Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى استعداد مدارس التعليم المتوسط لتبني إدارة الجودة الشاملة :
المؤلف
ادريزه، محمد فرج عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فرج عبد السلام ادريزه
مشرف / أسامة فريد
مشرف / صلاح سلام
الموضوع
التعليم المتوسط- إدارة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

مشكلة البحث :
تنظر المجتمعات للتعليم على إنه خدمات لها مقابل، وأصبح ينظر إليها على أنها نظام يقيم في ضوء كلفته والعائد منه، أن تكون مخرجاته من الطلاب في مستوى يتناسب مع احتياجاته، وأن أي نقص أو تقصير في هذه المخرجات يكلف النظم الاجتماعية الأخرى تكاليف إضافية أخرى في إعداد برامج التأهيل والتدريب.
والنظام التعليمي كنظام اجتماعي لابد أن يطور مدخلاته وعملياته حتى تتلاءم مع التغيرات المتسارعة التنافسية التي يمر بها العالم الآن وأن البعض ينظرون للمدرسة نظرة المصنع من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات، لهذا فتبني إدارة الجودة الشاملة في التعليم أمر واقع وليس خيال، ويرى البعض أن إدارة الجودة الشاملة في التعليم منهج عمل شامل لكافة مجالات النشاط أي على مستوى كافة المراحل التي يمر بها الطالب منذ قبوله بالمرحلة التعليمية وحتى التخرج منها.
وبالرغم من أن كفاءة الإدارة وفاعليتها خاصية هامة من الخصائص التي تميز المجتمعات المتقدمة على النامية، إلا أن تبني إدارة الجودة الشاملة بالمدارس الثانوية ضعيف جداً، وعليه فإن مشكلة الدراسة يمكن صياغتها في سؤالين التاليين:
س1: ما هي اتجاهات المديرين في مدينة بنغازي نحو تبني إدارة الجودة الشاملة؟
س2: ما علاقة بعض المتغيرات الشخصية (العمر – المؤهل العلمي – التخصص – مدة الخدمة في المنظمة مدى الحصول على دورات تدريبية تتعلق بالجودة الشاملة) على اتجاهات المديرين؟
س3 : ما هو الوضع الراهن للجودة الشاملة في مدارس التعليم المتوسط بنغازي ؟
س4 :ماهي متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في مدارس التعليم المتوسط بنغازي؟
س5: ماهي معوقات تطبيق الجودة الشاملة في مدارس التعليم المتوسط بنغازي؟
فروض البحث:
في ضوء العرض السابق لمشكلة البحث، يمكن صياغة الفروض التالية:
الفرض الأول: لا يوجد اتجاه سلبي لدى المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض الثاني: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الشخصية وبين اتجاهات المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض الثالث: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متغير العمر وبين اتجاهات المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض الرابع: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المؤهل وبين اتجاهات المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض الخامس: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخصص وبين اتجاهات المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض السادس: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مدة الخدمة وبين اتجاهات المديرين نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض السابع: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حصول المدير على دورات تدريبية وبين اتجاهاته نحو تبني إدارة الجودة الشاملة.
الفرض الثامن : لا توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين مديري المدارس بالتعليم الثانوي بنغازي فيما يتعلق بالوضع الراهن .
الفرض الثامن : لا توجد ذات دلالة إحصائية بين مديري المدارس بالتعليم الثانوي بنغازي فيما يتعلق بمتطلبات TQM .
الفرض العاشر : لا توجد ذات دلالة إحصائية بين مديري المدارس بالتعليم الثانوي بنغازي فيما يتعلق بمعوقات TQM .

أهمية البحث :
تكمن أهمية البحث في أنها ستطبق على أحد أهم قطاعات الدولة ذات التأثير المباشر على التنمية الشاملة وهو قطاع التعليم، ومدى استعداد مدارس التعليم الثانوي لتبني إدارة الجودة الشاملة بمدينة بنغازي. ويمكن إيجاز أهمية تبني إدارة الجودة الشاملة في هذه المؤسسات في عدة نقاط أهمها :
1. تعد هذه الدراسة مرجعاً ومصدراً من مصادر المعلومات بالنسبة للباحثين في نفس المجال أو المجالات المشابهة.
2. يمكن أن تساهم هذه الدراسة من خلال ما تقدمه من نتائج في زيادة مستوى إدراك المسئولين بأهمية تبني إدارة الجودة الشاملة.
3. إن هذه الدراسة محاولة متواضعة في إثراء المعرفة العلمية في هذا المجال.
تحاول هذه الدراسة المساهمة في تطوير وتحسين البرامج التعليمية لمواكبة التغيرات العالمية الحديثة.
وهدفت هذه الرسالة إلى معرفة مدى استعداد مدارس التعليم الثانوي العام لتبني إدارة الجودة الشاملة في مدينة بنغازي، والتعرف على المعوقات التي تحول دون تبني إدارة الجودة الشاملة في التعليم.
وقد ركزت الدراسة على المدراء ونواب المدراء بالمدارس الثانوية العامة الليبية بمدينة بنغازي، ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقامت بتصميم استبانة مكونة من (50) فقرة موزعة على محورين كالتالي :
• مدى الاستعداد لتبني إدارة الجودة الشاملة.
• معوقات تبني إدارة الجودة الشاملة في التعليم الثانوي بمدينة بنغازي.
تم توزيع الاستبانة على جميع مديري ونواب المدراء بالمدارس الثانوية العامة بمدينة بنغازي، ولمعالجة البيانات إحصائياً، تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية (spss).
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، والتي من أبرزها استعداد الإدارة لتقديم الدعم اللازم لتبني إدارة الجودة الشاملة بالمدرسة، والسعي للتطوير والتحسين المستمر، وإبداء المديرين والمعلمين استعدادهم للرفع من مستوى جودة الخدمة، وبينت الدراسة تعدد طرق وأساليب قياس جودة الخدمة المقدمة، كما أظهرت النتائج بعض المعوقات التي تحول دون تبني إدارة الجودة الشاملة في التعليم وأهمها : عدم تفضيل بعض المعلمين للتغيير في تنفيذ العملية التعليمية، ووجود ندرة بالكوادر المدربة والمؤهلة بإدارة الجودة الشاملة بالمجال التربوي، وندرة البيانات والمعلومات بشكل دقيق وسريع عن النظام التعليمي وإدارته، وضعف النظام المعلوماتي بالمدرسة.
وأخيراً قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات تعمل على دعم الجوانب الإيجابية، والتغلب على الجوانب السلبية التي تعيق تبني المدارس الثانوية العامة الليبية لإدارة الجودة الشاملة.