Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على نمذجة الأقران في تنمية مهارات إدارة الذات لدى المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم بمدارس التعليم الأساسي المدمجة /
المؤلف
توفيق، مروة عبد الحميد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبد الحميد أحمد توفيق
مشرف / محمود عبد الحليم منسي
مشرف / سناء محمد سليمان
مناقش / سناء محمد سليمان
الموضوع
المعوقون- علم نفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
505 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس تعليمي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 505

from 505

المستخلص

تهتم العديد من الدول في الوقفت الراهن بدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة شأنهم في ذلك شأن اقرانهم وذويهم من العاديين وذلك باتاحة فرض التعليم لهم بقدر ما تتيحه لهم امكاناتهم وقدراتههم بل والتأكيد علي حقوقهم ويميل ذوي الاحتياجات الخاصة وفهم المعاقين عقليا شركة من المجتمع لها من الحقوق وما يلزمنا بأداء واجبات نحوهم وبكافة انواعها اجتماعية، تعليمية، نفسية، تأهيليلة وباستخدام انواع مختلفة من البرامج التدريبية والعلاجية لما لها من اثر كبير في العمل علي تحسين حالاتهم والوصول بقدراتهم إلي أقصى اداء ممكن.
تُعد ظاهرة الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة علي مر العصور، ولا يمكن لمجتمع ما أن يتخلص منها، كما تُعد هذه الظاهرة موضوعاً يجمع بين اهتمامات عديد من ميادين العلم والمعرفة، كعلوم النفس والتربية والطب والاجتماع والقانون ويعود السبب في ذلك إلي تعدد الجهات العلمية التي ساهمت في تفسير هذه الظاهرة وأثرها في المجتمع0)فاروق الروسان، 2000: ص ص 243- 244(، وذكر فاروق صادق (1982: 479) أن العديد من البحوث والدراسات أكدت أن المتخلفين عقلياً من فئة القابلين للتعلم يستطيعون تحقيق مستوى طيب من حيث الكفاءة الشخصية والاجتماعية والعقلية واللغوية إذا ما قدمت لهم برامج تربوية وإرشادية، ولذلك فإن تصميم برامج تدريبية لهم يُسهم في تحسين توافقهم النفسي والاجتماعي بوجه عام.
ويلعب تعليم الأقران دوراً هاماً في تنفيذ المهام والأنشطة لذويهم داخل الفصل باعتبارهم مصادر لتعلم بعضهم البعض من خلال ما يطلق عليه التعلم بالأقران أو التعلم بالملاحظة أو نمذجة الأقران وغيرها من المسميات الأخرى ذات المعنى، وكان من بينها دراسات لتعليم الأطفال المعاقين عقليا(ذهنياً) وأقرانهم العاديين (Thous, et al, 2002, 113).
وتعتبر إدارة الذات من بين الطرق والأساليب التي لجأ اليها كثير من الباحثين بغرض تعديل سلوك الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة حيث أكد (أحمد جاد المولى، 2001: 201) ان هناك (46) دراسة فأكثر ما بين عامي (1983 – 2008) تم مراجعتها وأكدت نتائجها على أهمية تحديد إجراءات إدارة الذات ومدى فعاليتها مع الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بل وأوصت بضرورة استخدام هذه الإجراءات مع هذه الفئات ومن بينهم المعاقين عقليا (ذهنيا).
وتري الباحثة أن المتخلفين عقلياً يمكن من خلال تدريبهم وتأهيلهم مع تقديم خدمات مساندة إضافية لهم ولأسرهم، والبعد عن المنهاج التقليدي المتبع في العملية التعليمية للمتخلفين عقلياً، والتركيز علي البرامج التدريبية الملائمة حسب احتياجات كل طفل علي حدة من الممكن التغلب علي كثيراً مما يواجههم من مشكلات خاصة في ضوء التوجهات المستقبلية نحو دمج المتخلفين عقلياً في المدرسة العادية.
وفي ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤل الأتى:
ما فعالية برنامج تدريبى قائم على نمذجة الأقران فى تنمية مهارات إدارة الذات لدى عينة من التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعليم المدمجين بمرحلة التعليم الأساسي؟
هدفت الدراسة الحالية الى ما يلي: -
1) الكشف عن فعالية استخدام نمذجة الأقران فى تنمية مهارات إدارة الذات لدى التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعليم المدمجين.
2) التعرف علي تأثير البرنامج في تنمية بعض مهارات إدارة الذات (مهارة المراقبة – التقييم – التعزيز) لدى التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعليم المدمجين.
3) التعرف على الاختلافات بين التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم المدمجين فى مهارات إدارة الذات وفقا للنوع (ذكوراً وإناثاً) وفترات القياس (قبلى – بعدى – تتبعى).
أهمية الدراسة:
أولا: الأهمية النظرية:
1) تستمد الدراسة الحالية أهميتها النظرية في تناولها لمتغيرات جديدة – نمذجة الأقران ومهارة إدارة الذات – مما يثري المكتبة النفسية بأطر نظرية و يفتح أفاق جديدة نحو دراستها وبخاصة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
2) ندرة الدراسات والبحوث وخاصة العربية – في حدود علم الباحثة - التى تناولت متغير نمذجة الأقران مع متغير مهارة إدارة الذات لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليا (ذهنياً) وعلى وجه الخصوص هؤلاء التلاميذ المدمجين مع أقرانهم العاديين.
3) كما تكمن أهمية هذه الدراسة الحالية فى تناولها متغير الدمج وبخاصة دمج المعاقين عقليا القابلين للتعليم بفصول العاديين، بعد ظهور التأكيدات التي تفضل دمج المعاقين عقليا القابلين للتعليم مع العاديين بهدف الحد من الأثار المترتبة على إعاقتهم في كافة النواحى النفسية والاجتماعية والعقلية الناتجة عن عزلهم.
4) تستمد الدراسة الحالية أهميتها من تناول طريقة النمذجة كطريقة هامة إرشادية وعلاجية وتعليمية وتدريبية وتعظيم الدور الذي تقدمه في التعليم بعامة وفى تعليم المعاقين عقليا خاصة.
ثانيا: الأهمية التطبيقية:
1) إعداد عدد من المقياس الخاصة بإدارة الذات لدى التلاميذ المعاقين عقلياً, والتي منها: بطاقة ملاحظة لاختيار التلاميذ العاديين كنماذج لأقرانهم التلاميذ المعاقين عقلياً، وقائمة ملاحظة لتقييم أداء التلاميذ العاديين كنماذج لأقرانهم المعاقين عقليا، وقائمة معززات وقائمة أخري لملاحظة السلوك المشكل لدى التلاميذ المعاقين عقلياً، وهذه المقاييس يُمكن أن تُفيد المربين والمعلمين في مجال التربية الخاصة.
2) إعداد برنامج التدريبى قائم على نمذجة الأقران لتنمية مهارات إدارة الذات لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعليم وتوظيف البرنامج في في تنمية بعض المهارات الإيجابية الذاتية (إدارة الذات) مع الحد من بعض أنماط السلوك غير الملائم لدى هؤلاء الأطفال المعاقين يسهل استخدامها داخل الفصول الدراسية وخارجها.
3) قد تسهم نتائج الدراسة الحالية في استخدام النمذجة من قبل الآباء والمعلمين والقائمين على امر رعاية وتربية المعاقين عقليا في تعديل الكثير من أنماط السلوك غير الملائم أو الحد منها لديهم بطريقة موضوعية.
4) إثراء وزيادة العلاقات الإجتماعية والمشاركة البناءة وإثراء الجانب المعرفي والوجدانى بين التلاميذ المعاقين عقليا (ذهنياً) مع أقرانهم العاديين ليس نتيجة دمجهم فقط بل نتيجة تقليد وملاحظة أنماط من السلوك المرغوب المتمثل في سلوك أقرانهم العاديين، بل ومشاركاتهم في إنجاز الأداء المطلوب والمهام الحياتية الأخرى نتيجة تقليد هؤلاء الأقران الذي قد يمتد أثارها الى إيجابية تقليد الآباء والمعلمين وغيرهم مما يؤثرون فى حياتهم.
مصطلحات الدراسة:
1- فعالية Effectiveness:
هو مقدار ثابت يضاف إلى أو يطرح من درجات المجموعة نتيجة لفعل مستوى معين من مستويات المتغير المستقل وتقاس هذه الفعالية أو ذلك التأثير بالنسبة للمتوسط العام (صلاح الدين محمود علام، 2005: 336).
2- البرنامج التدريبى Training Program:
تعرف الباحثة البرنامج التدريبى إجرائيا بأنه المخطط العام الذى يشمل مجموعة من الأسس والخطوات والإجراءات المنظمة لبعض الاستراتيجيات والأنشطة والأدوات والوسائل والمهام والخبرات القائمة على نمذجة الأقران (التعلم بالملاحظة) و(التعلم بالنموذج) والتى أعدت بدقة على أسس علمية ووفق نظرية التعلم الاجتماعى ”لباندورا” بهدف التعليم والتدريب لتنمية بعض أشكال السلوك المرغوب المتمثل فى مهارات إدارة الذات لدى عينة من التلاميذ المعاقين عقليا (ذهنياً)القابلين للتعليم والمدمجين مع أقرانهم العاديين بمدارس التعليم الأساسي.
3- نمذجة الأقران Modeling Tula ring:
تعرف الباحثة نمذجة الأقران إجرائياً على أنها: ”عملية ملاحظة وتقليد السلوك المراد تعلمه والتدريب عليه ومحاكاته ويتم خلال الاستعانة بأثنين - أو أكثر- من التلاميذ أحدهما بسمى القرين أو الملاحظ أو النموذج (يمثل تلميذ عادي) – ذو خصائص محددة - يقوم بأداء السلوك المطلوب مباشرة أمام التلميذ الأخر القرين المتعلم ويسمى التلميذ المؤدى أو المقلد (يمثل التلميذ المعاق عقليا القابل للتعليم) والمدمجين معا في فصل دراسي واحد بحيث يقوم الأخير بتقليد السلوك المشاهد أو المشاركة في تأديته بعد تكراره وتصحيحه وهذا السلوك يتمثل في التدريب على مهارات إدارة الذات (مهارة المراقبة– التقييم الذاتى - التعزيز الذاتى) والتى بدورها تساعد على الحد من أو خفض السلوك غير المرغوب فيه لدى هؤلاء التلاميذ مما يساعدهم على التوافق مع انفسهم ومع أقرانهم العاديين وغب العاديين داخل المدرسة وخارجها”.
4- إدارة الذات Self-Management:
تعرف الباحثة إدارة الذات إجرائيا على أنها: مجموعة من الإجراءات، والأنشطة التدريبية التى يقوم التلميذ المعاق عقليا(ذهنيا)بملاحظتها وتنفيذها والتى تمثل أنماط من السلوك الذى يتطلب منه مراقبته وتقييمه وتعزيزه بعد تلقى التدريب المناسب لهذه الأنماط من السلوك وبالشكل المطلوب القيام به عن طريق الاستعانة بنماذج من أقرانه التلاميذ العاديين المدمجين معه - تم اختيارهم بشروط محدده سلفا - مع التوجيه لتصحيح السلوك الخاطئ (الذع يمثل بعض المشكلات السلوكية الأكثر تكرارا لديهم كالضرب على الطاولة، الشراهة فى تناول الطعام، عدم القاء التحية على الآخرين)والعمل على تكرار واستمرار هذا السلوك الصحيح وتتكون من مهارات إدارة الذات من (المراقبة- التقييم- التعزيز)”، ويقاس ذلك بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ المعاق فى المقياس المعد لهذا الغرض.
ثانياً: العينة الأساسية: تتكون العينة الأساسية من عينتين كما يلي:
‌أ- العينة الأولى: عينة التلاميذ المعاقين عقلياً (ذهنياً) القابلين للتعليم المدمجين:
وتكونت هذه العينة من (10) تلميذاً وتلميذه (5) ذكور، و(5) إناث من بين التلاميذ المعاقين عقليا (ذهنيا) القابلين للتعليم وممن تتراوح أعمارهم ما بين (9-12) عاماً، ونسبة ذكائهم تتراوح ما بين (50-70)، والملحقين بفصول العادين بنظام الدمج.
‌ب- عينة التلاميذ العاديين المدمجين مع أقرانهم المعاقين:
وتكونت هذه العينة من (10) تلميذا وتلميذة (5) ذكور، و(5) إناث من بين التلاميذ العاديين، وممن تتراوح أعمارهم ما بين (9-12)عاماً، تتراوح نسب ذكائهم (110) فما فوق، وهم ملحقين مع أقرانهم المعاقين عقلياً (ذهنياً) القابلين للتعليم بمدرسة ”الإسكندراني الابتدائية”، وهي إحدى المدارس العادية التى يطبق بها نظام الدمج بإدارة وسط التعليمية بمحافظة الإسكندرية.
منهج الدراسة ومتغيراتها:
اعتمدت الدراسةعلى المنهج شبه التجريبى وعلى التصميم التجريبى ذو المجموعة الواحدة بحيث تمثلت متغيراته فى المتغير المستقل والذى يمثل: البرنامج التدريبى القائم على نمذجة الاقران، والمتغير التابع والذى يمثل فى: تنمية مهارات إدارة الذات لدى التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعليم، والمتغيرات الواسيطة وتتمثل فى: الذكاء والعمر
أدوات الدراسة:
1- مقياس مهارات إدارة الذات للتلاميذ المعاقين عقلياً (ذهنياً) إعداد الباحثة.
2- اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لقياس الذكاء واستخدمت الباحثة القوائم (أ، أب، - ب) إعداد جون رافنRaven، تقنين عبد الفتاح القرش، 1987.
3- بطاقة ملاحظة لاختيار التلاميذ العاديين كنماذج لأقرانهم التلاميذ المعاقين عقلياً (ذهنياً) من وجهة نظر المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين. إعداد الباحثة.
4- قائمة ملاحظة لتقييم أداء التلاميذ العاديين كنماذج لأقرانهم المعاقين عقليا (ذهنيا). إعداد الباحثة.
5- قائمة ملاحظة السلوك المشكل لدى التلاميذ المعاقين عقليا (ذهنيا). إعداد الباحثة.
6- قائمة المعززات للتلاميذ المعاقين عقليا (ذهنيا) إعداد الباحثة.
7- البرنامج التدريبى القائم على نمذجة الأقران. إعداد الباحثة.
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون - معامل الفالكرونباك – معادلة كيودر ريتشارد سون- اختبار كولمجروف سميرنوف - معامل الصدق للوش - اختبار بوكس م لتباين التغاير - اختبار ليفين للتجانس - المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية - تحليل التباين للقياسات المتكررة.
خلاصة نتائج البحث الحالي:
توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلي:
1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارة المراقبة ترجع إلى اختلاف النوع لصالح الذكور. وإلى اختلاف فترات القياس (قبلي- بعدي- تتبعي) يرجع إلى اختلاف فترات القياس لصالح القياس (البعدى – التتبعي)، ووجود تفاعل دال إحصائياً بين النوع، وفترات القياس في مهارة المراقبة.
2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارة التقييم يرجع إلى اختلاف النوع لصالح الذكور، وإلى اختلاف فترات القياس (قبلي – بعدي- تتبعي) لصالح القياسين (البعدي- التتبعي)، وعدم وجود تفاعل ذال إحصائياً بين النوع وفترات القياس.
3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارة التعزيز اللفظي ترجع إلى اختلاف النوع (ذكور- إناث)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية يرجع إلى اختلاف فترات القياس (قبلي – بعدي- تتبعي) لصالح القياسين (البعدي- التتبعي)، ووجود تفاعل دال إحصائياً بين النوع وفترات القياس.
4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارة التعزيز المصور ترجع إلى اختلاف النوع لصالح الذكور، وإلى اختلاف فترات القياس (قبلي – بعدي- تتبعي) لصالح القياسين (البعدي- التتبعي)، وعدم وجود تفاعل ذال إحصائياً بين النوع وفترات القياس في مهارة التعزيز المصور.
توصيات ومقترحات الدراسة:
1) ضرورة عقد عدد من الدورات التدريبية لمعلمي التربية الخاصة والقائمين علي إدارتها لتوضيح طرائق تعديل السلوك وبخاصة السلوك الإيجابي كمهارات إدارة الذات والوقف وغيرها لدي التلاميذ المعاقين عقليا خاصة والمعاقين بعامة.
2) ضرورة تبصير أسر المعاقين عقلياً - أمهات وآباء - وأخوات المعاقين عقلياً إلي أهم المشكلات السلوكية والنفسية التي يُعاني منها المعاقين من حيث ماهيتها – أعراضها – طرق تشخيصها وعلاجها.
3) التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة – المعاقين عقلياً بهدف تقديم طرق الرعاية المناسبة بعد تشخيصها ومعرفة أسبابها وتأهيلهم مهنيا ونفسيا واجتماعياً.
4) القيام بعمل مسح شامل لأهم الاحتياجات النفسية والتربوية لذوي الاحتياجات، وبخاصة المعاقين عقلياً للعمل علي محاولة إشباعها مع تزويدهم بالمتطلبات والحاجات اللازمة من أجل تحقيقها.
5) ضرورة أن تحتوي مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين عقليا – تطبيقات لطرائق تعديل السلوك وحل المشكلات التقسيم والاجتماعية بهدف مساعدتهم علي التوافق مع ذواتهم والأخرين.
6) ضرورة ألا يقف المعلم بمفرده أمام تعليم وتعديل سلوك ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين عقلياً، بل لابد منالاستعانة بكل من الأقران والآباء وغيرهم من المحيطين بهؤلاء المعاقين