الفهرس 
الاستعراض المرجعي والإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
يعد القطاع الزراعي من القطاعات الرئيسية الهامة والمؤثرة في الاقتصاد القومي فهو المسؤل عن تحقيق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يأتي أهميتة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفيرالمواد الخام اللازمة للصناعة وأيضا يساهم في زيادة الدخل القومي عن طريق الصادرات الزراعية لذلك قامت الدولة بأنشاء مشروعات تنموية جديدة كمشروع ترعة السلام والذي يهدف الي إستصلاح وزراعة 620الف فدان علي المياة المنقولة والمياة العذبة من فرع النيل في محافظة دمياط والمياة المخلوطة من مصرفي السرو وحادوس , لذلك تتمثل مشكلة الدراسة في أنة علي الرغم من انشاء ترعة السلام لتحقيق هدف التنمية الزراعية الي ان هناك معوقات تعوق استكمال عملية التنمية في غرب قناة السويس بمحافظة بورسعيد كاستمرار التعدي علي الاراضي المستصلحة المخصصة للاستزراع النباتي ويتم التعدي عليها بغرض الاستزراع السمكي وتجريف الاراضي بالتعدي عليها بالبناء ,اما في شرق القناة بمحافظة شمال سيناء الاستزراع السمكي , وعدم تخصيص الاراضي ببعض المناطق, وبعض المعوقات الامنية في منطقة الدراسة , ويؤدي هذا الي عدم استكمال أهداف التنمية , لذلك تحددت اهداف الدراسة في بيان الهدف من التحول في استخدام الاراضي الجديدة المستصلحة بمحافظة بورسعيد من الإستزراع السمكي الي الإستزراع النباتي وأثرة علي الإنتاج الحيواني, والإنتاج النباتي , والتوطين , واستخدام المياة , اما في محافظة شمال سيناء بيان الهدف من وصول مياة ترعة السلام الي المحافظة لتحقيق التنمية في عدة قطاعات منها الانتاج النباتي , والتوطين وتحديد واهم المعوقات بمنطقة الدراسة وامكانية وضع بعض الحلول لها .
وقد اشتملت الدراسة علي اربعة أبواب بالإضافة الي النتائج والتوصيات وملخصا باللغة العربية وأخر باللغة الانجليزية هذا بالإضافة الي الملاحق , وتضمن الباب الاول الأطارالنظري للدراسة والأستعراض المرجعي للدراسة والذي تناول مفهوم التنمية وخاصة التنمية الزراعية , اما الباب الثاني من الدراسة فقد تضمن فصلين, الفصل الاول الموارد الاقتصادية والأرضية والمائية والبشرية في محافظة شمال سيناء, أما الفصل الثاني فقد تضمن الموارد الأقتصادية الأرضية والمائية والبشرية في محافظة بورسعيد , أما الباب الثالث من الدراسة فقد تضمن الانتاج الزراعي والتقدير الاقتصادي لاستجابة عرض لأهم المحاصيل علي ترعة السلام في محافظة شمال سيناء ومحافظة بورسعيد , من خلال ثلاثة فصول , الفصل الاول : نتائج معادلات الاتجاة الزمني العام اولا الانتاج النباتي في محافظة شمال سيناء فقد بلغت مساحة القمح نحو 101.643الف فدان , مساحة الشعير فقد بلغت نحو1312.94 الف فدان , اما مساحة الذرة الشامية فقد بلغت نحو 180.49 الف فدان سنويا . وثانيا الانتاج الحيواني في محافظة شمال سيناء فقد بلغ متوسط الثروة الحيوانية نحو 5679.925 (الف راس) . وثالثا الإنتاج السمكي حيث تبين أن انتاج البحيرة قد بلغ نحو 21.94(ألف طن سنويا) , وأجمالي الانتاج فقد بلغ نحو )125.21ألف طن سنويا). تناول الفصل الثاني , نتائج معادلات الاتجاة الزمني العام اولا الانتاج النباتي في محافظة بورسعيد وتبين من التحليل الاحصائي لمعادلات الاتجاة العام لمساحة محصول الارز فقد بلغ نحو 3942.86 (الف فدان) , اما مساحة الذرة الشامية فقد بلغت نحو 833.33 (الف فدان) , ومساحة بنجر السكرفقد بلغ نحو 2653.07(الف فدان) , وثانيا الانتاج الحيواني حيث بلغ أجمالي الثروة الحيوانية نحو 920.536 (الف راس) . وثالثا الانتاج السمكي لايوجد مزارع سمكية حكومية في محافظة بورسعيد . اما الفصل الثالث نتائج التقدير الاقتصادي لإستجابة عرض أهم المحاصيل المنزرعة علي ترعة السلام في محافظتى شمال سيناء وبورسعيد , اولا محافظة شمال سيناء اتضح أن عاملD وهو أستقرارالسياسات الزراعية قبل وبعد عام 2011 , فقد تبين أن لة اكثر تأثير سلبي تناقص مساحة المحاصيل المنزرعة فقد أثر علي مساحة محصول القمح بمقدار 49.65 الف فدان , وتاثر محصول الشعير بمقدار 160.783(الف فدان) , اما محصول الذرة الشامية تناقصت المساحة بمقدار ) 168.9الف فدان سنويا). ثانيا استجابة عرض المحاصيل الرئيسية في محافظة بورسعيد اتضح أن عاملD وهو أستقرارالسياسات الزراعية قبل وبعد عام 2011 , فقد تبين أن لة اكثر تأثير سلبي أدي الي تناقص مساحة المحاصيل المنزرعة فقد أثر علي مساحة محصول القمح بمقدار 82.822 الف فدان , ومحصول بنجر السكر تذايدت المساحة بمقدار 10.977 (الف فدان) ولم تتاثربنفس العامل وذلك لان محصول بنجر السكر من الزراعات التعاقدية والمربحة بالنسبة للمزارعين , اما محصول الارز تأثر بمقدار نحو 12.194 (الف فدان), اما محصول الذرة الشامية تاثر بمقدار 4.935 الف فدان. أما الباب الرابع فقد تضمن نتائج عينة من المزارعين لأهم المشاكل التي تواجهم وهي الإستقرار الأمني ومدي تأثيرها علي حياة المزارعين.