الفهرس 
مـــــــهاد نظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
هدفت هذه الرسالة إلى دراسة الخطاب النقدي حول شعر أحمد مطر، وهو ما يندرج تحت اتجاه جديد في النقد يطلق عليه مصطلح (نقد النقد) مستخدما المنهج الوصفي التحليلي من خلال تبع الدراسات التي تناولت شعره، عبر قضايا معينة غلبت على ساحة النقد، فتمت دراسة هذه القضايا، وهي : التجربة الشعرية التي من خلال دراستها تبين أن تجربته عامة تخص الأمة بأسرها وهمومها ، وهي تجربة (سياسية) حول فلسطين ومهاجمة الحكام العرب الذين لا يدافعون عنها، و(اجتماعية) تدور حول الظلم والقمع ، التمرد والرفض، و(وجدانية) تخص حب الوطن والاغتراب، ثم دراسة السخرية في الباب الثاني حيث تم تناول مادة السخرية، وهي ما اتخذه الشاعر مادة يسخر منها كالجهل وخنوع العرب والشعراء، وأدوات السخرية حيث تبين أن لكل ناقد أدواته الخاصة في التعامل مع السخرية، فتنوعت الرؤى والاتجاهات، ثم بناء المفارقات حيث احتلت المفارقة نصيبا كبيرًا من الدراسات النقدية، وكل ناقد تناولها بمنظوره الخاص النابع من ثقافته، ثم الباب الثالث الذي تناول البنية الشعرية، وقد تم فيه تناول الإبيجراما ثم التناص الذي احتل الفصل الثاني، حيث لوحظ أن الشاعر يتناص مع نصوص التراث وشخصياته ويتناص مع الأغاني، ويليه مبحث خاص عن التصوير وأخذ الأسلوب نصيبا كبيرا في هذه الدراسة حيث خصص له الباب الأخير الذي تم تناول الدراسات الأسلوبية فيه، ثم الظواهر اللغوية أو ما أطلق عليه اللغة الشعرية، ثم الإيقاع بكل أشكاله ومظاهره ، من إيقاع داخلي الذي يتمحور حول الوزن والقافية والداخلي الذي اتساع مجال القول فيه ليشمل البديع والأساليب وبعض المظاهر اللغوية التي تخدم الإيقاع.
الكلمات المفتاحية:الخطاب النقدي - نقد النقد - شعر أحمد مطر - لافتات .