Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مجلات الأطفال
فى تنمية مهارات التفكير الابتكارى لدى الأطفال المعاقين سمعيا /
المؤلف
محمد، نعمه عيسي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نعمه عيسي محمد محمد
مشرف / سلام أحمد عبده
مشرف / أمينة محمد الأبيض
مشرف / منى حسين الدهان
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
229ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
26/10/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم الإعلام التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

المقدمة :
يتحدد مستقبل أى أمة بنوع التنشئة الاجتماعية ، والتربية التى تقدم لأبناء الجيل الجديد ، ومن هنا كان اهتمام الدولة بضرورة دراسة العوامل التى تؤثر فى إعداد الناشئة ، وتوجيه شخصيتهم بما يحقق أهداف المجتمع ، لأن الطفل هو مستقبل الأمة .
وتعد ظاهرة الإعاقة السمعية بمثابة مشكلة حقيقية تعانى منها المجتمعات الإنسانية سواء كانت متقدمة ، أو نامية ؛ لذا تعتبر بمثابة القيود التى تعوق كثيراً من الأطفال من ممارسة الأنشطة المختلفة ، والفعالة مع من حولهم من الأطفال العاديين ، فهم فئة لديهم حاسة السمع قاصرة عن أداء وظيفتها ، فهم يحتاجون إلى تنمية قدراتهم على الاتصال بالآخرين ، والاحتكاك بالأشياء المادية فى بيئتهم .
وتؤدى مجلات الأطفال دوراً هاماً فى تقديم المعلومة الأولى للطفل عن طريق القراءة ، كما تنمى لديه روح الخيال ، والابتكار عن طريق القصة ، وتغرس لديه عادة القراءة ، والإطلاع ، ولها دوراً مهماً فى عملية تثقيفه ، وتشكيل شخصيته ، إذ أنها تعد من المؤثرات الثقافية المهمة ، فهى تسهم فى توجيه الطفل ، وتعليمه ، وإقناعه ، وتنمية ذوقه ، ومهاراته الابتكارية ، ونقل الأفكار ، والقيم ، والمعلومات إليه ، وهى من ناحية أخرى تنمى خيال الطفل ، وتعزز ميوله القرائية عندما يرغب فى متابعة المجلة بنفسه ، والبحث عن ما وراء الصورة ، والكلمة ، وتدعيمها إيجابياً ، وسلبياً من خلال التعبير اللغوى ، والصور الذهنية ، وتشكل الطفل بالأفكار ، والقيم ، والفضائل التى تؤكدها له ، وتمده بما يحتاجه من مهارات تفكير فى مراحل نموه المختلفة ، وتقنعه بها من خلال قصصها ، وموضوعاتها ، وأبطالها ، وتتميز أيضاً بقدرتها على تشكيل ذوق الطفل ، والمساهمة فى تكوين شخصيته ، وتنمية مهاراته الابتكارية .
أهمية الدراسة :
تستمد هذه الدراسة أهميتها من :
- أهمية الفئة التى تتناولها ، وهم الأطفال المعاقون سمعياً ، والتعرف على مدى قراءتهم لهذه المجلات ، والكشف عن رؤيتهم ، ومقترحاتهم .
- أهمية دراسة دور مجلات الأطفال كمصدر من المصادر المهمة لحصول الأطفال على معلومات من الممكن أن تفيدهم فى صقل ، وتنمية مهاراتهم الابتكارية من خلال ما تقدمه من أنشطة ابتكاريه ، وإبداعية متنوعة بما يتناسب مع قدراتهم ، ومهاراتهم ولذلك ، فهى وسيلة فعالة يمكن أن تسهم فى تلبية حاجات الأطفال المعاقون سمعياً ، وفى تنمية قدراتهم ومن ثم فهى تعطى الفرصة لممارسة العديد من الأنشطة بما يناسب كل طفل .
- قلة الدراسات الإعلامية التى تناولت دور مجلات الأطفال فى تنمية مهارات التفكير الابتكارى لدى الأطفال المعاقين سمعياً .
تساؤلات وفروض الدراسة :
أولاً : تساؤلات الدراسة التحليلية :
1- ما المضامين التحريرية والأدبية التى يتم تقديمها فى مجلات الأطفال ؟
2- ما الموضوعات الغالب تقديمها فى مجلات الأطفال ؟
3- ما العناصر التيبوغرافية المستخدمة في مجلات الأطفال ؟
4- ما المصادر المستخدمة فى المادة التحريرية والأدبية المقدمة فى مجلات الأطفال؟
5- ما الشخصيات المحورية الأكثر تقديماً فى مجلات الأطفال ؟
6- ما المستويات اللغوية المستخدمة فى مجلات الأطفال ؟
7- ما الموضوعات التى تتضمن مهارات التفكير الابتكارى فى مجلات الأطفال ؟
ثانياً : تساؤلات الدراسة الميدانية :
• ما مدى تعرض الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ؟
• ما أسباب عدم قراءة الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ؟
• ما أسباب إقبال الأطفال المعاقين سمعياً على قراءة مجلات الأطفال ؟
• ما مجلات الأطفال التى يقرأها الأطفال المعاقين سمعياً ؟
• ما كيفية حصول الأطفال المعاقين سمعياً على مجلات الأطفال ؟
• ما الوقت الذى يقضيه الأطفال المعاقين سمعياً فى قراءة المجلة ؟
• ما الموضوعات التى يفضلها الأطفال المعاقين سمعياً فى مجلات الأطفال ؟
• ما مدى مناقشة الآخرين فى المعلومات التى يقرأها الأطفال المعاقين سمعياً فى المجلة ؟
• ما مدى تفضيل الأطفال المعاقين سمعياً للمشاركة فى مجلات الأطفال ؟
• ما أسباب تفضيل الأطفال المعاقين سمعياً للمشاركة فى مجلات الأطفال ؟
• ما أسباب عدم تفضيل الأطفال المعاقين سمعياً للمشاركة فى مجلات الأطفال ؟
• ما مقترحات الأطفال المعاقين سمعياً لتطوير مجلات الأطفال ؟
ثالثاً : فروض الدراسة الميدانية :
1- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين كثافة تعرض الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ومهارات التفكير الابتكارى لديهم .
2- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين دوافع تعرض الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ومهارات التفكير الابتكارى لديهم .
3- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مدى مناقشة الأطفال المعاقين سمعياً للمعلومات المقدمة بمجلات الأطفال ومهارات التفكير لديهم .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً من ( الذكور والإناث ) ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً وفقاً للصف الدراسى ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال .
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً وفقاً لمستوى الأسرة الاقتصادى الاجتماعى ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال .
نوع الدراسة :
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية بشقيها التحليلى والميدانى ، والتى تهدف إلى وصف الظاهرة وعناصرها ، وتحدد الأدوات التى يمكن من خلاله توظيفها الإجابة على التساؤلات المطروحة لأغراض الوصف المجرد للظاهرة ، والتى يمكن من خلالها الوصول الى معلومات حول كيفية تناول مجلات الأطفال لمهارات التفكير الابتكارى ، وتنميتها لدى الأطفال المعاقين سمعيا فى ضوء تعرضهم لمجلات الأطفال .
منهج الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح بالعينة ؛ لصعوبة إجراء مسح شامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة ؛ لذلك تم الاعتماد على عينة تحليلية ممثلة لمجلات الأطفال ، وعينة ميدانية ممثلة للأطفال المعاقين سمعياً .
عينة الدراسة :
- اولا : عينة الدراسة التحليلية : فى ضوء نتائج الدراسة الاستطلاعية قامت الباحثة بإجراء دراسة على عينة من مجلات الأطفال ( سمير – ماجد ) وهى مجلات أطفال مصرية أسبوعية حيث تم سحب عينة عشوائية بلغ عددها 52 مفردة بالتساوى بين المجلتين فى الفترة من بداية شهر يناير 2014 حتى نهاية شهر ديسمبر 2014 ، ويرجع اختيار الباحثة لتلك المجلات ؛ لاحتلالها المراكز الأولى من حيث تفضيل الأطفال المعاقين سمعيا ًالتعرض لها بالإضافة إلى احتواء مجلة سمير على ملحق خاص للصم والبكم .
- ثانيا : عينة الدراسة الميدانية : قامت الباحثة بإجراء مسح بالعينة للطلاب المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية بمحافظة القاهرة ، والتى تم اختيارها بشكل عمدى ؛ لاحتواء محافظة القاهرة على نسبة 50% من إجمالى الطلاب المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية على مستوى محافظة القاهرة ، وطبقت الدراسة بإدارات ( الوايلى – شرق مدينة نصر – السيدة زينب – الساحل- النزهة ) التعليمية فى الفترة من 19/ 11/ 2014 حتى 1/ 12 / 2014 وبلغ قوام العينة ( 98 ) مفردة من الأطفال المعاقين سمعيا ( بنين – بنات ) وتتراوح أعمارهم من( 9- 12 ) سنة من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف السابع الابتدائى .
ثانيا : نتائج الدراسة :
- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن الأطفال المعاقين سمعياً يقرأون مجلات الأطفال بنسبة ( 65%)، حيث يقرأونها من ساعة إلى ساعتين بنسبة ( 40,8%) ، ومن ثلاث ساعات فأكثر بنسبة ( 36,7%) مرة كل أسبوع .
- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن مجلة سمير ، ومجلة ماجد ، ومجلة ميكى الأكثر قراءة لدى الأطفال المعاقين سمعياً ، وأن نسبة ( 56,1%) من الأطفال المعاقين سمعياً يقرأون المجلة كلها ، ويفضلون الحصول عليها من خلال أحد أفراد الأسرة .
- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن نسبة ( 66,3%) من الأطفال المعاقين سمعياً عينة الدراسة يفضلون قراءة مجلات الأطفال بأنفسهم خلال فترة تواجدهم بالمنزل .
- جاءت ” الموضوعات المتنوعة ” فى الترتيب الأول بين الموضوعات التى يفضل الأطفال المعاقين سمعياً قرأتها فى مجلات الأطفال ، تليها الموضوعات الرياضية ، والسياسية ، والإخبارية ، ثم الموضوعات الفنية ، والدينية ، والتعليمية ، والعلمية ، والثقافية ، والاجتماعية .
- جاءت ” الصور والرسوم ” فى الترتيب الأول بين العناصر التى تلفت انتباه الأطفال المعاقين سمعياً فى مجلات الأطفال ، يليها بالترتيب التالى القصص المصورة ، والإلغاز والفوازير ، أرسم ولون ، والقصص القصيرة ، وصور الموضوعات والمسابقات ، وجاءت أسباب تفضيلهم لهذه العناصر ؛ لأنها تزودهم بالمعلومات ، وتقدم بشكل جيد بالمجلة ، ولأنها ممتعة ، ومسلية ، وتتناسب مع اهتماماتهم ، وميولهم .
- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن الأطفال المعاقين سمعياً يفضلون مناقشة المعلومات التى يقرأونها فى مجلات الأطفال بنسبة ( 71,4% ) ، وجاءت مناقشتهم للمعلومات التى يقرءونها مع أحد أفراد الأسرة فى الترتيب الأول ، يليها الأصدقاء ، ثم المدرسين .
- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الأطفال المعاقين سمعياً يفضلون المشاركة فى مجلات الأطفال بنسبة (45,1% ) ، وجاءت أسباب تفضيلهم للمشاركة فى مجلات الأطفال اختيار الموضوعات التى تناسبهم ، وإبراز موهبتهم الخاصة بهم ، والمشاركة فى حل المسابقات ، والتواصل مع الآخرين .
- جاءت ” زيادة القصص المصورة فى مجلات الأطفال ” فى الترتيب الأول بين مقترحات الأطفال المعاقين سمعياً لتطوير مجلات الأطفال ، يليها ” توزيع الهدايا مع كل عدد للمجلة ” ، ثم زيادة المعلومات التى تقدمها ، وإضافة شخصيات مختلفة فى مجلات الأطفال .
- ثبت صحة الفرض الأول بوجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين كثافة تعرض الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ومهارات التفكير الابتكارى لديهم .
- ثبت صحة الفرض الثانى بوجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين دوافع تعرض الأطفال المعاقين سمعياً لمجلات الأطفال ومهارات التفكير الابتكارى لديهم.
- ثبت صحة الفرض الثالث بوجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مدى مناقشة الأطفال المعاقين سمعياً للمعلومات المقدمة بمجلات الأطفال ومهارات التفكير الابتكارى لديهم.
- ثبت صحة الفرض الرابع بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً( الذكور والإناث ) ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال لصالح الذكور.
- ثبت صحة الفرض الخامس بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً وفقاً للصف الدراسى ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال لصالح الصف الدراسى الأعلى.
- ثبت صحة الفرض السادس بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المعاقين سمعياً وفقاً لمستوى الأسرة الاجتماعى الاقتصادى ومهارات التفكير الابتكارى المكتسبة من قراءتهم لمجلات الأطفال لصالح ذوى المستوى المرتفع.