الفهرس 
الدراسة الصوتية في اللهجات العربية الشمالية وعبرية المشنا:يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 491 |  |  |
| | | from | 491 | | |
المستخلص
المستخلص
منال محمد إبراهيم مهدي-اللهجات العربية الشمالية وعبرية المثناه (المشنا)دكتوراة-جامعة عين شمس-كلية الألسن-قسم اللغة العربية-2016/1437.
تهدف الدراسة إلى عقد مقارنة لغوية بين عدة لغات في فصيلة لغوية واحدة هي فصيلة اللغات السامية، أتناول منها اللهجات العربية الشمالية، وتمثل اللغة السامية في فرعها الجنوبي، وعبرية عصر المثناه وتمثل اللغة السامية في فرعها الشمالي الغربي، و باللهجة هنا ضرب من التنوع اللغوي العاكس لأنماط الحياة زمانا ومكانا وحرفة وثقافة، ومناحي سلوك في بيئة معينة، وذلك التنوع لا ينقرض بمرور القرون، وإنما يختفي ليعود في صورة جديدة. واللهجات العربية الشمالية ضروب لغوية تعكس أنماطا لغوية لوسط وشمال شبه الجزيرة العربية، ومن لهجاتها البائدة الصفوية واللحيانية والثمودية والنبطية، وكذا لهجات القبائل العربية الباقية في القسم الشمالي والأوسط منها.
وعبرية المثناة: تلك اللهجة التي كانت تستخدم في الحديث والكتابة في الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد تقريبا وحتي السادس الميلادي، وتعد تلك التسمية نسبة إلي كتاب المثناه الذي دون بتلك اللهجة، وهي اللهجة التي تحدث بها الحكماء أو الربانيون وهم فقهاء المثناه ومعلموها، وقد توالوا في أجيال انتهت بتحرير المثناه في مستهل القرن الثالث قبل الميلاد.
تعتمد الدراسة على بالمنهج التحليلي التركيبي والذي يعتمد على استقراء الظواهر من خلال الملاحظة والتطبيق، وذلك لمعرفة حقيقتها في إطار من التحليل والتركيب، وكذا المنهج المقارن ويعمل على الكشف عن عناصر الاتفاق والاختلاف بين ظواهر الدراسة.
وبناء عليه تكون خطة الدراسة التفصيلية في ثلاثة فصول تشتمل على الدراسة اللغوية: (الصوتية الوظيفية-الصرفية-التركيبية) يسبقهم تمهيد ويتلوهم خاتمة.
الكلمات المفتاحية: (اللهجات العربية الشمالية – العربية البائدة – العربية الباقية - الثمودية – الصفوية – اللحيانية – المثناه – المشنا – المقرا).