Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام استراتيجيات التعلم المُنَظَّم ذاتيًّا في علاج بعض صعوبات تعلم اللغة العربية لدى المتفوقين عقليًّا /
المؤلف
مقلد, محمد أحمد عبد العال.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبد العال مقلد
مشرف / تهاني محمد عثمان منيب
مشرف / محمد عبده حُسيني
مناقش / محمد عبده حُسيني
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
324ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تعتبر صعوبات تعلم اللغة العربية (القراءة، والكتابة) من أكثر الصعوبات الأكاديمية التي تواجه تقدم الأطفال في تعلمهم وتحصيلهم الأكاديمي.
وتعرض الأطفال لهذه الصعوبات الأكاديمية قد يعرضهم للفشل في مواصلة دراستهم الأكاديمية عامة، ولهذا يرجع أهمية الاهتمام بتلك الصعوبات نظرا لكونها تعوق تقدمهم في المواد الدراسية الأخرى، وليس في اللغة العربية فحسب، وإذا لم يحصل الأطفال على العلاج المناسب قد تستمر معاناتهم من هذه الصعوبات التي تهدد مسيرتهم التعليمية.
 مشكلة الدراسة:
إنفئةصعوباتالتعلموخصوصاصعوباتالقراءةوالكتابةمنتشرةبشكلكبيربينالأطفالفيالمرحلةالإعدادية. ويعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة في المعالجة الفونولوجية، وفك رموز الكلمة، والطلاقة، وسرعة القراءة، الهجاء، والفهم، وعلامات الترقيم، وقواعد الإملاء، والتعبير الكتابي.
هذا، وقد يكون الأطفال ذوي صعوبات القراءة والكتابة من المتفوقين عقليا. فالمتفوقون عقليا من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية يتميزون بأدائهم العقلي المرتفع إلا أنهم يعانون من صعوبة في القراءةوالهجاء. وقد يكونون غير منظمين وأعمالهم قد تظهر متواضعة. كما أن هذه الفئة عندما تتقدم في العمر فإن الفجوة بين أدائهم الفعليوما يتوقع من أدائهمقد تتسع.
ولهذا فقد أخذت هذه الفئة اهتماما كبيرا من الباحثين، وذلك لكونها تتميز بالتخفي؛ حيث تُخفي صعوبات التعلم التفوق العقلي للأطفال، ومن ثَمَّ يضيع التفوق العقلي للأطفال تحت وَطَأَةِ هذه الصعوبات.
ووفقا لـــ عبد العزيز الشخص وسيد جارحي (2011: 10) فإن الأطفال ذوو صعوبات التعلم غالبًا ما يصعب عليهم التعلم في غرفة الدراسة العادية مع أقرانهم في ظل أساليب التعليم والتدريس التقليدية؛ لذلك فهم يحتاجون إلى أساليب واستراتيجيات مختلفة تأخذ في الاعتبار خصائصهم واحتياجاتهم الفردية.
ومن هذه الأساليب والاستراتيجيات المختلفة تأتي استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتي تعتبر من أحدث الاستراتيجيات المستخدمة في التعلم والتدريب المعرفي الذي أثبت نجاحه في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم. وقد تزايد الاهتمام بهذه الاستراتيجيات خلال السنوات الأخيرة وذلك كونها تؤكد وتركز على دور المتعلم الفعال في عملية التعلم وذلك من خلال استراتيجيات محددة تُستَخدم داخل نماذج مصممة لهذا الغرض.
ولذلك يُعَدُّ التعلم المنظم ذاتيا واستراتيجياتُه أحد أهم الحلول المناسبة لما يواجهه الأطفال من صعوبات تعلم أكاديمية وخصوصا صعوبات القراءة والكتابة والتي يعاني منها كثير من الأطفال ومنهم المتفوقون عقليا. وهي أيضا أحد أهم الأساليب التي تستخدم للحصول على المعلومات وتنظيمها.
ومما سبق يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الآتي:
هل يمكن علاج بعض صعوبات تعلم اللغة العربية (القراءة والكتابة) لدى المتفوقين عقليا باستخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا؟
 هدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في علاج بعض صعوبات القراءة والكتابة في اللغة العربية لدى المتفوقين عقليا في الصف الثاني الإعدادي.
 فروض الدراسة:
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق الاستراتيجيات على مقياس تشخيص صعوبات القراءة لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص صعوبات القراءة لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تشخيص صعوبات القراءة.
4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق الاستراتيجيات على مقياس صعوبات تشخيص صعوبات الكتابة لصالح المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص صعوبات الكتابة لصالح القياس البعدي.
6. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطيرتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تشخيص صعوبات الكتابة.
 إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة:اعتمدت الدراسة الحالية على المنهجالتجريبي، وتُعَدّ استراتيجيات SRL هي المتغير المستقل، بينما تُعد صعوبات اللغة العربية (القراءة، والكتابة) بمثابة المتغير التابع.
عينة الدراسة:تكونت العينة من (20) طفلا من الصف الأول والثاني الإعدادي تتراوح أعمارهم ما بين (10,12ـــــ 8,13) سنة بمتوسط عمري قدره (13) سنة من المتفوقين عقليا ذوي صعوبات القراءة والكتابة. وتم تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين، هي:
أ‌. المجموعة التجريبية (10) أطفال.
ب‌. المجموعة الضابطة (10) أطفال.
الأدوات المستخدمة في الدراسة:
1. مقياس المصفوفات المتتابعة المطور لراﭬـــن (تقنين/ أمينة محمد كاظم وآخرون، 2005).
2. مقياس المستوى الاجتماعي-الاقتصادي (إعداد/ عبد العزيز السيد الشخص،2014).
3. مقياس تشخيص صعوبات القراءة للمرحلة الإعدادية (إعداد الباحث).
4. مقياس تشخيص صعوبات الكتابة للمرحلة الإعدادية (إعداد الباحث).
5. برنامج مقترح باستخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في علاج بعض صعوبات تعلم اللغة العربية لدى المتفوقين عقليا (إعداد/ تهاني منيب، ومحمد عبده، ومحمد أحمد، 2015).
6. النموذج المقترح للتعلم المنظم ذاتيا (إعداد الباحث).
7. جلسات البرنامج (إعداد الباحث).
الأسلوب الإحصائي المستخدم:
استخدم الباحث برنامج ”الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية” Statistical Package for the Social Sciences (SPSS)في الآتي:
1. اختبار مان ويتني.
2. اختبار ويلكوكسون.
3. معامل ارتباط بيرسون.
4. معامل ثبات ألفا كرونباخ.
5. التجزئة النصفية.
6. المتوسط.
7. الانحراف المعياري.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروض الدراسة، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في علاج صعوبات القراءة والكتابة في اللغة العربية لدي الأطفال المتفوقين عقليا في المرحلة الإعدادية.