Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤشرات تخطيطية للحد من معوقات تطبيق الحوكمة
في النقابات المهنية” :
المؤلف
عويس, إيمان حسين عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان حسين عبد الرحمن عويس
مشرف / صلاح أحمد هاشم
مشرف / محمد عبدالعال عبدالعزيز.
مناقش / أحمد إبراهيم حمزة
مناقش / هالة خورشيد طاهر
الموضوع
الخدمة الأجتماعية. الخدمة الأجتماعية الأهلية. الخدمة الأجتماعية - جمعيات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
460 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/7/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم التنمية والتخطيط.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 456

from 456

المستخلص

يعتبر العنصر البشري هو العنصر الحيوي والمهم في المنظمات المتطورة والمتميزة في عالم اليوم, فالحاجة أصبحت ملحة على إدارات الموارد البشرية لممارسة دور جديد ودور أكثر فاعلية للتأقلم السريع مع متغيرات العصر الحالي, وإن نجاح إدارة الموارد البشرية في مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات يتوقف على تبني الممارسات الإدارية الحديثة مثل (الدور البارز في صياغة الإستراتيجيات وتحقيق الميزة التنافسية وبناء فريق العمل وإحداث الثقافة التنظيمية ومشاركة الأفراد في القرارات وحل المشكلات والخطط وتشجيع التعلم التنظيمي).
وتعتبر النقابات ركيزة من ركائز المجتمع المدني وركناً متقدماً من أركان الحكم الرشيد في أي مجتمع, وأن أي محاولة للنهوض والتقدم سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي لا يكتمل إذا لم يكن لمؤسسات المجتمع المدني دور واضح في الإعداد والتنفيذ وحتى في المتابعة, فمؤسسات المجتمع المدني تكمل دور الحكومة وتملا الفراغ في جهود وتحقيق التنمية المستدامة إضافة إلى دور القطاع الخاص.
وقد ضاعف إتساع حجم المجتمعات من عزلة الحكومة عن المواطنين مما دعى إلى ضرورة وجود ممثلين لهؤلاء المواطنين يتولون مهمة تمثيل المواطنين ونقل وجهة نظرهم وهنا يأتي دور الحوكمة لتعكس كيف تتفاعل الحكومة مع المؤسسات الإجتماعية الأخرى, وكيف ترتبط تلك الأطراف بالمواطنين وكيف يتم إتخاذ القرارات في عالم يزداد تعقيداً يوما بعد يوم.
وهناك علاقة وثيقة بين الحوكمة الجيدة وعملية التنمية, حيث أصبحت الحوكمة الجيدة بمختلاف أبعادها شرط رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إيجاد الظروف السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة لتحرير هذه القدرات البشرية وبالتالي تعزيز رفاهية الإنسان من خلال القضاء على الفقر وإيجاد فرص عمل.
وبناءاً على ما سبق ترى الباحثة أنه مع ظهور العديد من التحولات والتغيرات التي طرأت على النقابات المهنية, بات تطبيق نظام الحوكمة بها أمراً ضرورياً وفيما يتعلق بتطبيق مبادئها اﻷساسية ” الشفافية – المساءلة – المحاسبية - الرقابة – الجودة - المشاركة ” ومعرفة معوقات تطبيقها ومن أهمها ” الإدارية, التشريعية, الاجتماعية, الاقتصادية, التقنية ”، لذا اتجهت الباحثة إلى تطبيق الحوكمة بالنقابات المهنية من أجل التوصل إلى مؤشرات تخطيطية لتطبيق الحوكمة من هنا فإن قضية الدراسة الراهنة تحددت في مؤشرات تخطيطية للحد من معوقات تطبيق الحوكمة بالنقابات المهنية.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق أهداف رئيسية مؤداه:
1- تحديد وعي المبحوثين بمفهوم الحوكمة في النقابات المهنية.
2- تحديد المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في النقابات المهنية بمحافظة الفيوم.