Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تفعيل مدارس التعليم المجتمعى للفتيات فى جمهورية مصر العربية /
المؤلف
قطب، منى مصباح إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / منى مصباح إبراهيم قطب
مشرف / إبراهيم السيد العويلى
مشرف / أمل حسن حرات
مناقش / إبراهيم السيد العويلى
الموضوع
التعليم. التعليم المجتمعى. المنظمات العالمية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى ( 226 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

مازالت الفتاة المصرية تعانى الحرمان من التعليم، ووقوعها فريسة للجهل وجمود الفكر حتى أواخر القرن التاسع عشر، ومع بداية القرن العشرين، وبدأ الانتباه إلى الفتاة المصرية باعتبارها تشكل نصف المجتمع بل المجتمع كله، وقد بذلت مصر جهودا واضحا من أجل تعزيز التحاق الفتيات بالتعليم إيمانا بالأدوار المتغيرة بالمرأة ووضعت صيغ متعددة لهذا الاهتمام، وخاصة فى المناطق النائية والريفية والمحرومة من الخدمة التعليمية. وتتمثل هذه الصيغ فى إنشاء مدارس التعليم المجتمعى، والتى تتمثل فى مدارس الفصل الواحد، ومدارس المجتمع، المدارس الصغيرة، المدارس صديقة الفتيات، مدارس الأطفال فى ظروف صعبة. وهذه المدارس هى إحدى تجارب محاربة الأمية بين الفتيات حيث أنها تقبل الفتيات اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين (8 – 14) سنة، وتهدف إلى : تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية للفتيات فى المناطق التى تعانى الحرمان من الخدمات التعليمية. لذلك اهتمت العديد من المنظمات العالمية والمؤسسات مثل المجلس القومى للطفولة والأمومة، وذلك من خلال تقديم العديد من أنماط مدارس التعليم المجتمعى للفتيات وإعطاء الأولوية لتعليم الفتاة المصرية، وأن يتم فيها تفادى الأسباب التى تساعد على تسرب الفتيات من التعليم الأساسى ومعالجة الفجوة النوعية بين الفتى والفتاة، لذلك جاءت هذه الأنماط والتى من بينها المدارس الصديقة للفتيات والتى يولى المجلس القومى للطفولة والأمومة الاهتمام بها بجانب وزارة التربية والتعليم، أما باقى الأنماط فتخضع لوزارة التربية التعليم من قبل الإشراف والتوجيه، وتساهم فى الأخرى التى تولى الاهتمام بهذه الأنماط، لذلك قام المجلس القومى للطفولة والأمومة بإصدار المبادرة القومية لتعليم الفتيات، والتى تهدف هى وبقية الأنماط – أنماط التعليم المجتمعى – إلى العديد من الأهداف التى تتمثل فى تقليص الفجوة النوعية بين البنات والبنين بالتعليم الأساسى، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للفتيات التى تعانى الحرمان من الخدمة التعليمية. وقد سارت الدراسة فى محاولتها الإجابة عن أسئلتها وفق خطوات المنهج الوصفى والذى يهتم بتقديم أوصاف كاملة حول الظاهرة موضوع الدراسة للتعرف على واقع مدارس التعليم المجتمعى، وكذلك تحليل البيانات والإحصاءات التى تم جمعها وأيضا التعرف على مشكلات هذه المدارس بغرض الوصول إلى وضع تصور مقترح لتفعيل مدارس التعليم المجتمعى للفتيات فى جمهورية مصر العربية. اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام هذه الدراسة، وكان الهدف هو التعرف على واقع التعليم المجتمعى، وكذلك التعرف على أهم المشكلات التى تحول دون تحقيقه لأهدافه الموضوعة، وأيضا محاولة تلمس أهم المتطلبات اللازمة لتفعيل هذه المدارس، وصولا لتحقيق أهداف هذه المدارس، وقد تم تطبيق هذه الاستبانة باختيار عينة من القائمين على أمر التعليم المجتمعى بالإدارة التعليمية للتعليم المجتمعى، والعاملين بالإدارات المختلفة من موجهين ومشرفين وميسرات فى محافظتى الدقهلية وأسيوط، الدقهلية كممثلة للوجه البحرى، وأسيوط ممثلة للوجه القبلى. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها ما يلى : زيادة أعداد مدارس التعليم المجتمعى فى المناطق الريفية والمحرومة والنائية والمهمشة من الخدمة التعليمية الجيدة. توفير وسائل جذب للفتيات للالتحاق بمدارس التعليم المجتمعى (توفير الوجبات / التأمين الصحى / الإعانة الشهرية). أن يتوافق تحديد مواعيد الدراسة بهذه المدارس مع الأوقات التى تناسب الفتيات. توفير معلمات وميسرات معدات ومدربات للتواصل مع الفتيات الدارسات بمدارس التعليم المجتمعى.