Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الثقافية والبيئية المعاصرة وأثرها علي النسق القيمي للمواطنين المقيمين بالمناطق الأثرية :
المؤلف
سلوى علي أحمد أحمد عبد الرحيم الغول
هيئة الاعداد
باحث / سلوى علي أحمد أحمد عبد الرحيم الغول
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / حجاجي إبراهيم محمد
مشرف / الفرحاتي السيد محمود
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
356ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
31/10/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

المستخلص
تنبه العالم منذ زمن بعيد إلى أن فهم البيئة والعمل على حُسن أستثمارها وحمايتها وتكوين الأتجاهات الأيجابية حولها مسئولية المجتمع بأكمله، وظهرت الحاجة إلى قيام المؤسسات والأفراد بدورهم الأيجابي من أجل الحفاظ وتطوير الموروثات البيئية وفهم النظم البيئة الطبيعية التي هى جزء أصيل من التكوين التراثى الأصيل لأى مجتمع ومن ثم فإن البحث الحالى يستهدف دراسة ما حدث من متغيرات ثقافية وبيئية في المجتمع المجاور للمناطق الأثرية بمدينتي القاهرة والآقصر، وتأثيرها على النسق القيمى لهم” حيث تستهدف الدراسة الأهداف الفرعية التالية:
1- تقصى تباين إستجابات العينة على المتغيرات الثقافية المعاصرة فى ضوء نسب تحقيقها وترتيبها النسبي بين ساكني منطقتي الأقصر والقاهرة.
2- دراسة تباين أستجابات العينة على السلوك البيئى المسئول كمتغير بيئى معاصر فى ضوء نسب تحقيقها وترتيبها النسبي بين ساكني منطقتي الأقصر والقاهرة.
دراسة تباين أستجابات أفراد العينة على مقياس النسق القيمى لساكنى المناطق الأثرية فى ضوء نسب تحقيقها وترتيبها النسبي بين ساكني منطقتي الأقصر والقاهرة.
وتكونت الدراسة من عينة قوامها (588) مقسمة (363) فى القاهرة (225) فى الأقصر، وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفى المقارن، وبأدوات المقابلة المباشرة، وتطبيق مقياس المتغيرات الثقافية المعاصرة، ومقياس النسق القيمى. ومقياس المتغيرات البيئية المعاصرة وهذه
الأودات من إعداد الباحثة.
وقد بينت النتائج ضعف تمتع عينة الدراسة فى المنطقتين (الأقصر – القاهرة) فى المتغيرات الثقافية والبيئية المعاصرة وتدنى نسبياً نسقهم القيمي، حيث ظهر أنخفاض واضح فى المتوسطات الحسابية لهذه المتغيرات، مما أثر على تنمية وتطوير عناصر الجذب السياحي وذلك من خلال نتائج إجابة المبحوثين التي بينت بأن ضعف بعض المتغيرات الثقافية لساكنى المناطق السياحية مثل: (قلة الثقافة العلمية والتكنولوجية، وضعف التكوين الثقافى المعلوماتى) بأهمية التراث الثقافى للأثار أثرت بالسلب على الأنساق القيمية لساكنى المناطق الأثرية مما أضعف قدرتهم على مواجهة التحديات الخارجية وظروف سوق الطلب السياحي الذي يتميز بالتغيرات السريعة فضلاً عن أن مدة الإقامة بالمنطقة السكنية يعد عاملا مهما فى تشكيل النسق القيمى لدى الأفراد، حيث إن مدة الإقامة تشكل ما يسمى بالإحساس بالمكانSense of place ويشكل معارف ومعتقدات أفراد المجتمع بقيمة المكان وفائدته وإرتباطه بتنشئة الفرد وذكرياته ومن ثم تكوين عوامل القيم التى تسهم فى المحافظة عليه.
في ضوء الأستنتاجات السابقة وبناءاً على الأفكار والطروحات النظرية توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية :
• توعية المقيمين بقيمة الآثار وإقامة مشاريع سياحية مختلفة ذات جدوى أقتصادية ناجحة مستقبلاً.
• تخصيص مبلغ من ميزانية المحافظات لتحويله إلى قروض بفوائد ميسرة للراغبين بإنشاء مرافق سياحية وإنشاء فنادق ومطاعم ومدينة الألعاب ,مكاتب ,وألعاب الالكترونية والانترنت.
• العمل على تأسيس مكتب استشاري أثرى لتوعية المقيمين بقيمة الآثار.
• غرس القيم الدينية والأخلاقية وحب الأنتماء للوطن منذ الصغر.