الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
أولا : أهداف الدراسة :
للمشروعات الصغيرة دور في تنمية وتمكين المرأة من خلال زيادة الدخل الاقتصادي للأسرة , وتشجيعها على الاستثمار والادخار , وزيادة وعي المرأة بالمشاركة في تنمية المجتمع ,كذلك ما لبرامج التليفزيون من أهمية كبرى باعتبار أنه أحد أهم الوسائل الإعلامية في توصيل المعلومات والمعرفة لاكبر عدد من الجماهير والمساهمة في تنمية المرأة وتوعيتها بالمشروعات الانتاجية واثارها الافتصادية والبيئية , ولذلك تهدف الدراسة الراهنة إلى التعرف على المردود الاقتصادي والبيئي لمشروعات المرأة المنتجة ودور برامج التليفزيون في التوعية به .
ثانيا : تساؤلات الدراسة :
س1: ما المشروعات التي تقوم بها المرأة المنتجة ؟
س2: ما المردود الاقتصادي والبيئي لمشروعات المرأة المنتجة ؟
س3: ما البرامج المخصصة في التليفزيون للتوعية بمشروعات المرأة المنتجة ؟
س4: ما هو الدور الذي تقوم به برامج المرأة في التلفزيون للتوعية بالمردودالاقتصادي والبيئي لمشروعات المرأة المنتجة ؟
س5: ماالخصائص الديموجرافية والاقتصادية للمرأة التي تعمل بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة ؟
س6- ما الأسباب التي أدت إلي عمل المرأة بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة ؟
س7- ما الخصائص الفنية والتنظيمية للمشروعات الإنتاجية الصغيرة موضوع الدراسة ؟
س8: ما المشكلات التي تواجه المرأة التي تعمل بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة؟
س9 : ما شكل ومضمون محتوى برامج المرأة في التليفزيون المصري ؟
ثالث: فروض الدراسة :
فروض الدراسة:
الفرض الأول:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة تبعا لاختلاف كثافة مشاهدة برامج المرأة التى تعرض بالتلفزيون
الفرض الثاني :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات مبحوثات الريف ومتوسطات درجات مبحوثات الحضر على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة.
الفرض الثالث :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثات أقل من 30 سنة ومتوسطات درجات المبحوثات من 30 سنة فأكثر على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة.
الفرض الرابع:
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثات على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة تبعا لاختلاف المؤهل العلمى.
الفرض الخامس :
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثات العاملات ومتوسطات
درجات المبحوثات الغير عاملات على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة.
الفرض السادس :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثات على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة تبعا لاختلاف المستوى الاقتصادى الاجتماعى.
رابعا : منهج الدراسة :
تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ويعد المنهج الوصفي التحليلي من أنسب المناهج التي يمكن من خلالها تناول قضايا البحث حيث يقدم صورة تحليلية لأثار مشروعات المرأة الإنتاجية في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعاملين بها فضلا عن الآثار البيئية الناتجة عنها ومعرفة تأثير التليفزيون كوسيلة إعلامية في التوعية بهذه الآثار
خامسا : : أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة (3 أدوات ) من أدوات جمع البيانات هم:
1- المقابلة المتعمقة
2- استمارة استبيان .
3- استمارة تحليل المضمون لبرنامج تليفزيوني .
سادسا : مجالات الدراسة:
1- المجال الجغرافي: محافظة القاهرة وتشمل أحياء مصر الجديدة, مدينة نصر, السيدة زينب, كوبري القبة, حدائق القبة, الزيتون, جسر السويس, عين شمسي, المطرية, شبرا.
محافظة الجيزة وتشمل ارض اللواء ، المهندسين ، الهرم
محافظة القليوبية وتشمل شبرا الخيمة وقرية طحلة
2- المجال البشري: يقصد به الأفراد الذين يمكن أن يطبق عليهم الدراسة الميدانية,
وقد تم تقسيم الدراسة الميدانية إلى قسمين :
- دراسة ميدانية على عينة عشوائية قوامها 200 سيدة
- دراسة ميدانية على عينة عمدية قوامها 25 سيدة .
وتم اختيار العينة العمدية من السيدات صاحبات المشروعات الصناعية الصغيرة بطريقة عمدية,
سابعا :عينة الدراسية وخصائصها:
تم إختيار عينة الدراسة بطريقة عمدية وبلغ حجمها 25 سيدة يمتلكن مشروعات إنتاجية صغيرة ومتناهية في الصغر , مقسمة بين 5 سيدات تم إختيارهن من الصندوق الاجتماعي للتنمية و4 سيدات تم أختيارهن من جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة و4سيدات من صندوق التنمية المحلية و 12 سيده تمويل شخصي لم يحصلن على قروض من أي جهة ,
ثامنا : نتائج الدراسة :
1- أظهرت الدراسة أن مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة يزداد لدى المبحوثات كثيفى التعرض لبرامج المرأة التى تعرض بالتلفزيون أكثر من متوسطى وقليلى التعرض
حيث وجد فرق ذات دالة إحصائية بين مجموعات المبحوثات الذين يمثلون مستويات المشاهدة المختلفة لبرامج المرأة التى تعرض بالتلفزيون، وذلك علي مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة ، عند مستوى دالة =0.001 ،
2 - أظهرت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دالة إحصائية على مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة ,المقدمة من خلال برامج المرأة بالتليفزيون والعوامل والمتغيرات الديمجرافية ( الإقامة –السن- المؤهل العلمي- العمل )عند مستوى دالة =0.05 لدي السيدات عينة الدراسة العشوائية
بينما توجد فروق ذات دالة إحصائية بين مجموعات المبحوثات الذين يمثلون المستويات الاقتصادية الاجتماعية المختلفة، وذلك علي مقياس التوعية بمشروعات المرأة المنتجة، حيث بلغت قيمة ف 5.610 وهذه القيمة ذات دالة عند مستوى = 0.001
3- جاءت برامج المرأة، فى الترتيب الأول بنسبة بلغت 59.41% -من حيث نوعية البرامج التى تفضل المبحوثات مشاهدتها فى التليفزيون وأكثر القنوات التى يفضلن المبحوثات مشاهدة برامج المرأة من خلالها في التليفزيون المصري ، حيث جاء فى الترتيب الأول القناة الثالثة، بنسبة بلغت 58.74% .
-وأن نسبة من يرون أن برامج المرأة التى يقدمها التليفزيون المصري تساعد دائما في التوعية بمشروعات المرأة المنتجة بلغت 22.38%،من إجمالي مفردات عينة الدراسة التي يشاهدن البرامج التليفزيونية وهي نسبة قليلة مقارنة بالاهداف الاخري لبرامج المرأة .
-أن معظم برامج المرأة موجهة للمرأة في الحضر وعدم استفادة المرأة الريفية بتلك البرامج .وهذا يتفق ايضا مع اراء السيدات مفردات عينة الدراسة العشوائية.
4-أهم أنواع المشروعات التى تقدمها برامج المرأة كما تراها المبحوثات وفقا للإقامة، حيث جاء فى الترتيب الأول الخياطة والتفصيل ، حيث جاءت بنسبة بلغت 44.44%وجاءت نسبة من يستفيدون من تلك المشروعات من إجمالي مفردات عينة الدراسة بنسبة 35.66%
بينما جاءت المشروعات التى لم تقدمها برامج المرأة بالتليفزيون المصري كما تراها المبحوثات وفقا للإقامة، حيث جاء فى الترتيب الأول مشروعات الإنتاج الحيواني وجاء في الترتيب الثاني مشروعات الإنتاج الزراعي، وجاء في الترتيب الثالث مشروعات التصنيع الغذائي.
5- تعددت أسباب عمل المرأة بالمشروعات الصغيرة وهي تفضيل العمل الحر, لتحسين الدخل, وللادخار للمستقبل ,) وسيلة من وسائل الحد من البطالة , وتنمية مهارات المرأة , لشغل وقت الفراغ , ورفع المستوى المعيشي للأسرة وفرصة عمل مناسبة لعدم توافر عمل حكومي .وهذة النتيجة تتفق مع دراسة ( إجلال حلمي ) التي أكدت إقبال صاحبات المشروعات على العمل الحر والحد من البطالة , لشغل وقت الفراغ , رفع المستوى المعيشي للأسرة .
6- جاء المردود الاقتصادي لمشروعات المرأة المنتجة ايجابي , تمثل في تحسن دخل الأسرة للنساء عينة الدراسة كما ساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة المنتجة واستطاعت أن تدخر من المشروع
7- جاء المردود البيئي ايجابي لبعض مشروعات المرأة المنتجة عينة الدراسة ومنها زراعة الاسطح لما له من دور في الحد من مشاكل تلوث الهواء وإعادة تدوير المخلفات متثلا في مشروعات الخياطة والملابس الجاهزة
بينما جاء المردود البيئي سلبى في عدم اتباع الاشتراطات الصحية في بعض المشروعات ومنها المأكولات البيتي وإعداد الطعام ومشروعات تربية الدواجن .
8- واجهت المرأة المنتجة العديد من المشكلات تمثلت في ( ارتفاع أسعار المواد الخام , عدم الالتزام من جانب العمال , عدم توافر المواد الخام ومشكلات أدارية مثل ( ارتفاع اسعار الفائدة ووجود فوائد مركبة على بعض القروض , واجراءات بنكية طويلة ومعقدة )
ومشكلات تسويقية تمثلت في ( الطلب على المنتج ضعيف ويرجع ذلك لحالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد المصري , غزو المنتجات الاجنبية وخاصة المنتجات الصيني للسوق المصري )
تاسعا : التوصيات :
توصي الدراسة الحالية ببعض التوصيات :
1- ضرورة الاهتمام بمعالجة النقص في البرامج التليفزيونية الموجهة للمرأة الريفية و أن
تحتوى برامج المراة بالتليفزيون المصري على التوعية بالمشروعات الإنتاجية في مجالات
الإنتاج الزراعي وتربية الدواجن والمواشي والتصنيع الغذائي.
2 - يجب ان يراعي المسئولين عن إنتاج وإعداد برامج المرأة في التليفزيون تنوع أفكار البرامج,
تناول المزيد من المشروعات الإنتاجية التى تهم المرأة، ووضع حلول لبعض المشكلات التي
تواجهها .
4- إعداد برامج بيئية تخاطب المرأة المنتجة بكافة شرائحها لتوعيتها بالطرق الصحيحة
للتخلص من المخلفات الناتجة من مشروعاتها وكيف يكون للمشروع تأثير ايجابي على البيئة
المحيطة بها وأن تستخدم هذة البرامج كل عوامل الجذب من تأثيرات وعناصر تشويق لجذب
المشاهدات لمتابعاتها .
5- فرض رقابة صحية من جانب الدولة على مشروعات المرأة الإنتاجية داخل المنزل المرتبطة
بالتصنيع الغذائي وإعداد الطعام , ويمكن ذلك من خلال الحصول على قاعدة بيانات بأسماء
السيدات اللاتي يعملن في مجال المأكولات والاطعمة البيتي من شبكة الانترنت التي تعتبر
الوسيلة الهامة لتوزيع منتجاتهم وتسويقها, لاخضاعهم للرقابة الصحية دون وضع قيود تعيق
من تنفيذ أو قيام المرأة المنتجة بالإنتاج المعتاد, مع رفع وعي المستهلك بضرورة سلامة هذة
الاغذية .
6- توصي الباحثة بضرورة التوسع في حضانات المشروعات الصغيرة وضم مشروعات المرأة
المنتجة لهذة الحضانات ,وذلك لحاجة تلك المشروعات في بدايتها لدعم خاص ومساندة حقيقية
وحماية تمكنها من الاستمرار والنمو
7- العمل على إيجاد ألية لضم السوق الموازية ( السوق غير الرسمي) لسوق الدولة حيث أن
معظم مشروعات المرأة المنتجة تتم داخل المنزل وتندرج تحت تصتيف المشروعات متناهية
الصغر وليست رسمية.
8-أن يتم احتساب دخل تلك المشروعات أو جزء منها ضمن القيمة المضافة لحسابات الناتج القومي.