Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عوامل استمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي :
المؤلف
مفتاح، نجية مفتاح المهدي.
هيئة الاعداد
باحث / نجية مفتاح المهدي مفتاح
مشرف / علي السيد الشخيبي
مشرف / إيهاب السيد إمام
مشرف / محمود عبد الحميد العيساوي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
334 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

تمهيد:
يمثل التعليم أهمية كبيرة في حياة البشر والدول، فيعد من أهم مقومات التنمية البشرية وجعل الأفراد أكثر إيجابية في مواجهة قضايا مجتمعهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كما ينمي قدرات الأفراد ويمدهم بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تمكنهم من مواجهة متطلبات الحياة، ويحسن مستوى إنتاجيتهم، ويزيد دخلهم ويمكنهم من المساهمة بشكل أفضل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادهم ولهذا حدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في ديسمبر 1948م في مادته (26) أن ”لكل شخص الحق في التعليم ويجب أن يوفر التعليم على الأقل في مراحله الأولى، دون أي تمييز”.
وشهدت السنوات الأخيرة سلسلة من التغيرات والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي أثرت على المؤسسات المختلفة ومنها المؤسسات التعليمية، وتطلبت تلك التطورات من المدرسة الاستجابة السريعة لها بهدف التكيف مع التجديدات التربوية الحديثة، وصاحب هذه التطورات ظهور بعض المشكلات السلوكية داخل المدرسة مثل التمرد، والعصيان والتغيب عن المدرسة وسوء السلوك وغيرها من المشكلات التي يمكن أن نطلق عليها ضعف الانضباط.
ومن ثم نشأت فكرة الدراسة الحالية والذي أمكن صياغة مشكلتها في التساؤل الرئيسي:
ما العوامل الأساسية والمرتبطة باستمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية في ليبيا؟
ويتفرع عنه الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما المقصود بالاستمرار المدرسي؟ وما المفاهيم المرتبطة به؟
2- ما الاتجاهات والأساليب العالمية المرتبطة باستمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الإعدادية؟
3- ما واقع التعليم الأساسي في ليبيا وأهم مشكلاته؟
4- ما واقع استمرارية التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية في ليبيا ؟
5- ما التصور المقترح لإمكانية استمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية في ليبيا ؟
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في محورين:
أولاً: الأهمية النظرية.
ثانياً: الأهمية التطبيقية.
أولاً: الأهمية النظرية:
 تناولها لظاهرة تعليمية هامة تتخلل معظم العملية التعليمية، وتمس كل عناصر العملية التعليمية مثل الطالب والمعلم والإدارة والمنهج.
 من الممكن في حالة الوقوف على عوامل الاستمرار المدرسي تجنب العديد من المشكلات المدرسية، كالتسرب المدرسي، والتأخر الدراسي، والعنف المدرسي وغيرها من المشكلات الأخرى.
 تتناول الدراسة الحالية الفرد في مرحلة الطفولة، وهي فترة تكثر فيها المشكلات السلوكية والمخاوف المرضية كالخوف من المدرسة، وهي من المشكلات التي يواجهها فئة الأطفال في سنوات عمرهم الباكرة، وقد تستمر معهم بعد ذلك ومن ثم فإن التنبيه إليها يلقى مزيدًا من الضوء عليها لأنها قد تتسبب في إعاقة نمو أطفالنا على المستوى الانفعالي والاجتماعي.
 الاستمرار الدراسي له عوامل اجتماعية ونفسية واقتصادية وأن مظاهر هذا الاستمرار يحتاج للدراسة من منظور تربوي.
 الاستمرار الدراسي ليس فقط مسئولية الدولة ومؤسساتها وإنما هناك مسئوليات أخرى تقع على الأفراد، وتحاول الدراسة معرفة هذه المسئوليات.
 تأتي هذه الدراسة في ظل اهتمام القيادة الليبية بالمشكلات التربوية من أجل الوصول إلى حلها.
 يمكن أن تقدم الدراسة وما تتوصل إليه من نتائج وتوصيات إسهامًا جادًا في إثراء مجال الاستمرار في التعليم الذي لم يجد اهتمامًا جادًا من جانب الباحثين والمهتمين بالتعليم بقدر اهتمامهم بمشكلة الرسوب والتسرب.
 يمكن أن تسهم هذه الدراسة فى إثراء مجال أصول التربية الذى بحاجة إلى أكثر من دراسة في مجال الاستمرار في التعليم.
 يمكن أن تقدم هذه الدراسة موضوعات بحثية للباحثين الجدد في مجال أصول التربية وغيره من المجالات التربوية المختلفة.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
 يمكن أن تساعد هذه الدراسة المسئولين عن التعليم في ليبيا في التعرف على بعض العوامل التي تساعد في استمرار التلاميذ بالمدرسة وعدم تسربهم.
 قد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى التزام كل من المديرين والمعلمين بالأسس التربوية الصحيحة التي من شأنها تحسين عملية الاستمرار الدراسي، والتقليل من التسرب الدراسي.
 تعريف أولياء الأمور بالطرق التربوية السليمة التي من شأنها استمرار أبنائهم في المدارس.
 تساعد المسئولين في المجتمع والحكومة الليبية على التعرف على عوامل استمرار التلاميذ في المدرسة والمساهمة في تعزيزها أو تدعيمها.
 قد تساعد نتائج هذه الدراسة في تحسين التوافق النفسي والاجتماعي للتلاميذ وللأسرة ككل، فالاستمرار الدراسي يزيد من التوافق النفسي والاجتماعي، وعدم الاستمرار يؤدي إلى تصدع العلاقة بين التلميذ وبين أقرانه وبينه وبين الأسرة أيضا.
 الاستمرار الدراسي من شأنه تحسين التحصيل الدراسي للتلاميذ والذي يؤدي في النهاية إلى منتج تعليمي جيد، وتخريج كوادر بشرية تسهم في الارتقاء بالدولة الليبية.
منهج الدراسة وأدواتها:-
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الذي يصف الوضع الراهن للمشكلة، وهي عوامل استمرار التلاميذ في المدرسة الحلقة الثانية في ليبيا، ويقوم بتحليلها وتفسيرها، والذي يقوم على الخطوات التالية:-
 الوصف الشامل للظاهرة موضوع الدراسة من خلال ما يتوافر لدى الباحث من بيانات ومعلومات إحصائية متصلة بها.
 تحليل المعلومات التي يتم جمعها حول موضوع الدراسة من خلال الإطار النظري والدراسة الميدانية، وذلك للتعرف على عوامل الاستمرار المدرسي في مرحلة التعليم الأساسي بليبيا، وذلك من وجهة نظر المديرين والمعلمين والتلاميذ.
أدوات الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد استبانة موجهة إلى عينة من الإداريين والمعلمين والتلاميذ للكشف عن العوامل التي تؤدي إلى الاستمرار المدرسي في مرحلة التعليم الأساسي بعدما تم تحكيمها من قبل مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية.
محتوى الاستبانة:
تألفت الاستبانة من عدة محاور :
المحور الأول : يتعلق بالعوامل الأسرية.
المحور الثاني: يتعلق بالعوامل المدرسية.
المحور الثالث: يتعلق بالعوامل الشخصية.
المحور الرابع : يتعلق بالعوامل المجتمعية.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:-
1- الحد الموضوعي :
تتركز الدراسة الحالية حول استجلاء العوامل المرتبطة باستمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية في ليبيا.
2- الحد البشري:
اقتصرت الدراسة على عينة عشوائية من إداريين ومدرسين وتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية.
3- الحد المكاني
نظراً للظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد اقتصرت الدراسة على بعض المدارس في مدينة (طرابلس- وسرت – وبنغازي – وسبها) واختيرت هذه المدن بطريقة راعى فيها أن تتمثل المناطق المتنوعة للمجتمع الليبي من غرب ليبيا، ووسطها، وشرقها، وجنوبها. وهده المدارس هي ( مدرسة شهداء 17 فبراير في مدينة طرابلس، ومدرسة جابر بن حيان وسكينة بنت الحسين في مدينة سرت ،ومدرسة التقدم والحرية في مدينة بنغازي، ومدرسة عائشة أم المؤمنين وخديجة الكبرى في مدينة سبها).
4- الحد الزمني:
طبقت الدراسة الميدانية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2015/2016
خطوات الدراسة:
سوف تسير الدراسة وفقاً للخطوات والإجراءات التالية:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة:
ويشتمل على [ المقدمة – مشكلة الدراسة وأهدافها – أهمية الدراسة – منهج الدراسة - أدوات الدراسة – حدود الدراسة – مفاهيم الدراسة – الدراسات السابقة – خطوات الدراسة].
الفصل الثاني : الإطار المفاهيمي للدراسة:
ويشتمل على [الهدر – الرسوب –التسرب الدراسي – الاستمرار في المدرسة – عوامل استمرار التلاميذ في المدرسة[.
الفصل الثالث: الاتجاهات والأساليب العالمية المرتبطة باستمرار التلاميذ في المرحلة الإعدادية:
ويشتمل على [الاتجاه نحو تطوير المدرسة الإعدادية العامة في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة - الاتجاه نحو تحسين المنظومة التعليمية والارتقاء بها، وذلك بتطبيق معايير الجودة والاعتماد في التعليم – الاتجاه نحو ترسيخ مبدأ مشاركة منظمات المجتمع المدني في الارتقاء بجودة التعليم – الاتجاه نحو تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والاستمرار في التعليم عن طريق تعميم مرحلة التعليم الأساسي – الاتجاه نحو الاهتمام بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ونظام الدمج التعليمي لهذه الفئات في المدارس العادية[
الفصل الرابع : واقع التعليم الأساسي في ليبيا في وأهم مشكلاته
ويشتمل على [عرض ملامح التعليم الأساسي في ليبيا وأنواعه - ثم وصف المنظومة المدرسية - وتحديد بعض المشكلات التي تواجهها المدرسة بمرحلة التعليم الأساسي - ومجهودات وزارة التربية والتعليم في ليبيا لتطبيق الجودة في التعليم].
الفصل الخامس: الدراسة الميدانية
تهدف إلى ]معرفة العوامل التي تؤدى إلى الاستمرار المدرسي في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية بليبيا، من خلال تطبيق استبانة تم توزيعها على عينة من الإداريين والمعلمين والتلاميذ بالمدارس عينة الدراسة ومعالجتها إحصائيًا - ثم نتائج الدراسة الميدانية وتحليلها وتفسيرها في ضوء معطيات الدراسة[.
الفصل السادس: التصور المقترح
ويشتمل على ]وضع التصور المقترح لعوامل استمرار التلاميذ في المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية بليبيا من خلال نتائج الدراسة النظرية والميدانية[.