Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الحاكم في المسرح الشعري في مصر في الفترة من (1970م إلى2000م) :
المؤلف
محمد، أماني محمد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / أماني محمد سعد محمد
مشرف / عبد المرضي زكريا خالد
مشرف / أشرف محمود نجا
مشرف / وائل على السيد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
374 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

هذا بحث بعنوان” صورة الحاكم في المسرح الشعري في مصر فى الفترة من ” 1970م إلى 2000م” دراسة تحليلية نقدية.
ويهدف هذا البحث إلى تقديم صورة وافية عن صورة الحاكم في المسرح الشعري في مصر فى الفترة من ” 1970م إلى 2000م” ، وكيف كانت تلك الصورة انعكاسًا لواقع المجتمع المصري ومعاناته آنذاك. وقد كان المنهج المستخدم هو المنهج التكاملي.
وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقع في مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وذلك على النحو التالي.
المقدمة: وتتناول التعريف بموضوع البحث، وأسباب اختياره، والهدف منه، والمنهج المتبع، والدراسات السابقة، وخطة السير في البحث.
التمهيد: فيتضمن الإشارة إلى مفهوم الحاكم في الفكر الإنساني، كما يحوي عرضًا موجزًا للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمجتمع المصري في الفترة من ” 1970م إلى 2000م” ، ومدى تفاعل المسرح مع التطورات السياسية والأحداث التاريخية آنذاك.
ثم تناولت الدراسة في الباب الأول ” محاور الرؤية وبناء الشخصية والحدث” وذلك في ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول الحديث عن” الحاكم العادل” ويقع في مبحثين، يتضمن المبحث الأول تناول ” نموذج الحاكم العادل كما قدمه كتَّاب المسرح الشعري في الفترة من ” 1970م إلى 2000م” من حيث الإشارة إلى مفهوم العدل، والصفات الواجب توافرها فى الحاكم العادل، تلاه الحديث عن المصادر التى استمد منها الأدباء شخصية الحاكم.
ويأتي المبحث الثاني ليتناول بالدراسة ” البناء الفني لشخصية الحاكم العادل” وينصب هذا المبحث على دراسة الأبعاد التي اعتمد عليها كتَّاب المسرح الشعرى في رسم شخصية الحاكم العادل، بالإضافة إلى التعرف على أنواع الشخصية، هذا إلى جانب الوقوف على أهم الملامح التي تجمع بين تلك الشخصيات على اختلاف مشاربها واتجاهاتها وأعمارها.
أما الفصل الثاني وهو بعنوان” الحاكم المُخلِّص (العادل القوي):”، وقد قسم هذا الفصل إلى مبحثين: وأفرد المبحث الأول” نموذج الحاكم العادل القوي ” لدراسة شخصية الحاكم العادل القوي، وبيان مدى احتياج العدل إلى قوة تحميه وتضمن تحقيقه، ورصد النماذج التاريخية التى اتكأ عليها الأدباء في تقديم صورة الحاكم. أما المبحث الثاني” البناء الفني لشخصية الحاكم العادل القوي ” فيهدف إلى الوقوف على أهم أبعاد الشخصية المشكلة لها، فضلاً عن التعرف على أهم الملامح المميزة لها.
ويأتي الفصل الثالث” الحاكم المستبد ” ليُعنى بدراسة صورة الحاكم المستبد في المسرح الشعري. وقد جاء في مبحثين، حيث أفرد المبحث الأول للحديث عن ”نموذج الحاكم المستبد” كما صوره كتَّاب المسرح الشعري، والتعرف على أهم المصادر التي استقى منها الشعراء نماذجهم.
ويدور المبحث الثاني حول دراسة ” البناء الفني لشخصية الحاكم المستبد” ويشمل الحديث عن البنية الفنية لشخصية الحاكم المستبد، والوقوف على أهم الأبعاد التي تشكل ملامح الشخصية.
أما الباب الثاني فهو بعنوان ” آليات التشكيل الفني”، وقد تناولت فيه الباحثة الحديث عن التقنيات الفنية التي استعان بها الأدباء في رسم وتقديم صورة الحاكم، وقد قُسِم هذا الباب إلى ثلاثة فصول، يأتي الفصل الأول وهو بعنوان ” أثر المفارقة في رسم شخصية الحاكم” ويدور هذا الفصل حول الحديث عن أهمية عنصر المفارقة بوصفها أداةً رئيسة في الكشف عن جماليات النص الأدبي، وتوجيه قراءته والكشف عن مدلولاته ومقاصده، تلا ذلك القيام ببيان أهمية الدور الذي تؤديه المفارقة في رسم صورة الحاكم.
ثم يأتي الفصل الثاني وهو بعنوان ” الصورة الشعرية وأثرها فى رسم صورة الحاكم ” وينصب حول دراسة الصورة الشعرية بما تتضمنه من مستويات أدائية متعددة تعمل على رسم وتشكيل صورة الحاكم على امتداد المشهد السياسي، والاجتماعي، والديني.
أما الفصل الثالث ” دور التكرار في تشكيل صورة الحاكم في المسرح الشعري” ويهدف إلى دراسة عنصر التكرار وأثره في تشكيل صورة الحاكم.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، أعقبها قائمة بالمصادر والمراجع.