Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيق منهجية الابتكار كمدخل لتحسين القدرة التنافسية:
المؤلف
يوسف، محمود سامح أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سامح أحمد أحمد يوسف
مشرف / اسامة محمود فريد
مشرف / طارق عبد الله خاطر
مناقش / طارق عبد الله خاطر
الموضوع
ادراة الاعمال العامة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
459ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة الاعمال العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 459

from 459

المستخلص

ملخص البحث
(1). مقدمة البحث:
إن التغيرالسريع في بيئة الأعمال والتطور الملحوظ في العالم الخارجييحتمعلينا مواكبته, وإن لم يكن الهدف من المواكبة التقدم فحسب، ولكن الهدف منه البقاء والاستمرار , وفى ظل عالم سريعالتغير أصبحت الإدارة بأسلوب الأمس أو حتى بأسلوب اليومغير مناسبة لمعايشة أو لمجابهة تحدياتاليوم والغد.
وبعد أن كان تقديم الخدمات العامة احتكاراً حكومياً أصبحت بعض المرافق العامة يقدمها القطاع الخاص، مما أدى إلى زيادة المنافسة بين القطاع العام والقطاع الخاص في العديد من المجالات، ومنها التعليم والصحة والاتصالات البريدية والسلكيةواللاسلكية والنقل... إلخ.
كما أن الاتجاه الجديد للمنظمات يجب أن يتم على أساس منهجي وعلمييتخذ منالبحوث والتطوير والدراسات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسائل أساسية بهدف الوصول إلىالحقيقةالموضوعية والهامة، والتي تقوم على ابتكار وإيجاد الطرق ووسائل التكنولوجيا التي تساعد المنظمات على البقاء والتطوير والاستمرار.
فالشـركات الاستثمارية العالمية تقدم الخدمات بالمستوى والجودة المناسبة وفى الوقت المناسب وبالتكلفة المناسبة, وذلك بسبب التقدم الهائل والخبرات الفائقة والقدرات العالية على الابتكار والإبداع التي لديهم، ولذلك توجب علينا التوجه إلى عنـصـر هام من عناصر التقدم وهو عنصـر الابتكار,
فالابتكار هوالحل الذييساعدنا على الإصلاح والتقدم، وبالتالي على مواكبة مثل هذه التغيرات
و التواصل معها والتصدي لها،وذلك من خلال الأفكار الخلاقة والإبداعات التي تسهم في إضافة دور لكل من يساهم في أداء الخدمة ومن يستفيد منها.
وتسعى الشركات إلىتحقيقالميزةتنافسية التي تمكنها من المحافظة على عملائها, وكسب عملاء جدد, وذلك عن طريق خفض تكاليفها, أو تحسين مستوى الجودة, أو تقديم خدمات ومنتجات متميزة, إلا أن التغيرات السريعة والمكثفة في النشاط الاقتصادي والتقنية والعولمة, دفعت هذه الشـركات إلى سباق تنافسى أكثر شراسة، سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي.
(2). حدود البحث:
تتضمن الحدود المكانية، والحدود الزمنية، والحدود الخاص بالموضوع وهي كالتالي:
(2/1). الحدود المكانية:
تم تطبيق هذه الدراسة على شركة فودافون مصر، وذلك لأنها:
q تعد من أوائل الشـركات التي تم إنشاؤها في مصـرلتقديم خدمات المحمول، منذيونيه
عام 1998م، وكانت تعرف في السابق باسم (كليك چى أس أمClick GSM).
q بالإضافة إلى أنها تخدم41 مليون مشترك؛مما يجعلها مسيطرة على حصة في السوقبنسبة 41.8% للنصف الأول من عام 2014 م
q كما أنفودافونمصرتفخربفريقهاالبالغعددهأكثرمن 6500 موظف،يخدمونأكثرمن41مليونعميل في أرجاءمصـر.
(2/2). الحدود الزمنية:
q تم إجراء هذه الدراسة خلال الفترة المحصورة بينبداية الدراسةمن عام 2014 م،وبين الوقت الذي أنتهى فيه الباحث من هذه الدراسة في عام 2016 م.
(2/3). الحدود الخاصة بموضوع البحث:
q اقتصرت هذه الدراسة على دارسة أثر تطبيقمنهجية الابتكار كمدخل لتعزيز القدرة التنافسية في قطاع خدمات المحمول بصفة عامة، وفي شركة فودافون مصر بصفة خاصة.
(3). مشكلة البحث:
نستطيع تلخيص مشكلة البحث فيما يلي:
1- أن الحصة السوقية لشركة فودافون قد تراجعت من 45% عام 2010 إلى 41.8% عام 2014 بمعدل 3.2 %، بما يعادل 3 مليون مشترك، وذلك بسبب حدة المنافسة بين الشـركات الأخرى، وأيضاً للأجواء السياسية غير المستقرة للدولة.
2- تراجع جودة الخدمة المقدمة من الشركة، والخاصة بالمؤشرات التي وضعها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من عام 2010 إلى عام 2014 م.
3- تراجع الإقبال على خدمات الجيل الثالثG3)) التي تقدمها الـشركة في 2012
نظراً لارتفاع أسعارها مقارنة بالإنترنت المنزلي، والذي يمثل تحدىا لدخول خدمات الجىل الرابع في مصـرG4))، والذي كان من المخطط دخوله في أوائل عام 2015، حيث يشترط أن يصل استخدام G3)) في 2015 إلى 98% قبل تفعىل خدمات الجيل الرابع G4)).
لذلكيتعين على شركات المحمول بشكل عام، والشـركة محل الدراسة (فودافون) بشكل خاص، تطوير استراتيجياتها، واستخدام مداخل استراتيجية حديثة، ومن أهمها تطبيق منهجية الابتكار كمدخل من أجل تعزيز القدراتالتنافسية التي تمكنها من البقاء والاستمرار في ظل البيئة التنافسية متسارعة التغيير في سوق الاتصالات في مصــر، وتمكنها من مواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي المتسارع في بيئةشديدة المنافسة.
وفى ضوء ماسبق رأى الباحث أن مشكلة البحث تتمثل في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما هو الوضع الراهن للابتكار في شركة فودافون مصر؟
2- ما هو الوضع الراهن للقدرات التنافسية في شركة فودافون مصر؟
3- ما هو تأثير تطبيق منهجية الابتكار على تحسين القدرة التنافسية في شركة فودافون مصر؟
(4). فروض البحث:
بناء على متغيرات البحث أمكن صياغة الفرض الرئيسـي والفروض الفرعية على النحو التالي:
الفرض الرئيسى:لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للابتكار على القدرة التنافسية بالشـركة محل الدراسة
وينبثق من الفرض الرئيسي السابق الفروض الفرعية التالية:
الفرض الفرعىالأول:
لايوجدأثرذودلالةإحصائيةجوهريةلمدىتوافرثقافةالابتكارعلىالقدرةالتنافسيةلشركةمحلالدراسة
و هذه الفرضيه الفرعية تنقسم إلى الفروض التالية:
(1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية لمدى توافر ثقافة الابتكار على جودة الخدمة المقدمة من الشـركة محل الدراسة.
(2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية لمدى توافر ثقافة الابتكار على تكلفة الخدمة من الشركة محل الدراسة.
(3) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية لمدى توافر ثقافة الابتكار على مرونة الخدمة من الشركة محل الدراسة.
(4) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية لمدى توافر ثقافة الابتكار على سرعة توصيل الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
الفرض الفرعى الثانى:
لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار الإداري على القدرة التنافسية
لشركة محل الدراسة
و هذه الفرضيه الفرعية تنقسم إلى الفروض التالية:
(1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار الإدارى على جودة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار الإدارى على تكلفة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(3) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار الإدارى على مرونة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(4) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار الإدارى على سرعة توصيل الخدمة المقدمة من الشـركة محل الدراسة.
الفرض الفرعى الثالث:
لايوجدأثرذودلالةإحصائيةجوهريةللابتكارالتقنيعلىالقدرةالتنافسية
لشركةمحلالدراسة
و هذه الفرضيه الفرعية تنقسم إلى الفروض التالية:
(1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار التقني على جودة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار التقني على تكلفة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(3) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار التقني على مرونة الخدمة المقدمةمن الشركة محل الدراسة.
(4) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار التقني على سرعة توصيل الخدمة المقدمة من الشـركة محل الدراسة.
الفرض الفرعى الرابع:
لايوجدأثرذودلالةإحصائيةجوهريةللابتكارالمساعدعلىالقدرةالتنافسية
لشركةمحلالدراسة
و هذه الفرضيه الفرعية تنقسم إلى الفروض التالية:
(1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار المساعد على جودة الخدمة المقدمةمن الشركة محل الدراسة.
(2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار المساعد على تكلفة الخدمة المقدمةمن الشركة محل الدراسة.
(3) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار المساعد على مرونة الخدمة المقدمة من الشركة محل الدراسة.
(4) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية جوهرية للابتكار المساعد على سرعة توصيل الخدمة المقدمة من الشـركة محل الدراسة.
(5). أهمية البحث:
تم إعداد هذا البحث انطلاقاً من أهميته العلمية، والعملية، والشخصية، على النحو التالى:
(5/1).الأهمية العلمية:
تتمثل الأهمية العلمية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
q أن المكتبة العربية تفتقر إسهامات الباحثين في مجالات منهجية الابتكار وعلاقتها بالقدرة التنافسية، حيث لاحظ الباحث من خلال تقصيه للدراسات العربية ندرة هذه الدراسات في هذا المجال (على حد علم الباحث)، وبالتالي فإن هذا البحث يأتي دعماً لغيره من الدراسات السابقة، ويضيف إليها دراسة متخصصة فيتطبيق منهجية الابتكار وعلاقتها بالقدرة التنافسية.
q الحاجة الماسة لوجود إطار لتقييم الدور الكامل لتطبيق منهجية الابتكار، متمثلاً في مدى ثقافة الابتكار, والابتكار الإداري, والابتكار التقني, والابتكار المساعد أو الإضافي، كمدخل لتعزيزالقدرة التنافسية في قطاع خدمات المحمول (شركة فودافون مصر التي تضم 41 ملىون مشترك في عام 2014 م) تمهيداً للعمل من خلاله.
q تقديم عدد من المقترحات والتوصيات التي قد تسهم في الاهتمام بالابتكار، متمثلاًفي مدى ثقافة الابتكار, والابتكار الإداري, والابتكار التقني, والابتكار المساعد أو الإضافي، وبيان أثر ذلك على القدرة التنافسية في قطاع خدمات المحمول بصفة عام، وفي شركة فودافون مصر بصفة خاصة.
(5/2).الأهمية العملية:
تتمثل الأهمية العملية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
q تنبع أهمية الدراسة من أهمية قطاع الاتصالات، وخاصة خدمات المحمول في مصـر،
حيث بلغ عدد المشتركين في خدمات المحمول حوالى101.76 مليون مشترك في مايو 2014 م ،مما يؤكد على ضرورة توجيه الجهود البحثية في خدمة هذا القطاع.
q تزايد حدة المنافسة بين شركات هذا القطاع (فودافون - موبىنىل - اتصالات)، مما يستلزم تبني استراتيجيات ومداخل إداريةحديثة تمكنها من مواكبة البيئة الديناميكية متسارعة التغير وحدة المنافسة.
q محاولة من الباحث لتقديم إطار يساهم ويدعمالقائمين على إدارة شركات المحمول بوجه عام، وشركة فودافون بوجه خاص على التعرف على أهم التحديات التي تواجههم عند تطبيق منهجية الابتكار كمدخل لتعزيز القدرة التنافسية، وكيفية التغلب على هذه التحديات، أو التخفيف من آثارها السلبية.
(5/3). الأهمية الشخصية:
تتمثل الأهمية الشخصية لهذه الدراسة في الاعتبارات التالية:
q السعي وراء الإثراء الفكري للباحث الذي يساهم في الإرتقاء بالمستوي العلمي والأكاديمي للباحث.
q إيماناً من الباحث بأهمية القطاع الخدمي وخاصة قطاع خدمات الهاتف المحمول نظراً لانه يعد من المجالاتالحيوية في المجتمع, والسعي وراء معرفة الدور الكبير الذي يلعبه الابتكار في تحسين وتعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع.
(6). أهداف البحث:
تم إجراء هذا البحث من اجل تحقيق مجموعة من الاهداف نستطيع عرضه فيما يلي:
q توصيف الوضع الراهن لمنهجية الابتكار في الشركة محل الدراسة (شركة فودافون مصر).
q توصيف الوضع الراهن لقدرة التنافسية في الشركة محل الدراسة (شركة فودافون مصر).
q تحديد أثر تطبيق منهجية الابتكار كمدخل لتعزيزالقدرة التنافسية لقطاع خدمات الهاتف المحمول بصفة عامة والشركة محل الدراسة (شركة فودافون مصر) بصفة خاصة.
(7).تصميم البحث:
(7/1).مجتمع وعينة البحث:
q قام الباحث بتحديد مجتمع البحث المتمثل في قطاع خدمات الهاتف المحمول في مصـر(شركة فودافون - شركة موبىنىل - شركة اتصالات)،وقد اختص الباحث شركة فودافون مصـر لتمثل العينة من قطاع خدمات المحمول في مصر,وقام الباحث بجمع بيانات الدراسة من عينتين من شركة فودافون مصـر، وهما:
العينة الأولى: الخاصة بالعاملين بشركة فودافون مصـر.
العينة الثانية: الخاصة بعملاء شركة فودافون مصر.
(7/2). أسلوب ومنهج البحث:
q اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى التحليلي للوصول إلى أهدافها المحددة من قبل الباحث، وقد بُني هذا المنهج على الجمع بين الدراسة النظرية والدراسة الميدانية.
(7/3).أساليب تحليل البيانات:
تم تفريغ بيانات الاستقصاء وتبويبها وتحليلها باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية”IBM SPSS Version 23”.
و كذلك استخدام أحد الأساليب الإحصائية التي تتمثل في المجموعتين الآتيتين:
المجموعة الأولى: أساليب التحليل الإحصائي الوصفي.
المجموعة الثانية:أساليب التحليل الإحصائي الاستدلالي.
(7/4). هيكل البحث:
فى ضوء المشكلة البحثية موضع الاهتمام, وبناء على الأهداف المرجوه من البحث, تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول تتضمن هذه الفصول ما يلي:
q الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.
qالفصل الثاني: منهجية الابتكار