الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتملت الرسالة على ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي الجزء النظري والجزء التحليلي والجزء التطبيقي، وتم تقسيم الرسالة إلى أربعة أبواب رئيسية بالإضافة إلى (المدخل والإطار العام للدراسة)، و (النتائج والتوصيات)، وفيما يلي عرض لمكونات البحث: الجزء التمهيدى يحتوى على المقدمة و مشكل وتساؤلات البحث، بالإضافة إلى أهداف البحث والمنهجية المتبعة به. ويتناول الباب الأول المناطق الصحراوية عن طريق التعرف على المناطق الصحراوية وخصائصها، ودراسة بيئية طبيعية لواحة سيوة باعتبارها منطقة صحراوية، ودراسة تأثير العوامل البيئية الطبيعية على عمارة واحة سيوة وأخيراً تحديد مميزات واحة سيوة السياحية لأخذها في الاعتبار في عملية التنمية السياحية. ويتناول الباب الثانى خلفية نظرية عن ” التنمية السياحية المستدامة ” لتطبيقها على المناطق الصحراوية، وكل ما يخص قطاع السياحة من مفهوم وتصنيفات، والتركيز على السياحة البيئية لأنها تخص موضوع الرسالة، والتعرف على التنمية السياحية وأسس استدامتها، والتنمية المستدامة للمشاريع السياحية في المناطق الصحراوية وذلك من خلال التعامل مع عناصر التنمية السياحية بمبدأ الاستدامة ودراسة للمبادىء العامة الأساسية للتنمية السياحية المستدامة للمناطق الصحراوية، وخطوات تحقيق تلك التنمية، وأخيراً في هذا الباب يتم التطرق نظرياً للتنمية السياحية المستدامة في مصر. ويشمل الباب الثالث أفضل تطبيقات التنمية السياحية المستدامة عن طريق تحليل بعض تجارب لمناطق مختلفة حصلت على جوائز في التنمية السياحية المستدامة فى كيفية تطبيق مبادىء التنمية السياحية المستدامة، وتقييمها واستخلاص المعايير التى يجب توافرها في عملية التنمية المستدامة بداية من وضع الفكرة الأولية والجهات المشاركة في التنفيذ ومروراً بعملية التنفيذ والتشغيل للاستفادة منها في منطقة الدراسة واحة سيوة، وقد تم اختيار التجارب الآتية: -فندق فينيان – محمية ضانا - الأردن -منتجع سانتاوانى – دلتا اوكافانغو- بتسوانا – أفريقيا -منتجع كاسينى كيب البرى ، جزيرة الكانجارو، جنوب استراليا -المنتجع البيئى ماهو باى ، جزر فيرجين ، الولايات المتحدة الأمريكية. -منتجع خيام باندافجار– الهند ويشمل الباب الرابع منطقة الدراسة وهى واحة سيوة من خلال دراسة وتحليل المقومات السياحية والبيئية والطبيعية في واحة سيوة، ودراسة للوضع الراهن للبنية الأساسية للواحة والمواد المحلية المستخدمة ثم عمل مقارنة بين المنتجع البيئى ”إدرار إملال” وفندق ”واحة سيوة” وتقييم كلا النموذجين عن طريق التقييم البيئى التابع لوزارة السياحة المصرية، وأخيراً إلقاء الضوء على خطط الدولة المستقبلية فى التنمية السياحية لواحة سيوة وذلك بهدف للوصول إلى منهجية للتنمية السياحية المستدامة لواحة سيوة . اختتم البحث بعرض النتائج والوصول إلى المنهجية المقترحة للتنمية السياحية المستدامة فى واحة سيوة، وإعطاء توصيات للتنمية السياحية المستدامة فى المناطق الصحراوية عند عمل أى منتجع سياحى، والتى يستفيد منها البيئة والدولة والمستثمر والسكان على حد سواء. |