الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
يعد التيلميكوسين من أهم المضادات الحيوية الماكروليدية الذى يستخدم فى مجال الدواجن بصورة واسعة، وفى الوقت الحاضر تستخدم العديد من إضافات الأعلاف (مثل المستخلصات النباتية) لتجنب ظاهرة مقاومة الدواء والتثبيط المناعي فى الطيورالمعالجة بالمضادات الحيوية. تعتبر الزيوت العطرية حاليا واحدة من أهم منشطات النمو ورافعات المناعة التى أبدت نتائج مبشرة فى مجال الدواجن. أجريت هذه الدراسة لإستكشاف التأثيرات المعدِّلة المناعية المحتملة الناتجة عن الإستخدام المتزامن لعقار التيلميكوسين و/أو السوبراميون فى الدجاج المحصن بلقاح مرض النيوكاسل، كما تم دراسة التأثيرعلى الكفائة الإنتاجية و التغيرات الهستوباثولوجية فى الأعضاء الليمفاوية للدجاج ، و قد استخدم في هذه الدراسة عدد 200 (عمر يوم واحد) كتكوت روص تم تقسيمهم (عند عمر 17 يوم) إلى خمس مجموعات متساوية (بواقع 40 طائر لكل مجموعة) كالآتى: المجموعة الأولى: و هى مجموعة ضابطة غير محصنة وغير معالجة، المجموعة الثانية: و هى مجموعة غير معالجة و محصنة بلقاح اللاسوتا الحى الموهن لمرض النيوكاسل عن طريق التقطير بالعين (بمعدل قطرة واحدة فى العين لكل طائر)، المجموعة الثالثة: تم تحصينها بلقاح اللاسوتا الحى الموهن لمرض النيوكاسل و معالجتها بعقار التيلميكوسين بجرعة قدرها 0.25 ملل/ لتر فى مياه الشرب يوميا لمدة 5 أيام متتالية، المجموعة الرابعة: تم تحصينها بلقاح اللاسوتا الحى الموهن لمرض النيوكاسل و معالجتها بعقارالسوبراميون بجرعة قدرها 1 ملل/ لتر فى مياه الشرب يوميا لمدة 5 أيام متتالية، المجموعة الخامسة: تم تحصينها بلقاح اللاسوتا الحى الموهن لمرض النيوكاسل و معالجتها بكلا من عقاريّ التيلميكوسين و السوبراميون؛ ثم تم سحب عينات دم قبل بداية التجربة مباشرة وعند اليوم الأول، الثانى، الثالث، السابع، العاشر، الرابع عشر، الواحد والعشرون، و الثامن والعشرون على التوالى بعد التحصين لتقييم المناعة الخلوية والسوائلية، و تم فصل 5 دجاجات (ذات أوزان متساوية) من كل مجموعة لتسجيل التغيرات فى مؤشرات كفاءة النمو الخاصة بهم أسبوعيا حتى نهاية التجربة، و تم وزن 5 دجاجات من كل مجموعة ثم ذبحهم لتحديد الوزن النسبى للأعضاء الليمفاوية (الطحال، الغدة الزعترية، و جراب فابريشيوس) أسبوعيا حتى نهاية التجربة و حفظت هذه الأعضاء فى محلول فورمالين (10%) فى الأسبوعين الثانى والرابع فقط لدراسة التغيرات الهستوباثولوجية المحتملة. و فى الأسبوع الثالث بعد التحصين، تم عزل 10 دجاجات من كل مجموعة وحقنهم عضليا بسلالة ضارية من فيروس النيوكاسل مع تسجيل الوفيات لمدة 21 يوم لمعرفة التأثير على مستوى الحماية النسبى فى الدجاج. وأظهرت النتائج أن العلاج بالتيلميكوسين أدى إلى حدوث نقص معنوى فى كل من العدد الكلى لكريات الدم البيضاء، نسبة الخلايا الليمفاوية، معامل تكاثر الخلايا اللمفاوية، مستوى أكسيد النيتريك فى المصل، عيارات الأجسام المضادة الخاصة بتثبيط التراص الدموى للفيروس،و مستويات البروتينات الكلية و الجلوبيولين فى المصل؛ بينما سجلت زيادة معنوية فى كل من نسبة الخلايا متغايرة الحبيبات ونسبة الخلايا متغايرة الحبيبات إلى الخلايا الليمفاوية ، ونشاط إنزيم الليزوزيم فى المصل؛ و أحدث آثار ضارة فى الأنسجة الليمفاوية. على الجانب الآخر أدى العلاج بالسوبراميون منفردا أو متحدا مع التيلميكوسين إلى زيادة معنوية فى كل من العدد الكلى لكريات الدم البيضاء، نسبة الخلايا الليمفاوية، معامل تكاثر الخلايا اللمفاوية، مستوى أكسيد النيتريك و نشاط إنزيم الليزوزيم فى المصل، عيارات الأجسام المضادة الخاصة بتثبيط التراص الدموى للفيروس، مستوي البروتينات الكلية و الجلوبيولين فى المصل، وزن الجسم الحى، الزيادة فى وزن الجسم، ومستوى الحماية النسبى بعد العدوى؛ بينما وجد نقص معنوي فى كل من نسبة الخلايا متغايرة الحبيبات ونسبة الخلايا متغايرة الحبيبات إلى الخلايا الليمفاوية، ونسبة التحويل الغذائى بالإضافة إلى تحسن فى تكاثر الأنسجة اللمفاوية. ويستخلص من هذه الدراسة أن التيلميكوسين يحدث تأثيرات سلبية على الإستجابة المناعية للدجاج المحصن والتى يمكن تقليلها عن طريق الإستخدام المتزامن للزيوت النباتية، لذلك فإنه يوصى بإستخدام الزيوت النباتية مع التيلميكوسين لتحسين المناعة فى الدجاج المحصن.