Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية الجزر النيلية فيما بين السد العالي وقناطر إسنا باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
عبدالهادى، طلبة طلبة برهام.
هيئة الاعداد
باحث / طلبة طلبة برهام عبدالهادى
مشرف / عبدالحميد أحمد كليو
مشرف / ممدوح تهامى عقل
مشرف / آمال اسماعيل شاور
الموضوع
السد العالي - مصر. الجزر - مصر. نهر النيل - جغرافيا.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
402 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 431

from 431

المستخلص

تقع منطقة الدراسة في الطرف الجنوبي من جمهورية مصر العربية ؛ حيث تحدها شمالاً قناطر إسنا بمحافظة قنا ، وجنوباً السد العالي بمحافظة أسوان ، أي إنها تمتد بين دائرتي عرض 24 ْ : 25.20 ْ شمالاً، ويبلغ طول المجرى في هذا القطاع 160كم ، وتتكون الدراسة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة وقائمة بها المراجع العربية والأجنبية والمصادر.وتهدف الدراسة إلى: بناء قاعدة بيانات جغرافية للجزر النيلية في منطقة الدراسة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد. رسم خرائط للأخطار الجيومورفولوجية التى تتعرض لها الجزر النيلية بمنطقة الدراسة، واقتراح أساليب مواجهتها .ومن أهم ”النتائج” التي توصلت إليها الدراسة : شهدت الجزر النيلية في منطقة الدراسة تغيرات عددية ومساحية ؛ فقد زاد العدد من 111 جزيرة عام 1818م إلى 170 جزيرة عام 2012م . يترأس النشاط الزراعي قائمة الأنشطة البشرية بالجزر ، فيمثل قرابة 25 جزيرة بمساحة قدرها 13.99كم2 من الجزر الرئيسية بالمنطقة.الفصل الأول” يتناول ” الملامح الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة ” ؛ ويضم الملامح الجيولوجية والتى تنقسم بدورها إلى دراسة التكوينات الجيولوجية ، بالإضافة إلى البنية الجيولوجية من انكسارات والتواءات واندساسات نارية. كما يتناول الفصل دراسة الملامح المورفولوجية للمنطقة من خلال دراسة الخصائص التضاريسية، بالإضافة إلى مورفولوجية المجرى النهري فيما بين السد العالي وقناطر إسنا، وأخيراً الخصائص المناخية، بالإضافة إلى الخصائص الحيوية المتمثلة في التربة والنبات والحياة الفطرية ( البرية ).”الفصل الثاني” وجاء تحت عنوان ” الخصائص المورفولوجية لمجرى نهر النيل في منطقة الدراسة ”، وانقسم إلى الموضوعات الآتية : أولاً : أبعاد المجرى ؛ والتى تمثلت فى طول المجرى وعرضه وعمقه، ومساحة المسطح المائى ، ومحيط المجرى. وثانياً : شكل المجرى واتجاهه وتشعبه. ”الفصل الثالث وتناول ” التوزيع الجغرافي للجزر النيلية وخصائصها المورفومترية والطبيعية في منطقة الدراسة ” من خلال : أولاً : دراسة التوزيع العددي والفعلي للجزر علي مستوي قطاع منطقة الدراسة ، وكثافتها المساحية ومعدل تكرارها فى كل مرحلة من مراحل التوزيع. وثانياً : الخصائص المورفومترية للجزر النيلية من خلال دراسة أعداد الجزر النيلية وأبعادها ، بالإضافة إلى أنماط الجزر النيلية. وثالثاً : الخصائص الطبيعية لرواسب الجزر من خلال دراسة الخصائص الحجمية والشكلية لرواسب الجزر.”الفصل الرابع” ويهتم بدراسة ” أسباب نشأة الجزر النيلية وتطورها في منطقة الدراسة ” ؛ ومنها : الأسباب الهيدرولوجية ، والأسباب الطبيعية ، والمنعطفات النهرية، والانحدار، بالإضافة إلى انهيال الضفاف ، والأسباب الحيوية، وأخيراً الأسباب البشرية .”الفصل الخامس” وُيلقي الضوء علي ” جيومورفولوجية أسطح الجزر في منطقة الدراسة ”؛ وذلك من خلال دراسة أهم أشكال السطح فى الجزر مثل الحفر الوعائية والاندساسات النارية، والظاهرات المرتبطة بعمليات التجوية ، بالإضافة إلى الأودية المنتشرة على أسطح الجزر الصخرية، والتداخلات المائية ( الأخوار )، وبعض الظاهرات المرتبطة بالإرساب الريحي ، والورنيش النهري، هذا ؛ فضلاً عن الرواسب الطينية الشبيهة بالكدوات ، وحفر بيوت السمك ، وأخيراً التشققات الطينية وظاهرة التور. ”الفصل السادس” ويهتم بدراسة ” الجيومورفولوجيا التطبيقية للجزر النيلية في منطقة الدراسة ”، من خلال دراسة الأخطار الجيومورفولوجية التى تتعرض لها الجزر كأخطار الانقسام والالتحام، وتعرية مقدمات الجزر وجوانبها وتهدلها وانهيالاتها . كما عالج هذا الفصل وسائل مجابة هذه الأخطار وانتهى الفصل بدراسة مجالات الاستخدام البشري للجزر من منظور تطبيقي ؛ والتى من أهمها الاستخدام الزراعي، والعمراني، والسياحي، وكذلك استخدام الجزر محميات طبيعية ومحاجر للجرانيت وبعض الاستخدامات الأخرى.”الخاتمة” تناولت أهم النتائج مع اقتراح بعض التوصيات التي قد تسهم في تنمية المنطقة وتطويرها.