Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في الآداب من قسم الآثار في موضوع عنوانه:
المؤلف
جرجس، كريستينا ناجى وديع.
هيئة الاعداد
باحث / كريستينا ناجى وديع جرجس
مشرف / حسن سليم
مشرف / جودت جبره
مناقش / جودت جبره
الموضوع
علم الاثار.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
626ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعد دراسة الموضوعات المصورة على التوابيت البيزنطية واحدة من الدراسات الممتعة لما تنقله لنا من مفاهيم جنائزية وفكرية وعقائدية مختلفة عن فترة من أهم فترات التاريخ والحضارة الإنسانية. فقد أختار فنان التوابيت البيزنطية موضوعاته بعناية فائقة وكان ينقل من خلالها رسائل مهمة تعبر عن المعتقدات والمذاهب الدينية المختلفة كما كان يقدم من خلالها دروس تعليمية من الكتب المقدسة لمن لا يجيدون القراءة فى النصوص الدينية. برع فنان التوابيت البيزنطية أيضا فى ربط المناظر الممثلة على التوابيت ببعضها لخدمة الأفكار والرسائل التى ينقلها من خلال هذه المناظر المنحوتة.
كان الفنان القبطى ينقل أفكاره أيضاً من خلال تصاوير المقابر والأديرة والكنائس القبطية. لم تقل براعة الفنان القبطى عن فنان التوابيت البيزنطية، ولكن تميز الفنان القبطى باستخدام العناصر المحلية من بيئته وإمكانياته البسيطة للتعبير عن مفاهيمه ومعتقداته بعكس فنان التوابيت البيزنطية الذى غلب على موضوعاته الطابع الإمبريالى.
اعتمدت الباحثة فى دراستها على مجموعة توابيت ”رافينا” وتوابيت متحف الآثار بإسرائيل وتوابيت متحف الفاتيكان وتوابيت متحف Arles بفرنسا، وتوابيت متحف الآثار باسطنبول وأخيراً توابيت متحف Split بكرواتيا هذا إلى جانب التصاوير الجدارية بمزارى الخروج والسلام بمقابر البجوات فى الواحة الخارجة وأيضا التصاوير الجدارية بمقبرة كرموز بالإسكندرية ودير أبى حنس ودير الأنبا أرميا بسقارة ودير الأنبا أبوللو بباويط و النسيج وشواهد القبور.
تهدف الدراسة إلى التعرف على المناظر الممثلة على التوابيت البيزنطية والتى تمثلت فى زخارف ورموز وموضوعات دينية وأهم السمات المميزة لتلك المناظر وأسباب نحتها وعلاقة تلك المناظر ببعضها. وتهدف الدراسة أيضا إلى مقارنة بعض مناظر التوابيت البيزنطية بمناظر من الفن القبطى. فقد جمع بين فنان التوابيت البيزنطية والفنان القبطى ديانة واحدة انعكست على المناظر إلا أنها اختلفت فى الإسلوب طبقا للأفكار والمعتقدات والموروث الثقافى.
قٌسمت الدراسة إلى مجلدين. يضم المجلد الأول شكر وتقدير – فهرس المحتويات - قائمة الإختصارات – المقدمة ويليها أربعة فصول، تناول الفصل الأول ”الرموز والزخارف الممثلة على التوابيت البيزنطية” وتناولت فيه الباحثة أصل الفن البيزنطى – أصل كلمة Sarcophagus – صناعة التوابيت وأنواعها – أصل كلمة رمز – ظهور العناصر والرموز على التوابيت البيزنطية – التوابيت الحجرية – وتناولت الباحثة (24) تابوتاً يضم رموز وزخارف مختلفة بالوصف والتحليل، وينتهى الفصل بذكر أهم الزخارف والرموز المنتشرة على التوابيت ومغزاها الجنائزى.
يناقش الفصل الثانى ”الموضوعات الدينية الممثلة على التوابيت البيزنطية”، وقامت الباحثة بدراسة (21) تابوتاً يضم موضوعات دينية من العهدين القديم والجديد، بالإضافة إلى موضوعات عقائدية تعبر عن المذاهب الدينية المختلفة، وقامت الباحثة بوصف المشاهد وتحليلها ومحاولة تأريخ بعضها، وينتهى الفصل بسرد أهم الموضوعات التى تم تمثيلها على التوابيت والسمات العامة لهذه الموضوعات الدينية ومدلولها الجنائزى.
ويأتى الفصل الثالث بعنوان ”دراسة لمناظر مزارى الخروج والسلام”. وتناولت فيه الباحثة ما يقرب من (15) مشهداً تصويرياً من مزار الخروج ومقارنتهم بمشاهد التوابيت كما قامت الباحثة بدراسة (10) مشاهد من مزار السلام ومقارنتهم بمشاهد مزار الخروج ومشاهد التوابيت ومحاولة التعرف على المصادر التى استقى منها الفنان موضوعاته وتأثير الفن القبطى على الفن البيزنطى والعكس.
تناول الفصل الرابع ”مناظر مقارنة من الفن القبطى” تمثلت فى عناصر وزخارف نباتية وحيوانية وبحرية ومعمارية – الرموز والشعارات الدينية – الموضوعات الدينية، ودراسة تحليلية.
تأتى الخاتمة بأهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة إعتمادً على مقارنة نماذج الفن القبطى مع مناظر التوابيت البيزنطية. ثم تأتى الملاحق وتضم: ملحق (1) لأهم الخرائط – ملحق (2) للرسوم التخطيطية – ملحق (3) للجداول. ثم تأتى قائمة بأهم المصادر والمراجع وأخيراً يأتى الملخص العربى والملخص الأجنبى.
يضم المجلد الثانى كتالوج الصور، وتضم كل صورة (الموضوع – التأريخ – مكان الحفظ ورقم التسجيل – المصدر – المراجع).
كانت الدراسة مثمرة لما تنقله لنا من مفاهيم جنائزية وعقائدية ولاهوتية وعناصر محلية لفنان التوابيت البيزنطية وأيضا الفنان القبطى. تبين بشكل واضح من الدراسة وجود علاقة وطيدة بين مناظر التوابيت البيزنطية ومناظر الفن القبطى وأن هناك عناصر فنية متبادلة بين كليهما