Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المخاطر البيئية والنفسية لدى عينة من العمال الهامشيين بمدينة القاهرة وأثارها على أدائهم الاجتماعي والمهني :
المؤلف
إسماعيل, أماني أحمد عبد الجليل.
هيئة الاعداد
باحث / أماني أحمد عبد الجليل إسماعيل
مشرف / قدرى محمود حفنى
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / أحمد مصطفى العتيق
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تمثلت أهمية الدراسة فى التعرف على المخاطر البيئية والنفسية للعمال المهمشين فى مدينة القاهرة للتعرف على اسبابها بهدف الوصول إلى رؤية علمية يمكن أن تسهم فى القضاء عليها والتقليل من حجمها وصولاً إلى مرحلة من الاستقرار يكون لها انعكاسات على عمليات التنمية محاولة فى ذلك الاستفادة من التراث النظرى لجميع الأدبيات المكتوبة عن المخاطر البيئية والنفسية بصفة عامة المهمشين بصفة خاصة، ما هدفت إليه الدراسة هو التعرف على الظروف العائلية والأسرية المرتبطة بحياة هذه الشرائح وكذلك الأوضاع المهنية التى تساهم فى تحقيق التهميش لدى هذه الشرائح، التعرف على المخاطر البيئية التى يواجهها هؤلاء المهمشون، التعرف على المخاطر الاجتماعية والنفسية التى يعانى منها، التوصل إلى طريقة لاحتواء هذه الفئات المهمشة وإمكانية دمجها فى المجتمع، أهم التساؤلات التى تناولتها الدراسة هل كان للعوامل الاقتصادية دوراً لاستمرار وجود هذه الشرائح وما هى نوع هذه العوامل؟ وما الظروف العائلية والأسرية المرتبطة بحياة هذه الشرائح وهل تساهم الأوضاع المهنية فى تحقيق التهميش لدى هذه الشرائح؟ ما المخاطر البيئية التى يواجهها هؤلاء المهمشون؟ كيف يمكن احتواء هذه الفئات المهمشة وإمكانية استدخالها فى المجتمع الاجتماعى والمهنى؟، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى لمحاولة إعطاء صورة واضحة للبيئة والمجتمع محل الدراسة حتى يمكن دراسة مشكلة الدراسات من مختلف الجوانب والمنهج الإحصائى لتحليل وتفسير البيانات، اتخذت الدراسة من منطقة شرق القاهرة مجال جغرافى وبدأت الدراسة النظرية من شهر 9 حتى 12-2013 ثم الدراسة الميدانية من شهر 1 حتى 4-2014، استعانة الباحثة بالمقابلة والاستبيان ودليل المقابلة واستمارة الاستبيان، أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة هى أن نسبة عالية من الإناث تتجه إلى الأعمال الهامشية نتيجة لما يقع عليها من أعباء اقتصادية داخل الأسرة، كشفت الدراسة أن أكبر فئة تتجه للأعمال الهامشية هم فئة المتزوجين والشباب، وذلك نتيجة لعدم إيجاد فرصة عمل مناسبة، وأن وجدت فرص عمل لا تدر دخلا يكفى للحياة، اتضح عدم إمكانيتهم الاستغناء عن الاعمال الهامشية إلا بوجود (عمل شريف) يساعدهم فى العيش دون سؤال الناس، أكدت الدراسة أن الاتجاه الأعمال الهامشية لا يرتبط بالمنطقة حيث يلجأ إليه كل من أهالى الريف والحضر، أتضح تملك مسكن لدى العمال المهمشين من أفراد العينة وتوافر بعض الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحى وأجهزة كهربائية مختلفة (تليفزيون - تليفون - مكواة - بوتجاز - فرن بوتجاز - مروحة - خلاط - فيديو)، وجود التشجيع من قبل الأهالى على الأعمال الهامشية كعمل نافع يدر دخلا يحافظ على كيان الأسرة أو بنائها، توصى الدراسة بزيادة الاهتمام بالعمال المهمشين ومحاولة إيجاد صيغة توفر لهم حياة مستقرة وكريمة، ويجب تغيير نظرة المجتمع عن الأعمال الهامشية من نظرة متدنية إلى نظرة تحمل احترام وتقدير وذلك من خلال المؤتمرات والندوات وسائل الإعلام المختلفة.