Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Study of Quality of Life of Patients on Regular Haemodialysis at Sohag University Hospital /
المؤلف
Abd El-Rahim, Lamiaa Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء احمد عبدالرحيم
مشرف / احمد فتحي حامد
مشرف / رشا عبدالحميد علي
مشرف / عماد احمد محمد يوسف
مناقش / احمد محمد محمود حاني
مناقش / ايمان عبدالباسط محمد
eman_mohamed@med.sohag.edu.eg
الموضوع
Hemodialysis. Renal Dialysis. Hemodialysis Solutions. Health Status Indicators. Acute Kidney Injury therapy Prevention. Acute renal failure Treatment.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
29/3/2016
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الصحة العامة وطب المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

يعتبر الفشل الكلوي من المشكلات الصحية التي تنتشر بجميع أنحاء العالم. كما يعتبر من أكثرالأمراض المزمنة التي تسبب عجزا في مجالات مختلفة من حياة المرضى مثل الجانب البدني والنفسي والإجتماعي والجنسي الأمر الذي يؤدى إلى تدنى جودة حياة المرضي.لقد ساهمتوافر العديد من العلاجات البديلة للكلي (مثل الغسيل الكلوي وزراعة الكلى)في تقليل شدة الأعراض وأدى إلى إطالةأعمار المرضي.
ويظل الغسيل الكلويالدموي(HD) هو العلاج الإفتراضيالأكثر استعمالاً لمعظم حالات الفشل الكلوي وعلى الرغم من ذلك فهو علاج مكلف للوقت والمال ويفرض على المريض بعض القيود فيما يتعلق بطعامه وشرابه. الغسيل الكلوي طويل المدى يؤدى إلى فقدان الحريةوالإعتماد على مقدميالخدمة الصحية و قد يؤدى إلى تفكك العلاقات الزوجيةوالاجتماعية وفقدان الدخل.
الغسيل الكلوي يغير من نمط حياة المريض وأسرتهويتداخل مع حياتهم. ومن أكثر مجالات الحياةتأثر بالغسيل الكلويعمل المريض, عاداته الغذائية, الأنشطة والعلاقات الإجتماعية والشعور بالأمان والثقة بالنفس والقدرة على الإستمتاع بالحياة. هذه الأسباب والجوانب المادية والنفسية والإجتماعية والإقتصادية والبيئية لحياة المريض تنعكس سلبا على جودة حياة المريض.
ولقد أصبح تقييم نوعية حياة مرضي غسيل الكلى من الضروريات في الآونة الأخيرة ويتحقق ذلك من خلال تقييم آثاره على مختلف مجالات حياة المرضي (مثل الجانب البدني والعقلي والنفسي). إن تقييم نوعيةالحياة لدى مرضي الغسيل الكلويأصبح أمراً أساسياً في تقييم جودة وفعالية رعاية مريض الفشل الكلوي, ومقارنة العلاجات البديلة,وتحسين نتائج العلاج، وتسهيل إعادة تأهيل مرضى الفشل الكلوي وتعزيز رضا المرضى عن الخدمة الصحية.
أهداف البحث:
تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم نوعية حياة مرضى غسيل الكلى في مستشفى سوهاج الجامعي والتعرف على العوامل التي تؤثر على جودة حياة المرضي.
خطة البحث:
في هذه الدراسة تمتدراسة نوعية حياة مرضى غسيل الكلي في مستشفى سوهاج الجامعيفيالفترة من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2015 و شملت هذه الدراسة على 198 مريضاً باستخدام استبيان قياس جودة حياة مرضى الكلى- النموذج القصير ((KDQOL-SF.
نتائج البحث:
وكانت نتائج الدراسة كالآتي: نسبة الذكور حوالي 64,1٪، ونسبة المقيمين في الريف 77,8٪، ونسبة المرضى المتزوجين 73,7٪، ونسبة أولئك الذين ليس لديهم وظيفة 82,3٪. كما كانت نسبةالأمية 53٪ من المرضى. كما كان 48,5٪ من المرضي دخلهم الشهري يتراوح بين 200-500 جنيه، ونسبة 59,6٪ من المرضى غير راضيين عن دخلهم الشهري،كما أن 59,1٪ من المرضى دخلهم الشهري لا يغطي نفقات العلاج و89,9٪ من المرضى كانوا يقومون بالغسيل الكلوي علي نفقة الدولة. نسبه المرضي المصابين بالإلتهاب الكبدي الفيروسي سي 32,8٪ أما نسبه المرضي المصابين بالإلتهابالكبدي الفيروسي بي8,6٪. وكان متوسط عمر المرضى 48,8 سنة، و متوسط مدة الغسيل الكلوي 4,19 سنة.
أما فيما يتعلق بنوعية حياة مرضي الغسيل الكلوي فكان الجانب البدني هو أكثر الجوانب تضرراً يليه الجانب النفسي. وقد حصل المرضي على أقل نقاط في جانب العمل والصحة فيما حصلوا على أعلى نتائج في الجانب الإجتماعي.
وقد وجد من هذه الدراسة أن الإناث يعانون من جودة حياة أقل من الذكور وكان هذا الفرق ذو دلالة إحصائية.
كما وجد أيضا أن الدخل الشهري المرتفع للأسرة ووجود عمل للمريض كان له تأثير إيجابي على جودة حياة المرضي.
أيضا المستوى التعليمي كان له تأثير ذو دلالة إحصائية على نوعية حياة المرضي فكلما ارتفع مستوى التعليم كانت جودة حياة المرضي أفضل.
عمر المريض وعدد سنوات الغسيل الكلوي كان لهم تأثير سلبي على نوعية حياة المرضي حيث أن كبار السن والمرضي المستمرون على الغسيل الكلوي لسنوات طويلة كان لديهم جودة حياة أقل.
فيما لم يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للحالة الإجتماعية للمرضي على نوعية الحياة. أيضا محل الإقامة لم يؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية على نوعية الحياة فيما عدا على الجانب النفسي فقط حيث أن سكان الريف كانوا أفضل في الجانب النفسي من سكان الحضر.
التوصيات واقع الدراسة من:
بناء على ما سبق يوصي بالآتي:
1- عمل ندوات تثقيفية لمرضي الغسيل الكلوي.
2- إعادة تأهيل نفسي و بدني للمرضي وخصوصا الأكثر تضررا بدنياً ونفسياً.
3- محاولةإدراج مرضي الغسيل الكلوي في عمل غير مرهق فهو من شأنه أن يحسن نوعية حياة المرضي ليشعرهم أنهم مثل الأصحاء ويخفف العبء المالي عليهم.