأورام يمكن ملاحظتها، لا تزال مسألة جدال.
والسبب فى ذلك يرجع الى إن النمو البطيء لهذه الأورام والضرر المحتمل الناجم عن التدخل الجراحي قد يستدعي اتباع نهج المراقبة والانتظار خاصة مع وجود بعض الدراسات، والتي أظهرت أن الجراحة المبكرة لا تعطي افضلية من حيث البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة أو خفض خطر التحول الى ورم خبيث اذا ما قورنت بالعلاج التحفظى لهذه الحالات.
من ناحية أخرى، على مدى السنوات العشرين الماضية، قد مكن التقدم في التصوير قبل الجراحة والتصوير أثناء العملية ورسم الخرائط الدقيقة لانسجة المخ، الجراحين من خفض الاضرار الناجمة عن الجراحة الى اقل الحدود.