Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التربوية لتكوين الشخصية المصرية
في فكر حامد عمار :
المؤلف
جمال عباس عبدالفتاح الطوخي
هيئة الاعداد
باحث / جمال عباس عبدالفتاح الطوخي
مشرف / طلعت عبد الحميد فايق
مشرف / محسن محمود خضر
مناقش / مهري أمين دياب
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
357ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية
عنوان الدراسة: الابعاد التربوية لتكوين الشخصية المصرية في فكر حامد عمار: دراسة نقدية
مقدمة:
تمثل دراسة الشخصية المصرية محل إهتمام كبير للباحثين بالتربية وعلم الإجتماع وغيرهم من مجالات العلوم الإجتماعية الأخري، وكذلك من مفكرين غربين ومؤسسات بحث غربية. ويرجع ذلك للأهمية الحضارية لمصر لما تحمله من قيم حضارية وإنسانية. وتؤكد العديد من دراسات الشخصية القومية أن التعليم هو الوسيلة الاساسية التي يتفق عليها الأغلبية للوصول الي النمط المرغوب من المجتمع لشخصيته القومية. ولذا تبرز أهمية الدور الفكري للبناء التربوي بوجه عام والتعليمي (النظامي) منه بوجه خاص في بناء الشخصية المرغوبة وهو موضوع هذا البحث والذي يمثل اختيار فكر حامد عمار لدراسته نقطة مضيئة لاستخلاص الأبعاد التربوية التي يمكن أن تصلح كأساس لذلك، بعد التغيرات السلبية الكبيرة التي لحقت بالشخصية المصرية في العقود الأخيرة.
مشكلة وأسئلة الدراسة:
إن التغير الكبير في سمات وخصائص الشخصية المصرية بشكل متسارع وكبير، والتي يمكن أن نسميها تغيرات ديراماتيكية، وخاصة في العقود الاخيرة، أصبح ملفتا للنظر، يتحدث فيه الجميع، وأصبح المجتمع به من إنحرافات الشخصية التي لم يكن يعتاد عليها، ونوعيات من جرائم غريبة عليه، كان من الموضوعات التي أولاها حامد عمار إهتماماً كبيرا في الكثير من كتاباته التربوية. ولهذا فإن قضية هذه الراسة تتمحور حول الإسهام الفكري الذي قدمه حامد عمار في كتاباته التي تصدت لتحليل التغيرات التي طرأت علي الشخصية المصرية، في علاقتها بالمنظومة التربوية وبخاصة التعليم النظامي بإعتباره مصدر علاج ما طرأ علي هذه الشخصية من أنماط وخصائص سلبية. ولهذا فيمكن تلخيص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي.
• ما الابعاد التربوية اللازمة لتكوين الشخصية المصرية في فكر حامد عمار؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:
1. ما لمقصود بدراسات الشخصية القومية؟
2. ما سمات الشخصية القومية المصرية والعوامل التي أثرت فيها منذ ثورة 52 وحتى الآن؟
3. ما اهم ما تميز به فكر عمار لدراسة وبناء الشخصية المصرية؟
4. ما الأبعاد التربوية في فكر حامد عمار لبناء الشخصية المصرية؟
5. ما التطبيقات المقترحة لتكوين الشخصية المصرية؟
أهمية الدراسة.
من المأمول ان تكون هذة الدراسة ذات أهمية في استخلاص الأسس التربوية التي نسعي اليها لبناء الشخصية المصرية، وذلك من خلال واحد من أهم المفكرين التربويين في العالم العربي، ظل مهموما منذ بداياته الفكرية ببنية الشخصية المصرية وكيف يمكن معالجتها ونموها من أجل استعادة مجدها الحضاري والانساني في ظل تحديات كبيرة وخطيرة مفروضة علينا داخليا وخارجيا.
منهج الدراسة وأدواتها:
تستعين الدراسة بالمنهج النقدي الذي أعتمده حامد عمار في دراساته، من خلال تحليل الشخصية المصرية في تغيراتها في الصورة الكلية من التفاعلات بين التاريخ والثقافة والبنية الاجتماعية والاقتصادية، وما أثر في هذه الشخصية بشكل مباشر حتي وصلت الي الحاضر. وتنتقل الدراسة لتحليل الأسباب التي أدت الي التغيرات الكبيرة بالشخصية المصرية، وأستخلاص الابعاد التربوية الرئيسية التي يمكن ان تستنهض إعادة بنائها. وقد أهتمت الدراسة بتحليل بعض أهم كتابات عمار، بالاستعانة بالأدوات التالية:
• اسلوب تحليل المضمون:
تم اختيار 5 من اهم كتب عمار وتحليل مضمونها المبني علي الفكرة لاستخلاص رؤيته في ابعاد تربوية يمكن ان تطبق في نظامنا التربوي لتعالج الخلل في الشخصية المصرية.
• المقابلة الغير مقيده:
تم عمل المقابلات مع ثلاثة من الشخصيات الهامة في حياة عمار وفي الحياة الفكرية الثقافية المصري لاستطلاع فكر وإنسانية وإبداع عمار عن قرب.
نتائج وتوصيات الدراسة:
تمت مراجعة كتابات عمار من خلال التوثيق الذي قدمه في سيرتة الذاتيه عام 2013، واثناء الدراسة وجد الباحث بعض الكتابات التي لم يرصدها عمار في توثيقة، حيث تم رصدها وإدراجها في ملحقات الدراسة. تم الرجوع الي الكتابات التي تناولت دراسة موضوع الشخصية القومية بشكل عام والشخصية المصرية بشكل خاص ثم دراسة التغيرات التي حدثت خلال الفترة من 1952 وحتي بعد ثورة يناير مع التواصل مع الفترة التاريخية السابقة. وتم دراسة الشخصية المصرية في فكر عمار وتحليل خمسة من أهم كتاباته تحليلا مبني علي الفكرة واستخلاص الأبعاد التربوية التي يراها ضرورية لاعادة بناء الشخصية المصرية. وتناول الباحث في نهاية هذا العمل بالنقد ما توصل اليه عمار ليصل الي ملخص لهذة الرؤية حيث تم عرضه مصحوبا بالتوصيات لهذة الدراسة، ومن أهم هذه التوصيات ما يلي:
1- التوأمة بين التعليم والثقافة بأن يصبح التشكيل الوزاري يدمج بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة ليصبح وزيرا واحدا ليصبح وزير التربية والتعليم والثقافة والاعلام.
2- انشاء المجلس الوزاري الأعلى للتربية والتعليم والثقافة والاعلام مكون من رئيس الوزراء ووزير التربية التعليم والثقافة ووزير التخطيط ووزير التعليم العالي ووزير البحث العلمي ووزير المالية ووزير القوي العاملة.
3- الحفاظ على مجانية التعليم في كل مراحل التعليم طبقا لنصوص الدستور والتزام الدولة بمسئوليتها تجاه ذلك.
4- إعادة هيكلة كليات التربية علي أساس التاهيل التتابعي وليس التكاملي.