Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المزاوجة بين القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية والنسيج اليدوي لاستحداث مشغولات نسجية معاصرة/
المؤلف
أحمد, عتاب نبيل سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عتاب نبيل سيد أحمد أحمد
مشرف / أحمد علي محمود سالمان
مشرف / مي أحمد محمد مصطفي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

يتميز العمل اليدوي بالتعبير الحر والأداء المنفرد المتجدد والذى ينتج عنه جماليات وقيم فنية متنوعه تثرى من الجماليات التشكيلية للعمل الفني متضمنا العمل النسجي اليدوي وهو الذي يميزه عن المنسوج الآلي بحيث لا يستطيع الفنان أن يكرر نفس العمل بنفس المواصفات تماماً كما هو في المنتج الآلي, حيث إن سمة التفرد والتجديد يعدان أهم السمات التي يسعي إليها الفنان المبدع دائماً إلي تحقيقها.
فلم يعد هناك فواصل بين مجالات الفن المختلفة من تصوير ونحت وتصميم...... إلخ ولم تعد هناك خامات قاصرة على مجال فني دون الآخر، بل أن التقنيات ذاتها لم تعد تستخدم في مجال منفرد، فقد تغيرت النظرة لتناول العمل الفني سواء من خلال الممارسة أو التلقي، فالعمل الفني في النهاية هو مدرك بصري يعكس أحاسيس الفنان وأفكاره ومشاعره ويخاطبها في المتلقي ويسعى إلى ذلك الفنان بكل ما لديه من إمكانيات ومهارات موظفاً للخامات التي بين يديه بما تحمله من خصائص شكلية وسمات تشكيلية.
كما أن الجمع بين أكثر من خامة وتقنية علي سطح المشغولة النسجية يكون في تناغم وانسجام بين تلك الخامات بعضها البعض وايضا مع عناصر التصميم التي تتكون منها يؤدي لارتفاع القيم الجمالية لها.
يعتبر فن استخدام الأقمشة والخامات النسجية من الفنون التشكيلية القديمة, حيث يرجع تاريخه إلي أقدم العصور, فقد انتشر فن التشكيل بالأقمشة والمعروف (الخيامية) ”APLIQUE” أو (الترقيع) ”PATCHWORKوغيرها من التقنيات التي استخدمت في زخرفة الأقمشة المنسوجة المختلفة إلي كل من الشرق والغرب, وامتد التشكيل بالأقمشة ”الخيامية” عبر العصور إلي أن تحول إلي إنتاج فني له اصوله, وأصبح له فنانين في أنحاء المشرق والمغرب لإنتاج أعمال فنية متعددة ذات طابع مختلف.
ويهتم هذا البحث بالإضافة عن طريق النسيج وذلك لما للقماش كخامة من مميزات تميزه بإمكانيات تشكيلية عديدة على اختلاف أنواع الأقمشة، كالثني والفرد وعمل الكسرات والتطريز وكذلك له إمكانيات خاصة بالشد والجذب وقوة التحمل والمطاطية، وكذلك تتميز الأقمشة بإمكانية التلوين والصباغة وأنواع الطباعة المختلفة، فكثرة الإمكانات الخاصة لخامة الأقمشة تجعلها مثيراً لإبداع الفنان.
وتتجه الدراسة في هذا البحث إلي استخدام مختارات من الفن الحديث كاتجاه فني له أهميته وما يحوي من قيم جمالية وفلسفية في حركة الفن والابداع الجمالي بشي صوره, خاصة بعدما أفرزت تلك الفنون العديد من الأفكار وأساليب التشكيل والوسائط التعبيرية للخروج علي كل ما هو تقليدي, فهذه الفنون تحمل في محتواها المزج بين الحاضر والماضي والمستقبل, والتحكم الكامل في جميع المتغيرات داخل العمل الفني بعيداً عن التقليدية.
ومن هذا المنطلق تحاول الباحثة إيجاد مداخل جديدة في مجال النسيج اليدوي من حيث الشكل المعاصر والفكر الجديد وطرق التناول في ضوء المزاوجة بين القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية والنسيج اليدوي من خلال مختارات من الفنون الحديثة كاتجاه فني لاستحداث مشغولة نسجية معاصرة.
اشتمل البحث علي سته فصول, يتناول كل منها جانباً هاماً من جوانب البحث, ويرتبط كل منهم بالآخر, بحيث يؤدي في النهاية إلي تحقيق أهداف البحث, وفيما يلي ملخص لها.
الفصل الأول: (التعريف بالبحث)
يتضمن هذا الفصل ما يأتي: خلـفيــة البـحــث - مشـكـلـة البـحـث - فـروض البــحـث - أهــــداف البــحث - أهـمــيــة البــحث - حـــــدود البــحـث - منهج البحث وأدواته - مصطلحات البــحـث - الدراسات المرتبطـة.
مشكلة البحث:
مما سبق ذكره دعي ذلك الباحثة إلي التفكير في إكمال حلقة وصل التطور والابتكار الفني وذلك من خلال الفكر التجريبي لاستحداث مشغولات نسجية معاصرة عن طريق المزاوجة بين القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية والنسيج اليدوي, وذلك برؤية مغايرة باستخدام مختارات من الفنون الحديثة كاتجاه فني, والذي يمكن أن يمثل مدخلاً جديداً يثري مجال النسيج اليدوي بالرؤي المستحدثة بعيداً عن النمطية والتقليدية بدءاً من اختيار التصميم وحتي الانتهاء من المشغولة النسجية المعاصرة.
ومن هنا تولدت مشكلة البحث التي تسعى لإيجاد تنوع دائم ومتميز في تدريس فن النسيج بصياغات التشكيل للنسيج اليدوي لطلاب التربية الفنية عن طريق إضافة خامات ودمج وتوليف تقنيات وتصميم مفردات مرتبطة بهذا المجال.
ومن هنا تتحدد مشكلة البحث في التساؤل التالي:
3. كيف يمكن المزاوجة بين القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية والنسيج اليدوي؟
4. ما أثر المزاوجة بين القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية والنسيج اليدوي لاستحداث مشغولات نسجية معاصرة؟
الفصل الثاني: (الاسس الفنية لتقنيات النسيج اليدوي المعاصر)
وقد اشتمل هذا الفصل علي ما يأتي:
1- تطورات النسيج واتجاهاته في العصر المعاصر.
2- الأسس التشكيلية للمشغولة النسجية.
- التصميم.
- الأدوات.
- الخامات.
- التقنيات والتراكيب.
3- الاسس الفنية التي يجب مراعاتها عند بناء المشغولة النسجية:
• الاتجاه الفني والبناء الشكلي للمشغولة النسجية.
• الملاءمة الوظيفية في المشغولة النسجية.
• المعالجات التشكيلية والتقنية وتأثيرها على المشغولة النسجية.
- تنوع الخامات النسجية.
- تنوع ملمس الخيوط.
- تنوع ألوان الخيوط.
- تنوع اختلاف نمر الخيوط علي مظهر المنسوج.
- اختلاف وتنوع التراكيب النسجية.
- كثافة خيوط السداء واللحمة.
• البيئة والوسط المحيط بالمشغولة النسجية.
• ثقافة المشاهد والجمهور تجاه المشغولة النسجية.
الفصل الثالث: (القيم الفنية والتقنية لفن الخيامية)
وقد اشتمل هذا الفصل علي تعريف:
• القيمة.
• القيم الفنية.
• القيمة في الفن.
• أسس ومعايير القيم الفنية.
1- الوحدة Unity. 2- الايقاع Rhythm.
3- الاتزان Balance. 4- النسبة والتناسب Proportion.
5- الانسجام Harmony.
• القيم التشكيلية والتعبيرية للخامة في المشغولة النسجية.
• القيم التقنية لفن الخيامية.
• مفهوم التقنية.
• الخيامية.
• الخلفية التاريخية للخيامية.
• الطرق والأساليب التي تستخدم في تشكيل الأقمشة.
1- أسلوب الاضافة. 2- اسلوب التطريز.
3- اسلوب التطعيم بالشرائط. 4- اسلوب الوشي بالخرز.
5- اسلوب الرق والتخريم.
الفصل الرابع: (التجريب و فلسفة المزاوجة في المشغولة النسجية)
وقد اشتمل هذا الفصل علي ما يأتي:
1- مفهوم التجريب.
2- مداخل التجريب.
- التركيب .Construction
- التجريد Abstraction.
- التحطيم Destruction.
- الاختزال Reduction.
3- دوافع التجريب في الفنون التشكيلية.
4- أنواع التجريب في الفن.
- التجريب في الفكر.
- التجريب في الطريقة.
- التجريب في التقنية.
- التجريب في العلم والفن.
5- التجريب وإثراء المشغولة النسجية.
6- فلسفة المزاوجة في المشغولة النسجية.
7- أنواع التوليف في المشغولة النسجية.
8- المدلول التعبيري للتوليف بأنواعه المختلفة.
9- دور التوليف بين الخامات في العمل الفني الواحد.
10- أنواع التوليف وفق طرق التنفيذ (تقنيات الاداء).
11- سمات التوليف في الفن الحديث.
الفصل الخامس: (التجربة البحثية)
وقد اشتمل هذا الفصل علي ما يأتي:
- أولاً: إجراءات التجربة.
- التجربة الطلابية ( الوحدة التدريسية).
- مقدمة الوحدة.
- أهداف الوحدة.
- الأهداف الإجرائية.
- وصف عينة البحث.
- حدود التجربة.
- خطوات تنفيذ التجربة.
- الوسائل التعليمية.
- تسلسل دروس الوحدة.
- البيئة التعليمية.
- أساليب تقييم الوحدة.
- ثانياً: التصنيف والتحليل الفني لنواتج التجربة الطلابية:
الفصل السادس: (نتائج البحث وتوصياته)
وقد اشتمل هذا الفصل علي ما يأتي:
- أولاً: إعداد معيار التحكيم.
- ثانياً: التأكد من صدق المعيار.
- مناقشة النتائج في ضوء فروض البحث.