الفهرس 
حقوق الحاكم المسلم وواجباتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 323 |  |  |
| | | from | 323 | | |
المستخلص
تتناول هذه الرسالة كيفية معاملة الحكام المسلمين، وواجبات المسلمين تجاه حاكمهم، وواجبات الحاكم تجاه دينه ورعيته، و مسألة الخروج على حكام المسلمين، والأضرار المترتبة على الخروج عليهم، وشبهات الخارجين والرد عليها، وتنقسم الرسالة إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب وينقسم كل باب إلى عدد من الفصول، وذلك على النحو التالى.
المقدمة :تتضمن المقدمة توطئة للموضوع، وخطة الدراسة ومنهجها، وأهدافها، ومبررات اختيار الموضوع.
التمهيد :ويتضمن مسألة تولية الحاكم، ووجوب انعقاد الإمامة، والأدلة على ذلك، وآراء بعض العلماء حول هذه المسألة، واستدلالهم من الكتاب والسنة على تلك الآراء.
الباب الأول وموضوعه :” حقوق الحاكم المسلم وواجباته” ويشتمل علي ثلاثة فصول. الفصل الأول وعنوانه ” السمع والطاعة لولاة الأمر في القرآن والسنة ”. ويتناول هذا الفصل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تدعو إلى السمع والطاعة لولاة الأمور، وعدم منازعتهم وقتالهم، وما يدور حول الآيات من تفسير، وحول الأحاديث من شروح. الفصل الثانى وعنوانه ” موقف العلماء من الخروج علي الحكام ” ويتناول هذا الفصل آراء الصحابة، والعلماء في أحداث الخروج التي حدثت في أزمنتهم، ومواقفهم الحاسمة التي تدعو إلى عدم الخروج على الحكام،ويتضمن آراء العلماء المستندة إلى الأدلة في هذا الشأن، وواجبات المحكومين تجاه حاكمهم.الفصل الثالث وعنوانه” واجبات الحاكم المسلم ”.ويتناول هذا الفصل ما ألقى على عاتق الحاكم من واجبات ومهام جسام،وما يساعده على تحقيقها.
الباب الثاني وموضوعه ”نمــاذج متفرقــة مـن الخـروج علـى حكـام المسلمين حتى نهاية عصر المتوكل العباسي ”ويشتمل على أربعة فصول.الفصل الأول :عنوانه ”الخروج المسلــــح” ويتناول بعض أحداث الخروج التي صاحبها قتال وسفك للدماء دون الدخول في معتقدات الفرق والأحزاب.الفصل الثاني :وعنوانه” الخوارج وثوراتهــــم ”ويتناول معتقدات الخوارج وفرقهم، والأحاديث الواردة في شأنهم، ومشروعية قتالهم، وعنادهم لأمير المؤمنين على بن أبى طالب وقتاله، وموقفهم من عبد الله بن الزبير ،واختلافهم معه، وقتاله،وما دار بينهم وبين خلفاء بنى أمية من معارك ضارية،وما دار بينهم وبين الدولة العباسية من مناوشات، ومعارك.الفصل الثالث وعنوانه ” موقف الشيعة من الخروج على الحكام ” ويتناول هذا الفصل معتقدات الشيعة، وفرقهم المختلفة،وانتشار مذهبهم، وما حدث منهم من خروج في عهد الأمويين والعباسيين، وما تسبب ذلك في أضرار جسيمة.الفصل الرابع وعنوانه ” الأضـــرار المترتبــة علــى الخــروج على الحكام ” ويتناول هذا الفصل ما يترتب على الخروج على الحكام من أضرار جسيمة على الدولة، والممتلكات العامة والخاصة، والأفراد.
الباب الثالث وموضوعه” شبهات الخارجين والرد عليها” ويشتمل على أربعة فصول. الفصل الأول وعنوانه” شبهات الخارجين على أمير المؤمنين عثمان بن عفان ” ويتناول هذا الفصل ما أثير حول أمير المؤمنين عثمان بن عفان من شبهات وذرائع للخروج عليه والرد عليها.الفصل الثانى وعنوانه ” إجازة الخروج على الحاكم الفاسق ” ويناقش هذا الفصل شبهة إباحة الخروج على الحاكم الفاسق، ويتناول مسألة ثبوت الإجماع على عدم الخروج عليه، والرد على ما أورده القائلون بهذا الرأى من شبهات متعلقة بالموضوع،. كما تضمن هذا الفصل الرد على ما أثير حول الإمام أبى حنيفة من ادعاء بأنه أجاز الخروج على الحاكم الفاسق، وتفنيد الروايات التي رويت عنه في هذا الشأن.الفصل الثالث وعنوانه ” تكفير الحاكم ” ويتناول هذا الفصل مسألة تكفيرالحاكم بدون مكفر، ثم الخروج عليه،ومناقشة ما استدل به أصحاب هذا الرأى من آيات سورة المائدة.الفصل الرابع وعنوانه ” الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ” ويتناول هذا الفصل مسألة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التي اتخذها الخارجون ذريعة لخروجهم والرد عليهم.
وقد ختمت الدراسة بخاتمة تبين أهم نتائجها، ثم ثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.