Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تطبيقات تقنيات الشبكة العنكبوتية في مواقع المكتبات الجامعية :
المؤلف
بريــمـه, مــهــا مـوسـى عـلـي.
هيئة الاعداد
باحث / مــهــا مـوسـى عـلـي بريــمـه
مشرف / رؤوف عبد الحفيظ هلال
مشرف / محمود شريف زكريا
مناقش / محمود شريف زكريا
الموضوع
المكتبات الجامعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
171ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

المستخلص
تناولت هذه الدراسة موضوع معوقات تطبيقات تقنيات الشبكة العنكبوتية في مواقع المكتبات الجامعية:دراسة تحليلية مقارنة.
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية استخدام تطبيقات الويب الحديثة في مواقع المكتبات الجامعية ومدى تأثير ذلك على المكتبات، وتحليل تطبيقات الشبكة العنكبوتية بأجيالها المختلفة في مواقع المكتبات الجامعية الأجنبية، والعربية، كما تقوم بالكشف عن المشكلات التي تواجه استخدام التقنيات الحديثة للشبكة العنكبوتية في مواقع المكتبات الجامعية العربية.
وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليليالذي يعتمد على أساليب المسح والتحليل والمقارنة؛ لأن هذه الدراسة سوف تهتم بدراسة عينة من مواقع المكتبات الجامعية العربية وعينة من مواقع المكتبات الأجنبية وذلك من خلال التحليل والمقارنة بين هذه المواقع، وكانت قائمة المراجعة والإستبيانمن الأدوات الرئيسة لجمع المادة العلمية للرسالة، كما اعتمدت الباحثة على الملاحظة الشخصية، ثم قامت بتحليل تلك البيانات.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج؛ لعل من أهمها مايلي:
1. تم التعرف على أجيال الشبكة العنكبوتية المختلفة، ودراسة الجيل الثالث للويب وتطبيقاته، ومدى أهمية هذا الجيل.
2. جميع مواقع المكتبات الأجنبية عينة الدراسة في تطور دائم لمواقعها، ولا توجد أي مكتبة تقف على أعتاب الجيل الأول للويب، بل كلها تقوم بالتطوير والمشاركة والتفاعل مع المستفيدين.
3. لاتوجدأيمكتبةعربيةتصلإلىمصافالجيلالثالثللويب مجموع المكتبات العربية التي تحاول الارتقاء بمكتباتها للدخول في الجيل الثاني من الشبكة العنكبوتية عددها قليل جدًا، أما أغلب المواقع العربية فمازالت كما هي لاتقوم بأي تطوير لها.
4. هناك توجهات إيجابية لدى بعض المكتبات السعودية نحو تقديم خدمات تفاعلية رغبة منها في التطوير، ولكن هيفي النهاية مجرد محاولات أولية في هذا الطريق.
5. تمثل الصفات التقنية والمهارات اللغوية والتواصل خصائص مهمة لأخصائي المعلومات ليصبح في مقدوره الولوج لعالم الاختصاصي الجديد بنجاح.
6. منأهمالمعوقاتالتيتقفاماممواقعالمكتباتالحكوميةهوعدمايماناخصائيالمكتباتبأنالتغييرشيئضروريمنخلال (16 موقع،بنسبة 88%) ،وهذاالمعوقايضايحتلالمركزالاوللمواقعالمكتباتالخاصةمنخلال (19 موقع،بنسبة 70.3%).
7. عدمتخصيصإدارةالمكتبةلجزءمنالميزانيةلتوظيفالتقنياتالتكنولوجيةالحديثةبهايمثلعائق (13موقعمكتبةحكومية،بنسبة 72.2%) ،كمايمثلاهمالعوائقالاداريةايضاللمكتباتالخاصةمنخلال(17موقع،بنسبة 63%) .
8. امافيمايتعلقبالمعوقاتالتيتقفامامالمكتباتالحكوميةمنحيثالاجهزة،فيُلاحظأنعدموجودقسملصيانةالموقعالإلكترونيوالاهتمامبةوتطويراكثرالمعوقاتالتىتعانىمنهاالمكتبة (17موقع،بنسبة 94.4%).
9. يختلفالوضعفىالمكتباتالخاصةبالنسبةللمعوقاتالخاصةبالأجهزه،حيثعدمتوفيربرمجياتلازمةلتوظيفالتقنياتالتكنولوجيةهومناهمالمعوقات (24 موقع،بنسبة 89%).
كما قدمت الدراسة بعض التوصيات أهمها:
1. ضرورة استخدام الأجهزة الحديثة ذات التقنيات العالية بالمكتبات ومواقعها.
2. أهمية وضع برامج تدريبية لتأهيل العاملين على استخدام التقنيات الحديثة، وذلك بشكل مستمر حتى يتمكنوا من مواكبة التطورات دائمًا.
3. لابد من وجود إدارات تتصف بالابتكار والإبداع وتقبل التغيير.
4. ضرورة أن يخصص جزء من ميزانية المكتبة في التطوير واقتناء الأجهزة والتطبيقات الحديثة التي تساعد على النهوض بالمكتبة وتقديم خدمة أفضل للمستفيدين. حرصإدارةالمكتباتالجامعيةالعربيةعلىعقدورشعملوالدوراتالتدريبةبشكلمستمرلتطويراداءاخصائيالمكتباتوتعريفيةباهميةالتقنياتالتكنولوجيةوتطبيقهافىالمكتبةوموقعهاالالكتروني .
5.الاهتمامبتخصيصقسمأووحدةخاصةبصيانةالموقعالالكتروني،ومتابعتهوتطويره .
6.تنشيطالحوافزالماديةوالمعنويةللعاملين،منخلالإشباعحاجاتورغباتالعاملينالماديةوالمعنوية،فيمايتعلقبالمكافأتوتشجيعهمعلىالإبداعوالابتكار.
7.ضرورةتطويرالبنىالتحتيةللتقنيةفيالمكتباتالجامعيةالعربيةوالتحركنحوتقنياتالشبكةالعنكبوتيةبأجيالهاالمختلفة
وجاءت هذه الدراسة فضلًا عن المقدمة المنهجية في أربعة فصول، حيث الفصل الأول تم فيهمعرفة أجيال الشبكة العنكبوتية، وجاء الفصل الثاني لعرض تقنيات الشبكة العنكبوتية ومدى تأثيرها على المكتبات، وبذلك يكون الفصل الأول والثاني هو الجزء النظري للرسالة، ثم يأتي الفصل الثالث والرابع بالدراسة العملية للرسالة، حيث تناول الفصل الثالث تطبيق تقنيات الشبكة العنكبوتية في مواقع المكتبات الجامعية الأجنبية والعربية، وتناول الفصل الرابع معوقات استخدام التقنيات التكنولوجية في مواقع المكتبات الجامعية العربية