الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 13 |  |  |
| | | from | 13 | | |
Abstract
مقارنة بين جراحة ازالة عدسة العين الشفافة وبين زرع عدسة صناعية بالاضافة الي العدسة الطبيعية لعلاج قصر النظر الشديد
تعتبر مشكلة تصحيح النظر لعلاج قصر النظر الشديد مشكلة معقدة حتى هذا اليوم حيث ان المريض عادة لايرغب في استخدام النظارات الطبية بمقاسات عالية لوجود عيوب انكسارية مع زيادة سمك العدسات اويزعجه الاستخدام المفرط للعدسات اللاصقة و مشكلاتها , لذا فان هناك كثير من المحاولات الجراحية لعلاج دائم لقصر النظر الشديد , وكان من هذه المحاولات استخدام اللاكسيمر ليزر (الليزك) و لكنه كان مشروطا بالا يزيد قصر النظر علي 12 درجة و ان يسمح سمك القرنية بذلك , لذلك تم ادخال جراحة ازالة العدسة الشفافة وزرع عدسات صناعية ذات قوي انكسارية صغيرة لعلاج قصر النظر, الا ان هذا يعتبر جراحة كبرى للعين تتزايد معها نسبة حدوث مضاعفات , ثم ظهرت جراحة اخري و هي زرع عدسات صناعية امام العدسة الطبيعية ذات قوي انكسارية محسوبة, و تتميز هذه الجراحة بحفاظها علي قدرة العدسة الطبيعية علي التحدب و لكن مشكلاتها تكمن في حدوث بعض المضاعفات مثل ارتفاع في ضغط العين و حدوث مياه بيضاءو التهابات بالقزحية او بالجسم الزجاجي.
الهدف من الرسالة:
مقارنة بين جراحة ازالة عدسة العين الشفافة و زراعة عدسة صناعية بالاضافةالي العدسة الطبيعية لعلاج قصر النظر الشديد من حيث الفاعلية و المضاعفات
حيث تم تقسيم مرضي قصر النظر الشديد الي ثلاث مجموعات المجموعة الاولي خضعت لعملية اجراع جراحة ازالة العدسة وزرع عدسة صناعية ذات قوي انكسارية صغيرة المجموعة الثانية خضعت لجراحة زرع عدسة الارتيزان في الخزانة الامامية و المجموعة الثالثة خضعت لجراحة عدسة الكولامر في الخزانة الخلفية امام العدسة الطبيعية وتم انتقاء المرضي في كل مجموعة علي اختيار المريض بعد اطلاعه علي كل من الجراحات و اخذ موافقة كتابية منه .
و قد تم اختيار المرضي ممن يعانون قصر نظر اكثر من 8 درجات ممن لا يستطيعون اجراء عملية عملية الليزك لقلة سمك القرنية او قبول خريطة القرنية.سن المرضي اقل من 40سنة ,و المرضي يجب ان لا يعانون من ارتفاع ضغط العين او أي مشكلات في القرنية او الشبكية او القزحية اواي التهابات بالعين.
تم تقسيم المرضي الي ثلاث مجموعات : المجموعة أ , خضع المرضي لاجراء جراحة ازاله العدسة الشفافة ووضع عدسة مرنة ذات قوي انكسارية صغيرة . المجموعة ب , خضع المرضي فيها لزرع عدسة الارتيزان في الخزانة الامامية , و اخيرا المجموعة ج , حيث خضع المرضي فيها لزرع عدسة الكولامر في الخزانة الخلفية تم متابعة المرضي في اليوم الاول و الاسبوع الاول و الشهر الاول و بعد 6 اشهر , 12 شهر , ثم بعد 18 عشر شهرا . من حيث قوة الابصار و ضغط العين و عند حدوث اي مضاعفات.
و بعد جمع النتائج و تحليلها احصائيا تبين ان قوة الابصار بعد العملية لكل من الجراحات الثلاثة مقارب و لايوجد فرق ذو دلالة احصائية , و ضغط العين لايتغير في كل من المجموعتين أ و ب مع زيادة في المجموعة ج في الاسبوعين الاولين.
ومن حيث المضاعفات : في المجموعة أ حدث عتامة في الغشاء الخلفي للعدسة , كما ظهرت حالة واحدة من الاعتلال الشبكي نتيجة قصر النظر مع ظهور نسيج دموي في مقولة العين . اما في المجموعة ب ظهر التهاب حاد في القزحية. و ظهرت حالة اخري من الاستجماتيزم الناتج عن العملية. و اخيرا في المجموعة ج ظهرت حالة تعاني من مياه بيضاء و ثلاث حالات من ارتفاع ضغط العين .
و في نهاية الدراسة تم التوصل ان كلا من الجراحات الثلاث ازالة العدسة الشفافة و زرع عدسة الارتيزان و زرع عدسة الكولامر و كلا منها جراحة امنة و فعالة لعلاج قصر النظر الشديد مع تجنب اجراء جراحة ازالة العدسة الشفافة في السن الصغير.