Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التعامل مع الضغوط النفسية والذكاء الوجداني كمنبئات بالتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين /
المؤلف
قنديل، محمد خلف كامل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد خلف كامل قنديل
مشرف / محمد أحمد شلبي
مشرف / عبدالنادي موسى علي
مناقش / محمد سمير عبدالفتاح
مناقش / النابغة فتحي محمد
الموضوع
علم النفس الوظيفي. علم النفس القضائي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
209 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلي :-
1-التحقق من الفروق بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة القضائية والمحامين في كل من ، أساليب التعامل مع الضغوط النفسية ، والذكاء الوجداني والتوافق النفسي.
2 – التحقق من العلاقة بين أساليب التعامل مع الضغوط النفسية ، الذكاء الوجداني ، والتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
3 – التحقق من حجم الإسهام الحقيقي لأساليب التعامل مع الضغوط النفسية كمتغيرات مستقلة في التنبؤ بالتوافق النفسي وأبعاده كمتغيرات تابعة لدي عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
4 - التحقق من حجم الإسهام الحقيقي للذكاء الوجداني وأبعاده كمتغيرات مستقلة في التنبؤ بالتوافق النفسي وأبعاده كمتغيرات تابعة لدي عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة
العينة والأدوات المستخدمة : تكونت عينة الدراسة من :
أ- العينة استطلاعية : تكونت العينة الاستطلاعية من (64) من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين بحيث اشتملت علي عينة من 32 محامي ، 32 من أعضاء الهيئة القضائية.
ب- العينة الأساسية : تكونت العينة الأساسية من (202) متكونة من : (98) من أعضاء الهيئة القضائية ، (104) من المحامين .
الأدوات والأساليب الإحصائية : قام الباحث باستخدام المقاييس الآتية :
1 – مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية : من إعداد (Carver & Scheier 1989 ) ترجمة وتقنين ) زيزي السيد إبراهيم 2006)
2 – مقياس الذكاء الوجداني : من إعداد فاروق عثمان & محمد عبد السميع رزق ( 1998 ) .
3 – مقياس التوافق النفسي : من إعداد زينب شقير (2003) .
واستخدم الباحث الأساليب الآتية :
1- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري
2 - معامل ارتباط بيرسون.
3 - اختبار ( T- Test ) لعينتين مستقلتين .
4 - معادلة تحليل الانحدار المتعدد للتنبؤ .
5- معامل التفرطح والالتواء
نتائج الدراسة : خلصت الدراسة إلي عدة نتائج من أهمها :-
1 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة القضائية والمحامين في كل من ، أساليب التعامل مع الضغوط النفسية ، والذكاء الوجداني والتوافق النفسي.
2 –توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا بين أساليب التعامل مع الضغوط النفسية من جانب وكل من الذكاء الوجداني والتوافق النفسي من جانب أخر ، كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا بين الذكاء الوجداني والتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
حيث وجد أن هناك :
أ- علاقة موجبة دالة إحصائيا بين أساليب التعامل مع الضغوط النفسية ، والذكاء الوجداني لدي عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
ب- علاقة موجبة دالة إحصائيا بين أساليب التعامل مع الضغوط النفسية والتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
ج - علاقة موجبة دالة إحصائيا بين الذكاء الوجداني ، والتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
3- أسهمت أساليب التعامل مع الضغوط النفسية بشكل دال إحصائيا في التنبؤ بالتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
- حيث أسهمت الأساليب التالية ( التخطيط ، قمع الأنشطة المتنافسة ، الرجوع إلي الدين ،الاستعمال الإجرائي للدعم الاجتماعي ) في التنبؤ بالتوافق النفسي وأبعاده لدي عينة المحامين .
- وأسهمت الأساليب الفرعية التالية( التخطيط ، الاستعمال الإجرائي للدعم الاجتماعي ، الرجوع إلي الدين ، قمع الأنشطة المتنافسة ، التقبل ، المواجهة النشطة ، الدرجة الكلية لأساليب التعامل مع الضغوط النفسية) في التنبؤ بالتوافق النفسي وأبعاده لدى عينة أعضاء الهيئة القضائية.
4 - أسهم الذكاء الوجداني بشكل دال إحصائيا في التنبؤ بالتوافق النفسي لدى عينة من أعضاء الهيئة القضائية والمحامين كل على حدة .
حيث أسهمت جميع أبعاد الذكاء الوجداني بدرجته الكلية في التنبؤ بالتوافق النفسي وجميع أبعاده عدا بعد المعرفة الانفعالية لدى كل من المحامين وأعضاء الهيئة القضائية كل على حدة .
أهم التوصيات : أوصت الدراسة بضرورة تنمية الذكاء الوجداني وأساليب التعامل مع الضغوط النفسية لما لهما من تأثير في تحسين التوافق النفسي عن طريق عقد دورات تدريبية وورش تطبيقية وبرامج تنموية وتبني إقامة الندوات والمحاضرات والحلقات من قِبل المسئولين لتدريب أعضاء الهيئة القضائية بشكل خاص ومن يعمل في المجال القضائي بشكل عام على كيفية التعامل مع الضغوط النفسية بشكل يجنب هذه العينة القلق ، وكيفية تطبيق أبعاد الذكاء العاطفي في مجال العمل واتخاذ القرار.