Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوصف السردي في النص القرآني :
المؤلف
القصبي، أشرف محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف محمد محمد القصبي
مشرف / محمد حلمي البادي
مشرف / نجلاء مشعل
مناقش / محمد حلمي البادي
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
417 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
25/9/2016
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

بعد أن سارت الدراسة وفق الخطة المرسومة لها من وصف سردي للأحداث ثم للشخصيات ثم للزمان ثم للمكان، كان لا بد أن تتخلص النتائج بما يأتي:
- إنَّ وصف السارد في الاستعمال القرآني لمكونات المسرود من شخصيات وأحداث وزمان ومكان واقعي صرفٌ، واختلافه عن ذلك لدى السارد في الاستعمال الأدبي لا يعني انحراف الثاني ولكن يعني تفرَّد الأول.
- إنَّ الوصف السَّردي يقتصدُ في موضع الاقتصاد، فتتمحور حول اللفظة الواصفة دلالات شتى، كما مر في (راودته) و(شغفها) بينما يطنب في موضع الإطناب استحساناً وإنجازاً لبلاغات عرفها العرب في لغتهم.
- إنَّ الوصف السردي يتعامل مع مقومات التاريخ تعاملاً فنياً، فينتخب منها، ويقلل منها، ويبهم بعضها، وسواءٌ في ذلك الأحداثُ والزمانُ والمكانُ والأشخاصُ.
- إنَّ الغرض الديني الذي يقف وراء كلِّ لون سردي لا يُوقعه في الجمود والحصر الزمني أو الحدثي الخاص بمناسبته في زمن السرد، بل إنَّ من أخص خصائصه تلك الحيوية التي يتمتع بها والاستمراريَّة في التأثير والخلود في الأثر، والصلاحية التي لا تنتهي جمالياً وفنياً ودينياً ما دامت الحياة، على خلاف ما يصاب به السرد البشري حين يلازمه الغرض الوعظي.
- إنَّ تغير التعبير عن المعنى بين موضع وآخر في الوصف السردي ذاته كان مسخراً لخدمة مراد جديد، وليس الأمر مجرد رفاه لغوي أو تلوين لفظي لا طائل منه، كما مر في قصة آدم عليه السلام.
- إنَّ الوصف السردي للأحداث سبق إلى تحقيقِ التشويق لدى المتلقي الذي يكون ذهنه خالياً من الخبر، حين كان يبتدئ السرد من نقاط متنوعة داخله، كقصة البقرة.
- إنَّ الوصف السردي للشَّخصيات يُعنَى بإبراز مكوناتها بقدر حاجة المتلقي لها دون عناية ممتدة بالملامح المفصلة كما هو في القصص البشري، حتى عزف عن ذكر الأسماء من غير الأنبياء.
- إن الوصف السردي للزمان خاضع لتصريف السارد المشرع، من حيث الامتداد والاختزال والخلخلة والتقديم والتأخير، وهذا يتواءم وفنيات الزمن السردي في القصص البشري.
- إن الوصف السردي للمكان مساحته البنيوية لا تكاد تلمح إلا أن يكون على هيئة توظيفات تخص الحدث وفيما عدا ذلك ينتفي دوره السردي.
ومن ثم فإن هذه النتائج نسبية تغتني إن أتيح للبحث الإنضاج في بحوث ممتدة قابلة، إذ لا مجال للكمال في حقل دراسات القرآن الكريم على وجه العموم، وفي جادة الاستخدام الجديد لمعطيات علم السرد المعاصر في قراءة السرد القرآني على ما بينهما من نقاط التقاط أو جهات افتراق.