Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة الوطنية الفلسطينية بين عامي 1945-1948/
المؤلف
عبد الوهاب, إيمان سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سمير محمد عبد الوهاب
مشرف / عادل حسن غنيم
مشرف / نعمة حسن البكر
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
378 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على تطور الحركة الوطنية الفلسطينية خلال فترة الدراسة والتي تبدأ بعام 1945، وهو العام الذي وضعت فيه الحرب العالمية الثانية أوزارها، وتنتهي الدراسة عند عام 1948 وهو العام الذي شهد إنهاء الانتداب البريطاني وإعلان الدولة اليهودية في 15 مايو 1948، واندلاع الحرب، وهذه الفترة تعد من أهم الفترات ليس في تاريخ فلسطين فحسب، بل في تاريخ الوطن العربي أجمع.
وتنقسم هذه الدراسة إلى فصل تمهيدي وسبعة فصول:
فبالنسبة للفصل التمهيدي وعنوانه «الحركة الوطنية الفلسطينية منذ عام 1917 حتى عام 1945»، فهو تتبع تطور الحركة الفلسطينية منذ صدور تصريح بلفور عام 1917 حتى انتهاء سنوات الحرب العالمية الثانية عام 1945، وهذا الفصل ينقسم زمنيًّا إلى أربعة أقسام؛ الأول تناول الحركة الوطنية الفلسطينية من عام 1917-1922، أما القسم الثاني فتتبع تطور الحركة الوطنية الفلسطينية من عام 1923-1930، وتطرق القسم الثالث للحديث عن الحركة الوطنية الفلسطينية من عام 1930-1939، أما القسم الرابع والأخير فهو عن أوضاع فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية.
وناقش الفصل الأول «القوى الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية في فلسطين»، وذلك عبر محورين: تناول الأول منهما بالدراسة القوى الاجتماعية في فلسطين فتحدث عن الفلاحين والبدو والعمال والشباب والمرأة مع توضيح أبرز أدوارهم الوطنية، أما المحور الثاني فتناول تطور الأوضاع الاقتصادية في فلسطين في كافة المجالات (الزراعة – الصناعة - التجارة) وما طرأ عليها من تغييراتٍ في تلك المرحلة التاريخية.
أما الفصل الثاني وعنوانه «الأحزاب العربية في فلسطين» فهو تناول تفصيليًّا نشأة الأحزاب العربية وأهدافها السياسية وأدوارها الجليَّة تجاه القضية الفلسطينية، وناقش الفصل نشأة الحزب العربي الفلسطيني، وعصبة التحرر الوطني، وجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وكتلة القوميين العرب، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وأخيرًا تحدث الفصل عن حزب البعث القومي العربي الاشتراكي.
أما الفصل الثالث وعنوانه «الهيئة العربية العليا لفلسطين»، فقد خُصص للحديث عن نشأة الهيئة العربية العليا، واستعراض أهم اختصاصاتها، وما أنشأته من مكاتب عربية ودولية، كذلك أبرز الأنشطة التي قامت بها الهيئة وأهم مؤسساتها، فضلًا عن مناقشة جهود الهيئة العربية العليا على المستوى الدولي، وتمثيلها في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، وفي النهاية موقفها عقب صدور قرار التقسيم يوم 29 نوفمبر 1947.
وناقش الفصل الرابع «موقف بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من القضية الفلسطينية»، وذلك من خلال ثلاثة محاور: الأول منهم تحدث عن بريطانيا والقضية الفلسطينية وأهم المشاريع والقرارات التي اتخذتها بريطانيا لتسوية المسألة الفلسطينية ولا سيما عقد مؤتمر لندن عام 1946-1947، أما المحور الثاني فتناول الولايات المتحدة الأمريكية والقضية الفلسطينية، ورصد موقف كل من الرئيسين الأمريكيين روزفلت وترومان تجاه القضية الفلسطينية، أما المحور الثالث فتحدث عن التعاون البريطاني-الأمريكي والمسألة الفلسطينية، وعن أبرز أعمال لجانهم التحقيقية التي تشكلت لأجل إيجاد حل سلمي للمسألة الفلسطينية وهي لجنة التحقيق الأنجلو-أمريكية والتي استمرت أعمالها من يناير حتى أبريل 1946، كذلك لجنة موريسون-جريدي في يوليو1946، موضحًا أهم التوصيات التي اقترحتها كل منهما.
وسلط الفصل الخامس «النشاط السياسي اليهودي في فلسطين» الضوء على تشكيل المنظمات الصهيونية، وموقف اليهود من السياسة البريطانية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعن النشاط اليهودي ضد حكومة الانتداب البريطاني، كما وضح الفصل موقف اليهود من قرارات الحكومة البريطانية الخاصة بالمسألة الفلسطينية، كما تضمن الفصل في ثناياه الحديث عن اليهود وهيئة الأمم المتحدة عام 1947، وموقفهم من صدور قرار التقسيم 29 نوفمبر 1947.
وتحدث الفصل السادس وعنوانه «دور الجامعة العربية في الحركة الوطنية الفلسطينية»، عن تأسيس جامعة الدول العربية، والمسائل التي تناولتها الجامعة بشأن فلسطين وهي: مسألة الدعاية والإعلان، ومسألة إنقاذ الأراضي العربية، ومسألة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، كذلك مسألة مقاطعة المنتجات الصهيونية، كما احتوى الفصل في طيِّه الحديث عن موقف الجامعة العربية من لجنة التحقيق الأنجلو-أمريكية عام 1946، كذلك الجامعة العربية ومؤتمر لندن عام 1946، وفي النهاية رصد الفصل موقف الجامعة العربية من القضية الفلسطينية في هيئة الأمم المتحدة عام 1947.
أما الفصل السابع والأخير وعنوانه «الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية»، فقد تتبع عرض القضية الفلسطينية على الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في 28 أبريل 1947، وتحدث عن تأليف لجنة التحقيق الخاصة اليونسكوب UNSCOP في مايو 1947 لدراسة القضية الفلسطينية، كذلك الضغط الأمريكي-الصهيوني لصدور قرار التقسيم، وأخيرًا تناول الفصل الحديث عن صدور قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947، وأصداء القرار عربيًّا ودوليًّا.
وتنتهي هذه الدراسة بخاتمة وتتناول أهم النتائج التي تم التوصل إليها.