Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة العلمية في إقليم هَراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي (351-558هـ) (962-1161م) /
المؤلف
علي، عبد الحليم طاهر.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحليم طاهر علي
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / آمال محمد حسن
مشرف / صفي علي محمد
الموضوع
أفغانستان- تاريخ- 962-1161م.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
338 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

تتناول الرسالة موضوع الحياة العلمية في إقليم هراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي(351-558هـ/963-1161م) وهو من الموضوعات الخصبة التي تثري المكتبة العربية.
أزدان إقليم هراة بالعديد من العلماء في فروع العلم المختلفة: الدينية كالقراءات والتفسير والحديث والفقه وعلم الكلام والعلوم اللغوية كالنحو والأدب والعقلية الطبيعية كالطب والفلك والرياضيات والكيمياء، والإنسانية الاجتماعية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة، الأمر الذي جعل إقليم هراة يقوم بدور كبير في نشر الحضارة الإسلامية في شرق العالم الإسلامي، ولإنجاز هذا العمل تم تقسيمه إلى مقدمة وتمهيد وأربع فصول وخاتمة على النحو التالي :
أختص التمهيد باستعراض الجغرافية الطبيعية والبشرية، وطبوغرافية الحاضرة، موضحًا معالم تاريخ إقليم هراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي(سياسيًا – اقتصاديًا- اجتماعيًا).
أما الفصل الأول فقد خصصناه للحديث عن مقومات الحياة العلمية في إقليم هراة، وهو مقسم إلى ستة مباحث استعرض المبحث الأول الموروث الفارسي وجاء الثاني تشجيع السلاطين والأمراء والوزراء للعلم والعلماء، وطلبة العلم، أما المبحث الثالث تحدثنا فيه عن الرحلة في طلب العلم دورها في ازدهار الحياة العلمية في إقليم هراة ، بل وفي الدولة الإسلامية بأسرها، ثم تحدثنا عن دور المؤسسات التعليمية في ازدهار الحركة والنهضة العلمية التي شهدها إقليم هراة، أما المبحث الخامس تحدثنا فيه عن مهنة الوراقة ودورها في ازدهار الحياة العلمية، أما المبحث الأخير خصصناه لمجالس العلم والمناظرات التي كانت تعقد في المساجد ،والمدارس وقصور الحكام و الوزراء ومنازل العلماء وحوانيت الوراقين والأربطة والطرقات.
وجاء الفصل الثاني للحديث عن تطور وانتشار الإسلام في الإقليم وعن مظاهر تقدم العلوم الدينية ، وذلك لصلة هذه العلوم بدين أهل الإقليم، ويأتي علم القراءات والتفسير والحديث والفقه وعلم الكلام و التصوف في مقدمة العلوم الدينية والتي لم يكن لها مؤسسات علمية متخصصة، وجعلنا المبحث الأخير للحديث عن للفرق المذهبية في إقليم هراة .
تناول الفصل الثالث للدراسة العلوم العقلية قسمناه إلى مبحثين: استعرض المبحث الأول العلوم الطبيعية كالطب و الفلك والتنجيم والرياضيات والكيمياء، أما المبحث الثاني فتناول العلوم الإنسانية والاجتماعية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة.
عرضنا في الفصل الرابع عن انتشار اللغة العربية في إقليم هراة وعن العلوم اللغوية والأدبية، وهو مقسم إلى ثلاث مباحث: جاء المبحث الأول عن العلوم اللغوية كالنحو والبلاغة والنقد الأدبي، وجاء المبحث الثاني عن الأدب كالنثر السلطاني والرسائل الديوانية والاخوانية وأدب المقامات والأدب الشعبي، أما المبحث الأخير خصصناه للشعر واثر الآداب الفارسية في الأدب العربي بالإقليم.
وأخيرًا تأتي الخاتمة، وقد خصصت لإيضاح أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة ثم ذيلت هذه الدراسة بالمصادر والمراجع، وعدد من الخرائط والصور التي ساهمت في إبراز معالم الدراسة.