Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الدلالية في التعليلات النحوية والصرفية في كتاب سيبويه /
المؤلف
إبراهيم، محمد نجيب إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد نجيب إبراهيم
مشرف / محمد حماسة عبد اللطيف
مشرف / أحمد إبراهيم هندي داود
مناقش / أحمد إبراهيم هندي داود
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
459ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الأبعاد الدلالية في التعليلات النحوية والصرفية في كتاب سيبويه ، وأهمية الدلالة في التعليل اللغوي، ويوضح سمات التعليل اللغوي في كتابه، فقد اعتنى سيبويه بالتعليل عناية خاصة حتى وُصِفَ كتابُه بأنَّه أوَّل بحث جامع للعلل اللغوية، ويرصد البحث أيضًا الأحكام الذوقية التي أصدرها سيبويه في كتابه على بعض التراكيب اللغوية والصيغ الصرفية، ويوضح أنَّ هذه التعليلات وإن كانت تعتمد على ذائقته اللغوية إِلَّا أنَّها تسير على طريقة العرب في كلامها ، وأن علة الحكم بالقبح أو الحسن راجعة في أكثرها إلى الإخلال بالجانب الدلالي، أو النحوي، أو بهما معًا، وَيُبَيِّنُ البحث اعتماد سيبويه على عناصر السياق بشقيه اللغوي وغير اللغوي في تعليل الظواهر اللغوية.
واعتمدتُ في بحثي هذا على المنهج الوصفي التحليلي، فهذا المنهج بما يمتلكه من آليات: من وصف الظاهرة وتحليلها ومحاولة البحث عن علة لها – أساس الدراسات اللغوية؛ إذ به يتمكن الباحث من رصد هذه التعليلات التي ملأت كتاب سيبويه، وبيان الجواب الدلالية التي اعتمد عليها سيبويه في تعليل الظواهر اللغوية، وتحليلها في ضوء النظريات اللغوية الحديث.
وقد اقتضى الموضوع ومنهجه أن تتوارد الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصولٍ، وخاتمة تتضمن أهم نتائج الدراسة، وتفصيل ذلك على النحو الآتي:
المقدمة: وقد ضمنتها أهمية البحث وأهدافه، وأسباب اختياره ، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، والصعوبات، والخطة التفصيلية للبحث. أما التهميد: فوقفتُ فيه على نشأة العلة في النحو العربي، ووضحتُ فيه أنَّها مرتبطة بنشأة النحو، ثم بَيَّنْتُ طبيعة العلة في كتاب سيبويه.
وتناول الفصل الأول: وسائل التعليل الدلالية عند سيبويه؛ وأعني بها الأسباب والعلل الدلالية التي عَلَّلَ بها سيبويه لكثير من الظواهر اللغوية، ومن أمثال هذه الوسائل التعليل بما يأتي : علم المخاطَب، وقصد المتكلِّم، وفساد المعنى، والاستغناء أو الاكتفاء، وأمن اللبس وخشية الوقوع فيه، والفرق، والبيان، والتحقيق أو التوكيد. وقد اتَّضَحَ من خلال هذه التعليلات عناية سيبويه بالدلالة. ثم جاء الفصل الثاني: الذي عنى بإبراز التعليلات الدلالية في الأحكام الذوقية عند سيبويه؛ وأعني بها تعليل سيبويه لكثير من الظواهر اللغوية بالحسن أو القبح أو غير ذلك من أحكام ذوقية اعتمد فيها على ما وقر في نفسه من سلامة ذوق العرب.
أما الفصل الثالث والآخير: فقد خصصته للحديث عن السياق والعلل الدلالية عند سيبويه، فقد اتَّخذ سيبويه من عناصر السياق- سواء أكان لغويًّا أم غير لغوي- سببًا لتعليل الظواهر اللغوية. ثم جاءت الخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.