Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاغة القص
عند عبد الرحمن شكري /
المؤلف
علي، دعاء فتحي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء فتحي أحمد علي
مشرف / حسن أحمد البنداري
مشرف / عزة محمد أبو النجاة
مناقش / عبد الفتاح عبد المحسن الشطي
الموضوع
البلاغة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
204ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأساليب الفنية والبلاغية التي وظفها عبد الرحمن شكري في قصائده القصصية ، وذلك بهدف الكشف عن دلالات ومعاني خاصة في القصيدة تعبر عن تجربة فنية صادقة ، كما تحدث جسراً من التواصل بين القارئ والنص، لا يقف عند حدود التلقي المطلق، ولكن يخرج به إلى المشاركة الفاعلة في النص، مما يزيد من المعاني والإيحاءات المثارة، فلا يقف عند حدود المعنى الظاهر بل يبحث دائماً عمَّا وراء المعنى الاصطلاحي، كما يكشف عن موهبة شعرية فذة ليس لها حدود ظاهرة من قدرته على تنويع أساليبه الفنية وتناوله لقضايا نفسية وذاتيه، فقد كان عبد الرحمن شكري صاحب منهج ذاتي استبطاني للنفس البشرية ، يرى أن الشعر ليس وسيلة ولكنه غاية في حد ذاته ، لذا لم نره يصف ناديًا أو يتحدث عن بناء مدرسة أو مستشفى، ولكنه كان يتناول قضايا إنسانية ذاتية ذات أبعاد نفسية ومعنوية خاصة .
ففي طريق البحث المتأني لقصائد عبد الرحمن شكري ، والدراسات التي تتناول قصائده ثبت لي أنه لم يتم دراسة قصائده القصصية بشكل خاص ، لذا قمت بتحديد تلك القصائد ، ثم تحديد الأدوات الفنية التي وظفها في تلك القصائد مع اختيار القصائد التي تكشف عن تلك الأدوات وتحديد المعاني والإيحاءات ، التي كانت سبباً في الكشف عنها، وتم تحديد الأساليب الفنية والمعاني والإيحاءات التي دلت عليها ، فاقتضى ذلك دراسة الموضوع في ثلاثة أبواب سبقها تمهيد يتضمن بواعث الدراسة الذاتية والموضوعية، والدراسات السابقة التي تناولت شعر الشاعر، ثم إشارة إلى محتويات الرسالة.
اهتم الفصل الأول بدراسة (الصورة الفنية)، ويحتوي على مبحثين هما: (الصورة الكلية)، و(الصورة الجزئية) .
أما الفصل الثاني فيتناول (التحول الفني بين الضمائر) ، و(التحول الفني بين الصيغ الفعلية)، و(التحول الفني بين السرد الخبري والحوار).
وجاء الفصل الثالث ليتناول بنية (التأكيد)، ويشتمل على مبحثين هما (التأكيد بالصيغ المفردة)، و(التأكيد بالبنية التكرارية).
وقد عقبت على هذه الفصول بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من هذه الدراسة الفنية ، كما اعتمدت في هذا البحث على ديوان الشاعر والمصادر والمراجع الأصلية التي ترتبط بالموضوع ارتباطاً وثيقاً.