Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخطار الجيومورفولوجية في المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط :
المؤلف
حسن، هويدا توفيق أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هويدا توفيق أحمد حسن
مشرف / صابر أمين دسوقى
مشرف / عبد الله علام عبده علام
مناقش / إبراهيم محمد على بدوى
الموضوع
الجيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
368ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تقع منطقة الدراسة بين دائرتى عرض 45 َ526، 45 َ527 شمالاً وبين خطي طول 38 َ530، 30 َ32 5 شرقًا، ويحد المنطقة من الشمال محافظة المنيا ومن الجنوب محافظة سوهاج ومن الغرب محافظة الوادى الجديد ، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ، وتبلغ مساحتها حوالى 16495,9كم2 ، وعدد مراكزها 11 مركز. تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة تم فيها تناول موقع منطقة الدراسة وملامحها العامة ، وأسباب وأهداف اختيار الموضوع ، ومناهج وأساليب الدراسة ، والصعوبات التى واجهتها ، ثم تناولت محتويات الدراسة ، وتنتهى بخاتمة بالإضافة إلى الملاحق والمصادر والمراجع ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة .
وتناول الفصل الأول دراسة بعض الخصائص الطبيعية العامة لمحافظة أسيوط ، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث توزيع التكوينات الجولوجية السطحية واتضح منها أن منطقة الدراسة تتغطى بصخور رسوبية يتراوح أعمارها بين عصر الكريتاسى الأعلى وعصر الأوليجوسين ، بالإضافة إلى رواسب الزمن الرابع ، والبنية الجيولوجية من صدوع وطيات وفواصل ، كما تم دراسة الخصائص التضاريسية للمنطقة من حيث ارتفاعاتها وانحداراتها بهدف التعرف على مظهرها العام ، ثم تم تقسيمها إلى نطاقات تضاريسية لكل منها خصائصها وسماتها المميزة والتى تمثلت فى السهل الفيضى ، والحافات الجيرية ، وسطح الهضبة ، ثم انتهى الفصل بدراسة الخصائص المناخية بهدف التعرف على تأثير عناصرها المختلفة (درجة الحرارة – الرطوبة النسبية – التبخر – الرياح – الأمطار) فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بالمنطقة .
اهتم الفصل الثانى بدراسة التجوية وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال أربعة أجزاء ، تناول الجزء الأول دراسة العوامل المرثرة فى عمليات التجوية بالمبانى الأثرية والتى تم تقسيمها إلى عوامل طبيعية تمثلت فى الظروف المناخية والأملاح ، وعوامل بشرية تمثلت فى عمر المبنى وعمليات التحجير وشبكة الصرف الصحى القريبة من المواقع الأثرية ومواد الترميم الخاطئ واستخدام المقابر الأثرية كأماكن للسكن فى عصر الاضطهاد الدينى ، وتأثير هذه العوامل فى زيادة فاعلية نشاط التجوية على المبانى الأثرية ، أما الجزء الثانى فتناول دراسة خصائص مواد البناء المستخدمة فى المبانى الأثرية لما لها من تأثير على درجة تجوية المبنى الأثر من حيث الخصائص الجيولوجية والبتروفيزيائية والميكانيكية لمادة بناء الأثر ، وعن الجزء الثالث فتناول الظاهرات الناتجة عن عمليات تجوية المبانى الأثرية ، وأخيرًا تناول الجزء الرابع تحديد درجات خطورة عمليات وظاهرات التجوية على المبانى الأثرية وتم فيه تطبيق استمارة استبيان لحصر عمليات التجوية والظاهرات الناتجة عنها ، وحساب المساحات المتأثرة بالتجوية فى كل مبنى أثرى وتحديد درجة خطورتها .
تناول الفصل الثالث دراسة حركة المواد على المنحدرات وذلك من خلال عرض أهم العوامل المؤثرة فى حركة المواد وتم تقسيمها إلى نوعين : عوامل طبيعية تمثلت فى دراسة خصائص المنحدرات من خلال تحليل القطاعات التى تم قياسها ميدانيًا بالمناطق الأثرية والتعرف على زوايا الانحدار ومعدلات التقوس ، بالإضافة إلى العوامل الجيولوجية والعوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة على حركة المواد، وعوامل بشرية وتمت فيها دراسة التحجير وشق الطرق وحركة المركبات والبناء على المنحدرات وتأثيرها فى زيادة نشاط حركة المواد ، ثم تناول الفصل تصنيف أشكال الحركة على المنحدرات ، كما تم تعيين مجموعة من المعايير لتحديد درجات الخطورة ، ثم انتهى بوضع وسائل للحماية من أخطار هذه الحركة على منحدرات منطقة الدراسة .
أما الفصل الرابع فتناول السيول وتأثيرها على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط ، وذلك من خلال التوزيع الجغرافى لأحواض التصريف وعلاقته بالمناطق الأثرية وتاريخ السيول بالمحافظة ، كما تم تحديد مجموعة من المعايير تم على أساسها اختيار أهم العوامل المؤثرة على حدوث الجريان السيلى من خصائص مورفومترية لأحواض وشبكات التصريف ، بالإضافة إلى الخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف ، ثم تم تصنيف أحواض التصريف تبعًا لدرجة خطورتها على المناطق الأثرية ، وأختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار السيول .
اهتم الفصل الخامس بتناول أخطار حركة الرمال على المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط وتمت فيه دراسة التوزيع الجغرافى للمناطق الأثرية المتأثرة بحركة الرمال ، واتضح انها تتركز فى ثلاث مناطق هى باويط وعواجه بديروط ومير بالقوصية ، كما تم دراسة العوامل المؤثرة فى حركة الرمال والتى كان لنظام هبوب الرياح والتضاريس التأثير الكبير فىها . وللتعرف على مصدر رمال تلك المناطق تم دراسة بعض المتغيرات كالتحليل الحجمى للرواسب الرملية والمعادن المكونة لها عن طريق التحليل المعدنى بالمغناطيسية وتحليل الظاهرات الدقيقة على سطح حبيبات الرمال ، ثم تناول الفصل دراسة حركة الرمال وأخطارها على المناطق الأثرية ، ثم اختتم الفصل بوضع مجموعة من المقترحات والحلول للحد من أخطار حركة الرمال على المناطق الأثرية .
وتنتهى الدراسة بخاتمة تبرز أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، وأهم التوصيات التى توصى بها ، وقائمة باالملاحق والمصادر والمراجع العربية والأجنبية